بلامس تصدرت الصحف ونشرات الاخبار وحديث الشارع لاردني قصة الشاب االذي قام بسرقة حبة علكة من احد المولات في عمان وقيام صاحب المول برفع قضية ضدة واصراره على الاستمرار بالقضية امام القضاء واليوم تطالعنا الصحف بقصة اخرى تدور احداثها في احدى الجامعات الاردنيه بطلتها ايضا حبة علكة والقصة تقول ان دكتور معروف بعدائه للعلكة طلب من احدى الطالبات التوقف عن مضغ العلكة اثناء المحاضرة او الخروج من المحاضرة الا ان الطالبة اصرت على مضغ العلكة ورفضت الخروج من المحاضرة مدعية انها لم تاتي من عمان لتخرج من المحاضرة واخذت تردد شعارات الحراكات داخل القاعة واثارة الفوضى وعلى اثر ذلك قام الدكتور بانهاء المحاضرة.
لقد حاولت الربط بين الشخوص والاحداث والنص والزمان والمكان فلم اجد اي رابط او علاقة .ودارت في ذهني اسئلة متعددة
ما الدافع لسرقة علكة
لماذا سرق العلكة ولم يشتريها
ما قيمة العلكة بالنسبة لصاحب المول
ما الهدف من التقاضي من اجل علكة
ما علاقة العلكة بالمحاضرة
ما علاقة قاعةالمحاضرة بشعارات الحراك
ما تأثير العلكة على المحاضر
ما هميةالعلكة بالنسبة للطالبة
ما علاقة الحراك بالعلكة
ما نوع العلكة في الحالتين
ما علاقة الحكومة بالعلكة يبدو ان هذا التساؤل سيقودني الى نتيجة معقولة فالحكومة ومنذ تشكيلها لم يتوقف الحديث عن سلبياتها واصبحت موضع نقد وسخرية وتندر واستهجان حتى اصبحت كالعلكة
في الافواه بلاطعم ولا رائحة اما السبب في ذلك فيعود الى ان الحكومة لم تنجز اي عمل يحسب لها وبقية تراوح مكانها وتتردد في قراراتها كالعلكة في فم المواطن لا تسمن ولا تغني من جوع ولافائدة منها الا الم الفكين فمنذ قدومها وهي عاجزة عن تخفيف _ولا نقول حل_ اي من المشكلات او الازمات التي يعاني منها المواطن فلم تحارب ولم تسعى لمحاربة الفساد بل عملت جاهدة على اغلاق ملفات الفساد واستحدثت ملفات اخرى ولم تعالج المشاكل الاقتصادية وعلى ارسها الفقر والبطالة وكذلك الملفات السياسية من تعديلات دستورية واصدار قانون انتخاب عصري و اجراء انتخابات وتهدئة الحراك والاعتصامات والسعي لنزع فتيل ازمة قد تنفجر في اي وقت _لاسمح الله_ ولا ترحم احدا .ان هذه الحكومة ماهي الا كسابقاتها من الحكومات بقية تجتر وتعلك قراراتها وتعلكتها الافواة حتى صارت كالعلكة منزوعة الحلاوة ولم يبقى منها الا مرارة الطعم.
فهل اصبح العلك (بفتح العين) والعلكة من ضروريات الحياة الاردنية فالحكومة تعلك قراراتها والشعب يعلك سيرة الحكومة ولايوجد بوادر لوقف العلك