أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن

حق العودة .. ؟

27-09-2012 05:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: نبيل عمرو-صحفي أردني


- وقد بدأ ت حركة لاجئون من أجل العودة تتفاعل على الساحة السياسية الأردنية ، بزخم وقوة ويصطف في صفوفها شبان الحراكات الشعبية ، الذين تولدت لديهم القناعة بأن عملية الإصلاح السياسي ، الإقتصادي ، الإجتماعي وحتى الثقافي في الأردن على نحو إستراتيجي ، لا يُمكن إنجازها بدون تحرير فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .

- هذا التفاعل المبارك ، وهذه النتائج التي بدأت تظهر جلية وواضحة ، بإنخراط مجمل أهل جنوب الديار الشامية في هذه الحركة ، يُعتبر مقدمة لا بد منها لتشمل الأمة العربية والإسلامية ، وتشكل منطلقا عمليا لبدء مرحالة الإعداد والإستعداد للزحف المقدس إلى القدس الشريف وكل فلسطين التاريخية ، وهي حافزنا للتأكيد مجددا أن الفلسطيني يولد بإسم الله وبإسم فلسطين ويُدفن بذات الطقوس ، ولا يقل التوأم الأردني شريك الحياة والمصير عن توأمه الفلسطيني في هذا الموقف.

- لا يوجد عاقل على الأرض الأردنية يُمكنه النأي بمسيرة الإصلاح الشامل والإسترتيجي في الأردن ، دون التوقف مليا تجاه ما يجري غربي النهر ، إن من حيث إبتلاع الأرض والإستيطان وإن من حيث مؤامرة تهجير المزيد من الشعب الفلسطيني إلى الأردن وإنجاز مؤامرة الوطن البديل ، التي تشكل حركة لاجئون من أجل العودة ، حاجز الصد لمنعها وإحباطها ، وهو ما يعني بصورة جلية أن دعم هذه الحركة وتفعيلها عبر الإنخراط فيها ، هو السبيل للنضال المزدوج ، حماية الأردن وتحرير فلسطين ، مشفوعا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

-حتى لو تجاوز العرب والمسلمون هذه المعادلة ، فإن الأردنيين والفلسطينيين منصهرون في قضية فلسطين ، من حيث التوأمة التاريخية منذ خلق الله الأرض وما عليها ، ناهيك عن الدين ، القومية والجغرافيا ، وهي عوامل تؤكد أن تحرير فلسطين وتحقيق حق العودة ، هو فرض عين على الفلسطينيين والأردنيين ، كطلائع لحشد بقية الشعوب العربية والإسلامية.

- إن الربيع العربي كعنوان لتحرر الشعوب العربية من الطغيان والدكتاتورية ، ولترسيخ مبادئ الحرية ، الديموقراطية وحقوق الأنسان ومن ثم إعادة تأكيد دور الأمة العربية كواحدة من أهم أمم العالم الفاعلة ، فإن هذا العنوان سيسقط ، يفشل ويتلاشى بغير تحرير فلسطين وتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع