أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. أجواء لطيفة الى معتدلة مع ظهور الغيوم الحوثيون يبثون مشاهد غير مسبوقة لضرب سفينة بطائرة مسيرة (ِفيديو)‏ هل سيشيد الأردنيون مدينة وعد الشرق وفقا للإهتمام الملكي بالفوسفات؟ عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن (فيديو) إسرائيل تهدد: إبعاد حزب الله أو احتلال مناطق واسعة في جنوب لبنان البترا في 2024 .. من نشاط سياحي إلى ركود غير مسبوق تل أبيب في وضع حرج .. صفقة تهز الحكومة أو اعتقال يزلزل إسرائيل المفوضية تنبه اللاجئين في الاردن لصلاحية وثائق اللجوء 4 أحزاب اردنية تتقدم بطلب لتشكيل تحالف الناصر يستعرض التعديلات المقترحة على أسس منح المكافآت للموظفين مهم من التعليم العالي لطلبة رفع المعدل للشهادات العربية والأجنبية تل أبيب: الجنديان القتيلان بغزة الأحد سقطا بنيران دبابة إسرائيلية مؤسسة ولي العهد تعلن إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 بلينكن: أولى شاحنات المساعدات الأردنية انطلقت إلى غزة عبر معبر بيت حانون جامعة ألمانية تعتذر لطلبة فلسطينيين اعتبرتهم "عديمي الجنسية" مشاريع لصيانة عدد من المراكز الصحية في المفرق "المبادرة الفلسطينية": اتفاق الهدنة في قطاع غزة في مرمى نتنياهو الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة روسيا تسقط صواريخ اميركية أطلقتها القوات الأوكرانية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل

نحو انتخابات

01-10-2012 02:06 AM

نحــو انتخــابــات حــرة ونـزيـهــة

من المعروف لدى الجميع إن جلالة الملك هو الذي يدعو لإجراء الانتخابات النيابية سندا للمادة 34 فقرة 1 من الدستور حيث سميت مجازا (العرس الديمقراطي) , كذلك لاحظ الجميع إن نتائج انتخابات المجلس الخامس عشر 2007 والسادس عشر 2010 أظهرت مفارقات غريبة ودلالات قوية على حجم العبث الذي رافق تلك الانتخابات.
إن العبث في دعوة جلالة الملك (العرس الديمقراطي) والاستخفاف بكل المدعوين سواء كانوا ناخبين أو مرشحين أو موظفين أو صحافة أو مراقبين أو رجال امن يعتبر تطاولا على هيبة الدولة ورموزها ومؤسساتها وسمعتها الدولية و تجاوزا سافرا على امن وكرامة الوطن والمواطن ومستقبل هذا الوطن الغالي علينا جميعا كما يعتبر تعدي على رغبة جلالة الملك في إجراء انتخابات حرة نزيهة كما يعتبر إعداما للديمقراطية ولكل شيء جميل في هذا الوطن .
من المفارقات الغريبة ما نشر مؤخرا على موقع جبهة العمل الإسلامي بخصوص سبعون ألف اسم وهمي كانت مسجلة في سجلات الناخبين سابقا في ثلاث دوائر هي عمان (العاصمة) الأولى والثالثة والزرقاء الأولى فقط , كذلك رد مدير دائرة الأحوال المدنية ونفيه وجود تلك الأسماء الوهمية وبدون إن يقدم أي طرف أدلة دامغة تثبت ادعائه.
إذا كان ادعاء جبهة العمل الإسلامي باطلا وتم فبركة تلك الأسماء فيجب تقديم المسئولين في جبهة العمل الإسلامي عن هذا التزوير والافتراء للعدالة ويجب عدم السكوت , كذلك يجب تقديم كبار المسؤلين الأمنيين السابقين للعدالة بتهمة تزوير الانتخابات بعد تهديد احدهم بنشر أسماء النواب للذين زورت لهم انتخابات 2007 والثاني الذي صرح جهارا نهارا بتزوير نتائج انتخابات 2010 لمصلحة بعض المرشحين .
أما إذا كانت الحكومة تعلم جيدا إن ما ورد على موقع جبهة العمل الإسلامي بخصوص الأسماء الوهمية صحيحا ولا ترغب بفتح هذا الملف ولا ترغب في محاسبة المتورطين فيه وهناك رغبة عليا بطيه وتجاوز الإساءة وفتح صفحة جديدة نحو انتخابات حرة ونزيهة وهذه عادة الهاشميين بالصفح على كل من أساء لهم بالماضي وان كان قد حاول قلب نظام الحكم بالقوة المسلحة.
من هنا يجب علينا جميعا إن نحترم إرادة الصفح والمسامحة وان نشارك جميعا في الانتخابات القادمة بعد الاعتراف الرسمي والصريح من قبل الحكومة بوجود عبث في الانتخابات السابقة وتقديم الاعتذار الحكومي لجلالة الملك صاحب الدعوة ولجميع المدعوين من المواطنين سواء كانوا مرشحين أو ناخبين .
بعد هذا تصبح الكرة في ملعب الهيئة المستقلة للانتخابات لإصدار التعليمات والمطالبة بالتعديل القانوني اللازم لتنفيذ التوجهات الملكية المطالبة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة ولضمان ذالك يجب التركيز على مدخلات العملية الانتخابية من ناحية سجلات الناخبين بحيث يتم تنقيحها بواسطة حاسوب الأحوال المدنية,وسلامة الإجراءات في عملية الانتخاب ويجب استعمال الحبر السري الضروري لضمان عدم إمكانية تكرار الصوت, والشفافية المطلقة في عملية فرز الأصوات ويجب إصدار تعليمات مفصلة عن كل مرحلة .

المحامي سمير فهد الإمام





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع