أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن
الصفحة الرئيسية أردنيات الملكة رانيا العبدالله: التعليم حق إنساني لكننا...

الملكة رانيا العبدالله: التعليم حق إنساني لكننا لا نزال نتعامل معه على أنه رفاهية

27-09-2012 06:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله يوم امس الأربعاء في نيويورك بجلسة حوارية حول مبادرة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الجديدة "التعليم أولاً" والتي ستركز على ثلاثة أهداف خلال السنوات الخمس المقبلة وهي: توفير التعليم لجميع الأطفال وتحسين نوعية التعليم وتعزيز المواطنة العالمية.

وجاءت هذه الجلسة بعد اطلاق المبادرة، حيث تم جمع أكثر من 5ر1 مليار دولار قيمة تعهدات لدعم المبادرة التي تهدف إلى جعل التعليم أولوية عالمية، ولدعم الجهود لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية حول التعليم.

وخلال الجلسة التي ترأسها وأدارها نائب أمين عام الأمم المتحدة يان الياسون ومبعوث الأمين العام الخاص لشؤون التعليم رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون ، جرى التركيز على أهداف المبادرة وأهمية جعل التعليم أولوية على الأجندة العالمية.

وقالت جلالة الملكة "إن إدخال كل طفل المدرسة مهمة كبيرة على المستوى العالمي، وأعتقد أننا بحاجة لحشد الدعم والالتزامات اللازمة لتحقيق تلك المهمة، جميعنا في هذه القاعة يدرك بأن التعليم لا يقتصر على الدراسة الصفية وما تحتويه الكتب من معلومات، وهو أكثر من مجرد تعلم القراءة والكتابة".

وأضافت جلالتها "التعليم هو ازدهار وفرصة وصحة، هو استقرار لأنه عندما تذهب الفتاة للمدرسة تُمكّن ويصبح لديها الجرأة لتتخذ قرارات بشأن أسرتها، وعندما يتعلم الطفل تصبح لديه الأدوات التي تمكنه من انتشال نفسه من الفقر ، وهو عدالة سياسية، فعندما يجد الطالب أن لديه صوتا يُسمع، سيتكلم ويطالب أن يُسمع خارج أسوار المدرسة".

وقالت جلالة الملكة "نعلم أن التعليم حق إنساني، لكننا لا نزال نتعامل معه على أنه رفاهية ، ويجب أن نتعاون جميعا، لأننا نعلم بأننا لا نستطيع تحقيقه إن عملنا منفردين، ولدينا اليوم منظومة متجانسة من الشركاء بإمكانهم التكاتف والعمل معا، الحكومات والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني والشركات".

وشارك في الجلسة كل من الناشطة اونج سانج سو كي من ميانمار والحاصلة على جائزة نوبل للسلام، وممثلة قطاع التعليم من يوغندا تيوبيستا بيرونجي مايانجا، وممثل عن الشباب من جمايكا تشارلز يونج.

وخلال الجلسة شكر رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون جلالة الملكة على عملها الدؤوب في مجال التعليم وقال"لقد تجولت العالم، وعندما تلتقي بأطفال يتوسلون لارسالهم إلى المدرسة ومتعطشون للتعليم، وترى آباء على استعداد للتخلي عن كل شيء من أجل منح أبنائهم هذه الفرصة، حينها ندرك أن واجبنا في غاية الأهمية، ويجب على كل دولة أن تكون جزءاً منه".

واعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن حماسه وامتنانه لجميع التعهدات التي أعلنت والتي تدعم مبادرة "التعليم أولاً" من أجل تحقيق أهدافها.

وأضاف الامين العام " أهدافنا المشتركة واضحة، تتثمل في توفير التعليم الأساسي للأطفال ليتمكنوا من إكمال تعليمهم العالي الذي يمكنهم من النجاح في الحياة".

وتهدف مبادرة التعليم أولاً إلى حشد جميع الشركاء سواء الحاليين أو الجدد لتأمين التعليم الأساسي عالميا قبل عام 2015 وهو موعد تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، ويلزم جمع 24 مليار دولار إضافية كل عام من أجل تغطية العجز في تكاليف تأمين التعليم الأساسي والإعدادي للأطفال. وتم إطلاق هذه المبادرة على هامش الدورة الـ 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ضمت عدداً من رؤساء الدول والوزراء وغوردن بروان ورؤساء من وكالات الأمم المتحدة وشباب وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين لشركات كبرى.

ومع نهاية عام 1990 كان هناك 108 ملايين طفل خارج المدرسة الابتدائية، واليوم انخفض هذا العدد إلى 61 مليون طفل استناداً إلى تقرير اليونيسكو للرصد العالمي، مثلما تقلصت الفجوة بين تعليم الذكور والإناث بشكل كبير مما يعتبر إنجازاً هائلاً.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع