زاد الاردن الاخباري -
وجه اللاجئون الفلسطينيون من حملة الوثيقة السورية رسالة قاسية حول وضعهم الإنساني والقانوني ضد سفير السلطة الفلسطينية في عمان عطالله خيري وتحدثوا عن رفضهم البحث عن لجوء في الأردن بل عن أرقام وطنية وجوازات سفر فلسطينية تمكنهم من العودة لفلسطين.
وقال اللاجئون في رسالة حصلت 'القدس العربي' على نسخة منها أن خياراتهم ليست اللجوء للأردن بل الإستعانة بشعبهم وبالمنظمات الدولية للبحث عن وطن يستقبلهم بعدما فشلت السلطة في تأمين معاملات عودتهم إلى بلادهم فلسطين.
وإتهمت الرسالة السلطة بعدم إيصال مساعدات مالية قررها الرئيس محمود عباس لهم قائلين: علمنا بهذه المساعدات وعلمنا أيضا بأنها ضلت الطريق إلى جيب أحدهم أما طرود المساعدات التي وصل بعضها فهي ليست منه من السلطة بل من شعبنا الوفي.
وأبلغت الرسالة أن عدد الفلسطينيين العالقين في مجمع سايبر ستي الأردني المخصص لحملة الوثائق السورية الهاربين من دمشق زاد ووصل إلى 165 ولم ينقص خلافا لما أعلنه السفير خيري سابقا.
وقال اللاجئون: لم نطالب باللجوء بل كان مطلبنا الاول الحصول على هوية وجواز سفر برقم وطني وان كان غير ذالك ليس امامنا مفر من اللجوء الى المنظمات الدولية ذات الصلة للحصول على هوية ووطن نفتقده ولم نلوذ بهذا الطلب ونرجو من ابناء وطنا الغالي فلسطين نصرتنا في حقنا للحصول على هوية وطن ولا يوجد لدينا رجاء الا لله و من ثم لابناء وطننا فقط.
وإتهمت الرسالة السفارة الفلسطينية في عمان بعدم التواصل معهم وإيفاد أحد الدبلوماسيين فقط دون معالجة جذرية لمشكلاتهم وإعترضت على إتهامات السفارة لهم بالسعي للحصول على جواز سفر السلطة من أجل الهجرة مشيرة الى ان الهجرة ممكنة بدون جوازات السلطة.
القدس العربي