أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحرية والعدالة الحرسٌ الذي لا ينهزم أبداً !

الحرية والعدالة الحرسٌ الذي لا ينهزم أبداً !

26-09-2012 10:07 AM

كثيرٌ من الناس يخافون الدعوة الى فتح النوفذ والابواب 000 رغم أن فتح النوفذ والابواب يؤدي إلى دخول الشمس والهواء, لكنهم يعتقدون أن فتح النوفذ والأبواب المشرعة سيؤدي الى الزكام أو الالتهاب الرئوي!

فالديموقراطية والحرية والعدالة تطيل عمر الحكام وهم يتوهمون أو يوهمون من قبل الحاشية الضالة أن العدالة والحرية تقصف عمرهم وهم في ريعان الشباب, فالناس يدعون إلى رفع الكمامات من فوق الافواه وهم يخافون من أن إزالت الكمامات عن الأفواه لن ينتج إلا سُباباً وشتائم والفاظ نابية بحق الحكام.

لقد رأينا عروشاً تتهاوى بسبب الارهاب واستبداد , ولم نرى الحكومات تسقط بسبب الحرية والديمقراطية, ولقد رأينا دولاً كثيرة تسقط كأوراق الخريف لأنها قيدت الحريات ولم نرى أن السلاسل والقيود وتقييد الحريات قد اطالت في عمر الدول.

لو أن زين العابدين أو حسني مبارك أدخل الديمقراطية والحرية والعدالة إلى مصر أو تونس لما استطاع الشعب الاعزل عندما خرجوا إلى الميادين وهم يهتفون بحناجرهم أن يجعلوا من زين العابدين هارباً ومن حسني مبارك سجيناً , ومعمر القذافي قتيلاً.

لو أن هولاء الزعماء فهموا واقتنعوا أن الدنيا قد تغيرت وأن شعوب العالم كلها تتمتع بالحرية والعدالة والديمقراطية سوى الشعوب العربية, لما سقطوا كما تسقط أوراق التوت واحداً تلوا الآخر, ولكان يوم تنحيهم عن السلطة, بوماً لتكريمهم بدل من سجنهم أو طردهم أو قتلهم,

لو أن الشعوب العربية تتمتع بحقوق الانسان , لما حصل لهولاء الزعماء وغيرهم ما حصل ولكان الحُكْم والحَكَم عليهم ليس الميادين والمظاهرات والاعتصامات وإنما صناديق الاقتراع .

إن عيب الديكتاتور أنة لايقرب إلية الا الضعفاء والعبيد , وهولاء يتخلون عنه ويقفزون من السفينة عندما يتأكدون من غرقها فهم لايصمدون في الشدائد وأنما يهربون مذعورين كالفئران من السفن الغارقة , فهم لايقاومون وأنما يستسلمون! وما الانشقاقات التي حدث في دول الربيع العربي من قبل المقربين من الدكتاتور الا خير برهان على ذلك.

ولهذا سقط جعفر نميري في السودان وسقط شاه ايران, وهوى علي عبدالله صالح في اليمن وهاهو بشار الاسد يترنح ينتظر رصاصة الرحمة ....

الحرية والديمقراطية والعدالة هي الحارس الامين للزعماء االذي لايتخلى عنهم أبداً !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع