أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المكارم والدعم والمنح تبذير وبذخ وليس لبناء...

المكارم والدعم والمنح تبذير وبذخ وليس لبناء مؤسسات الوطن

23-09-2012 11:59 AM

ما يتم على ارض الواقع هو على مبدأ أعطه يا غلام فهو تبذير وبذخ وليس لسد الاحتياجات ولبناء القدرات.

تنفق الملاين ومن جهات مختلفة بدون حساب وعلى حساب ميزانية الدولة الأردنية و التي هي من حق الشعب و لتنفيذ مشاريع مبرمجة وموضوعة حسب الإمكانيات ، و توزع بشكل عشوائي وغير مدروس كهبات ، ومشاريع مباني حكومية لم ولن تستعمل ، ونحن في بلد نشكو الفقر ونتكسب من الغريب والقريب حيث لا يوجد في حساباتنا أولويات أو خطط مستقبلية لتنفيذ مشاريع ضمن برامج وأسس معتمدة في ميزانية الدولة او خارجها ، كما لا يوجد دراسات لاحتياجات المناطق في مدننا وقرانا وبرمجتها وما هو حاصل وغريب إقامة أبنية الأندية أو الجمعيات أو المدارس أو العيادات الصحية أو مشاريع بمبالغ خيالية مع إن احتياجات أصحابها اقل بكثير مما انفق تحت مسميات كثيرة وربما كان القصد رفع مستويات مؤسسات الوطن إلا إن ما نفذ هو عبء كبير مما جعلهم في مشكلة حقيقية بدأ من عدم الاستعمال من قبل المستفيدين و عجزهم عن إدارته أو تسديد مصاريف المياه والكهرباء وانتهاء بصيانة لا بد منها وعدم قدرتهم على إدامة وتوفير الرعاية لما ادخلوا من أجهزة ومعدات ستكون في نهاية المطاف متروكة خردة في احد المخازن ،ومباني بلغت تكاليفها ملايين الدنانير تهمل بلا استعمال بصورة محزنة ومشاريع تم تنفيذها لم يبقى منها إلا الأطلال .

إن العشوائية في الإنفاق لا أناس غير الآخرين وهنا اذكر مؤسسة بعينها وهي ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية ونشاطها ليس بخاف عن احد والذي أنشاء منذ مطلع عام 2004 ومرخص من وزارة الداخلية لم يتلق أي دعم ولو فلس واحد من أي جهة حكومية طوال سنين وجوده بينما قدمت مئات الألوف لآخرين وتحت مسميات مختلفة وماذا كانت النتيجة والتطور لقاء ما قدم .

إن ما يشهده بلدنا من فوضى متناهية في توزيع المكارم والهبات والمساعدات والترضيات حتى الصدقات فلا ضوابط لها و مؤسسات لا تنسيق مسبق فيما بينها مما يجعل عملية التوزيع فوضى لا يستفيد من اغلبها إلا ممتهنوها واغلبهم ليسوا من المحتاجين ويشمل ذلك المنح من قبل المؤسسات الدولية للأسف.

اعتقد إن العدالة مطلب شرعي والأخذ بالأولويات أمر ضروري والاستجابة لأصحاب الصوت العالي وترك الساكتين أمر في غاية الظلم خاصة إننا في الأردن ندعي بأننا دولة مؤسسات ونقول بأننا أسرة واحدة فكيف لمن وكلوا بأمورنا التعامل مع المواطنين بهذه الطريقة .

كنت أتمنى على كافة الجهات تقييم الاحتياجات الحقيقية من مباني الخدمات حكومية وغير حكومية وتقيم أداء وانجازات الأندية والجمعيات والمؤسسات المختلفة وإعطاء المستحق الدعم ليضمن استمرار عطائه لا مجرد سكوته ولتتحقق العدالة بين الجميع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع