أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة "حماية الصحفيين" يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال بمحور نتساريم بايدن: عام 2023 كان الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين بريطانيا: مخيم طلابي داخل كلية لندن الجامعية دعما لفلسطين مسيرات في عمان والمحافظات دعما لغزة الصحة العالمية تتمكن من إيصال فرق وإمدادات طبية إلى مستشفيين في شمال غزة الحوثيون يعلنون بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأبيض المتوسط "الصحة العالمية" تشير إلى تحسّن "طفيف" بالوضع الغذائي في غزة انخفاص الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 3.09% في أسبوع "مراسلون بلا حدود" تصدر المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد مستوطنين المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية لسوناك
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سياسيون: الدولة تعد قوائم بديلة للإسلاميين في...

سياسيون: الدولة تعد قوائم بديلة للإسلاميين في الانتخابات المقبلة

23-09-2012 04:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

تكشف أوساط سياسية أردنية عن محاولات لتشكيل قوائم سياسية تتنافس بالانتخابات البرلمانية المقبلة المتوقعة نهاية العام الجاري لتعبئة الفراغ الناتج عن مقاطعة جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات باعتبارها التيار السياسي الأكبر على الساحة الأردنية.

ويتحدث سياسيون عن قوائم بدأت بالتشكل فعلا من سياسيين معروفين بقربهم من القصر الملكي أو من مسؤولين سابقين يتوقع أن يشكلوا تحالفات للوصول لقبة البرلمان.

ويكشف سياسي أردني بارز للجزيرة نت عن رؤية لدى أوساط رسمية بأنه من الضروري تعبئة فراغ غياب الإسلاميين الذي أفقد الانتخابات زخمها السياسي من خلال تشكيل قوائم بديلة.

وتمهد هذه الرؤية لأن تشكل أو تشارك الكتلة أو التحالف الأكبر في البرلمان المقبل الحكومة المقبلة، وهو ما سيؤدي -برأي متبني هذه الرؤية- لإخراج البلاد من أزمتها وإثبات صدقية تعهداتها بالوصول لحكومات برلمانية، وإدخال الإسلاميين والمقاطعين بأزمة، وفقا لأصحاب هذا الرأي.

قوائم منافسة
ويسعى سياسيون ولا سيما من المسؤولين الذين تولوا مناصب رفيعة بالدولة لتشكيل قوائم للمنافسة بالانتخابات المقبلة في محاولة لتحريك المجتمع للتفاعل مع الانتخابات.

وكشف مؤخرا عن تفاصيل اجتماع عقد قبل أيام بمنزل النائب أيمن المجالي وحضره نواب بالبرلمان ورئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي ووزير الداخلية الأسبق مازن الساكت الذي رشحت معلومات عن توجهه لتشكيل كتلة لخوض الانتخابات المقبلة، وهو ما دفع سياسيين لاعتبار الاجتماع "رعاية رسمية" لهذه الكتلة.

وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا انتقدت فيه الاجتماع واعتبرت حضور موظف كبير بالديوان الملكي له تدخلا من الديوان بالانتخابات المقبلة وأن ذلك يدحض تعهدات الدولة بعدم التدخل بالانتخابات.

لكن النائب في البرلمان خليل عطية والذي حضر الاجتماع نفى أي تدخل من رئيس الديوان الملكي، وقال إنه حث الجميع على تشكيل قوائم وكتل للتنافس في الانتخابات المقبلة دون أن يدعو للانخراط في القائمة التي "ربما يسعى الساكت لتشكيلها".

وقال عطية للجزيرة نت إنه انسحب من الاجتماع بعد أن أبلغ رئيس الديوان الملكي أنه يمنع الشخصيات ذات البعد الجماهيري الواسع بالالتقاء بالملك وإبلاغه رأيهم بالوضع السياسي وخطورة إجراء انتخابات مع غياب الإخوان المسلمين.

وتابع "من الخطأ إجراء الانتخابات دون مشاركة الإخوان المسلمين باعتبارهم الحزب الأكبر، وبنفس الوقت يجب على الإخوان إبداء مرونة في المفاوضات من أجل إنهاء مقاطعتهم لأن وجودهم في البرلمان ضروري ومهم للشعب الأردني".

تحرك فاشل
لكن الرئيس السابق لمركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية الدكتور مصطفى الحمارنة اعتبر أن السعي لتشكيل كتل تتنافس في البرلمان سيفشل كونها كتلا مكونة من شخصيات معروفة لا تملك حاضنة شعبية تمنحها الحضور.

وأضاف للجزيرة نت "أخشى أن نستيقظ في اليوم التالي للانتخابات على نتيجة حصول القوائم المشكلة على أسس سياسية على نتائج هزيلة خاصة أن هذه القوائم بدون حواضن اجتماعية وامتداد في المجتمع إضافة لافتقارها لمصادر التمويل".

وبرأي الحمارنة فإن جماعة الإخوان المسلمين الوحيدة التي ما زالت قادرة على تشكيل قوائم على أسس سياسية كونها تملك مصادر التمويل والعمق الاجتماعي والكتل البشرية الجاهزة للحشد للانتخابات.

وقال "تأخرنا في الأردن كثيرا في التحضير لولادة قوائم تعمل على أسس سياسية تشكل منافسا حقيقيا للإخوان المتفردين بالساحة السياسية، والمطلوب مرحلة انتقالية طويلة نغير خلالها منظومة التشريعات الأردنية وصولا لتشكيل قوائم حقيقية تثري المشهد الوطني".

وعلى مسار مواز تحاول الدولة إقناع الإخوان بالعدول عن مقاطعة الانتخابات من خلال محاولات شخصيات مقربة من الديوان الملكي وأخرى رسمية كرئيس الهيئة المستقلة للانتخابات عبد الإله الخطيب الذي التقى قيادة الإسلاميين قبل أيام، لثنيهم عن المضي بقرار المقاطعة.

وفيما يؤكد الإسلاميون أن نتيجة الحوارات والوساطات معهم حتى الآن (صفر) -بحسب تعبير قيادي بارز في الجماعة-، تؤكد الدولة وعلى لسان مسؤولين فيها وخاصة الملك عبد الله الثاني على نزاهة الانتخابات المقبلة وعدم السماح لأي جهة بالتدخل فيها، في محاولة لتلافي الصورة السلبية عن انتخابات عامي 2007 و2010 اللتين باتت الدولة تقر بأنهما تعرضتا للتزوير والتدخلات.

ووصل التنافس بين الإخوان والدولة إلى الكتلة الفلسطينية التي لاحظ مراقبون ومحللون تصاعدا في عزوفها عن التوجه لصناديق الاقتراع في الدورات السابقة فيما لوحظ غيابها بشكل لافت عن التسجيل للانتخابات الحالية.

الجزيرة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع