أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لا ديموقراطية دون معارضة

لا ديموقراطية دون معارضة

02-10-2012 11:49 AM

الديموقراطية والمعارضة حالتان متلازمتان ابدياً, فاذا جاءت الديمقراطية جاءت المعارضة , وإذا غابت الديمقراطية غابت المعارضة.

لكن الديموقراطية لا تستطيع أن تعمل بفعالية دون حرية الصحافة وكذلك المعارضة, فالصحافة الوطنية الحرة والمسؤولة هي مصباح كهربائي تنير الطريق للنظام والمعارضة معاً. ولا يمكن ان يكون صوت المعارضة داخل قية البرلمان فحسب ولكن يجب ان تصل الى الشعب , والصحافة واعلام هما وسيلة النقل, والنقد في آن واحد.

ولقد شاهدنا في عصور الاستبداد أن الصحافة الخاضعة للحكومة لا تنشر الا مقالات الموالين والمصفقين والمزمريين والمطبلين "السحيجة" لقرارات الحكومة, أما المعارضة فليس لهم فيها حظٌ أو نصيب, وأذا ما نشرت للمعارضين فانها تحذف كلماتهم أو تختصرها ’, واحياناً تضع في أفواه المعارضين ما لم يفولوه !ففي الديموقراطية يستطيع معارض واحد أن يرفع صوته ليصل الى نفس دوي الذي يحدثه صوت الملايين!

ففي الانتخابات البريطانيا مثلاً سمعنا أن المعارضة تأخذ في الاذاعة والتلفزيون ضعف الوقت الذي تأخذه الحكومة. فالمعارضة الوطنية المسؤولة ذات البرامج والاجندة الوطنية لها كل الحق في العمل تحت ضوء الشمس واسماع صوتها للشعب ونقد سياسات وبرامج وتوجهات الحكومة الخاطئة من خلال الصحف والاذاعة ومحطات التلفزه , فهذا حق مشروع لها, وذلك شريطة عدم اثارة الفوضى وزعزعة الامن الوطني , واثارة النعرات الطائفية او الاقليمية للحصول على مكاسب حزبية وغير وطنية.

اما أن يخصص للموالين للحكومة في الصحف المحسوبة على الحكومة مساحات واعمدة , ويخصص لهم اوقات طويلة على محطات التلفزة, ليخرج علينا هذا او ذاك ليتهم كل من يعارض سياسات الحكومة بانة عميل ويقبض ثمن المعارضة من السفارات الاجنبية فهذا الوضع اصبح مكشوفاً في ضل تطور الاتصالات والفضائيات ومواقع الانتر نت, والمعلومات اصبحت تنتشر في كل مكان بسبب هذا التطور. اما البعض الاخر فيقوم بالترويج للمنتج الحكومي وتزيين سياساتها وبراامجها قبل انتاجه ويقدم للمواطنيين مميزات هذا المنتج وهذه الساسات والبرامج والفوائد الجمة التي سيجنيها المواطن نتيجة للسياسات الحكومية. وعند فشل سياسات الحكومة وبرامجات , نري نفس الكاتب يبحث عن المبررات والاعذار التي ادت الى فشل السياسات الحكومية.

فاصحاب الاجندة الوطنية واضحون كوضوح الشمس, واصحاب الاجندة الخارجية مكشوفون, وهم الذين باعوا مؤسسات الوطن وترابه, وماءه وسماءه, بإسم الخصخصة, وتبنوا مشاريع ما انزل الله بها من سلطان, واستدانوا من البنوك والمؤسسات المالية الدولية الامول ليبنوا مشاريعهم الفاشلة بعد ان باعوا مشاريع الوطن الناجحة والرابحة للاجانب, فاصبحنا غرباء في بلادنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع