أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أممي: هجوم رفح يؤكد أن لا مكان آمن في غزة الأردنيون لولي العهد: فـخــورون بـكــم الفلك الدولي يصدر بيانا حول موعد عيد الأضحى وهلال ذي الحجة خبير: «التعليمات الجديدة» لن ترفع أسعار سيارات الكهرباء أبو زيد : خسائر الاحتلال في الآليات كبيرة وستجربه على احد خيارين الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم ترامب يتعهد لمانحين يهود بدعم حرب إسرائيل وسحق المؤيدين لفلسطين وترحيل المتظاهرين مقـابـلـة ولـي العـهـد مـع «العـربـيـة» حملت مضامين وأبعادا اقتصادية مهمة المعاني: تطبيق التأمين الصحي الشامل دون المأمول عمليات كتائب القسام في اليوم الـ234 من "طوفان الأقصى" هل تشمل العطلة الرسمية بمناسبة اليوبيل الفضّي القطاع الخاص؟ نتنياهو مهاجما منتقديه: تقومون بالعمل نيابة عن السنوار دبلوماسي أوروبي: هجوم رفح سيجلب إدانات لإسرائيل مدرب الحسين إربد يؤكد سعي الفريق لتحقيق لقب كأس الأردن كندا تعتزم منح 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة استئناف رحلات الحجاج الجوية من صنعاء إلى جدّة خروج مستشفى الكويت برفح عن الخدمة وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لرفح الجيش العراقي يدمر 15 مخبأ لعصابة داعش شمال البلاد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الأردن يعترف لأول مرة ضمنيا بوجود تعليمات سرية...

الأردن يعترف لأول مرة ضمنيا بوجود تعليمات سرية لسحب الجنسيات وإتهامات التوطين تلاحق رئيس الوزراء

13-09-2012 10:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

لاحقت تهمة التوطين بسرعة وكالعادة رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونه بمجرد الإعلان عن تصويب أوضاع نحو 190 ملفا لمواطنين أردنيين من أصل فلسطيني سحبت أرقامهم الوطنية تعسفا وبأخطاء إدارية وأمنية في الماضي.

وسارع صحفي يساري هو ناهض حتر المعروف لإتهام الطراونة بالإنضمام لمعسكر التوطين فيما هاجمت بعض المواقع الصحفية المحسوبة على تيارات يمينية قرار الحكومة الأردنية الذي جاء محصلة لجدل كبير أثارته قصة سحب الجنسيات.

ويتوقع ان يثير القرار المزيد من الضجة حيث وافق مجلس الوزراء على مضمون توصية للجنة وزارية مكلفة بتصويب أوضاع عدد من حملة بطاقات احصاءات الجسور الصفراء وأعادت الجنسية الأردنية لنحو 192 أردنيا من أصل فلسطيني.

واتخذ قرار مجلس الوزراء الأردني الأربعاء ينص وينص على إعادة الأرقام الوطنية إلى حاملي بطاقات الجسور الصفراء ممن فقدوا حق المواطنة في الضفة الغربية أو سحبت منهم بطاقات إحصاء الجسور الصفراء.

والبطاقة الصفراء يحصل عليها كل مواطن أردني مقيم بالأراضي الفلسطينية ويحمل هوية وله كافة الحقوق السياسية في الأردن بينما البطاقة الخضراء يحملها كل مواطن فلسطيني يقيم على الأراضي الأردنية وغير حاصل على رقم وطني.

وقال النائب محمد الحجوج عضو مجلس النواب للقدس العربي أن الحكومة الأردنية أعادت اليوم جنسيتها لنحو 192 أردنيا من أصل فلسطيني كان سحبت منهم بسبب تفسيرات خطية سرية صادرة بناء على تعليمات فك الإرتباط مع الضفة الشرقية عام 1988.

وجدد الحجوج المطالبة بالكشف عن جميع التعليمات السرية وإبطال مفعولها مشيرا لإن مئات الحالات الأخرى ينبغي أن تبحث أيضا.

كما قرر المجلس تشكيل لجنة لدراسة التعليمات النافذة ومعالجة الاختلاف في نص المادتين (2 و11) من التعليمات الصادرة عن وزير الداخلية الاردني لعام 2002 بحيث يتم إقرار تعليمات ناظمة لقرار فك الارتباط بين الضفتين الشرقية والغربية يكون فيها الوضوح والشفافية عنوانا لعمل دائرة المتابعة والتفتيش وهي الدائرة المعنية بالأرقام الوطنية وتتبع دائرة المخابرات العامة الأردنية.

وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الحكومة الأردنية ضمنيا بوجود تعليمات (غير شفافة) تستوجب تشكيل لجنة لمراجعتها علما بأن نخبة من وزراء الداخلية سابقا تمسكت بنفي وجود تعليمات سرية يؤكد الحجوج وجودها وإستمرار العمل فيها.

وكان مجلس الوزراء الأردني شكل لجنة وزارية دائمة لدراسة تصويب أوضاع عدد من حملة بطاقات إحصاءات الجسور برئاسة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وعضوية وزراء الداخلية والتنمية الاجتماعية والعدل، والدولة لشؤون الإعلام والاتصال لغايات إغلاق الملف وإعادة الحقوق إلى أصحابها، مع الإصرار على تمسك اللجنة بضرورة المحافظة على الهوية الفلسطينية ورفض الوطن البديل على الأرض الأردنية.

وكانت قد صدرت أوامر من الملك عبد الله الثاني بوقف سحب الأرقام الوطنية من بعض الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية والمقيمين بشكل دائم على الأراضي الأردنية إلا أن هذه الأوامر لم تنفذ.

ويذكر أن هناك 4500 عائلة أردنية من أصول فلسطينية سحبت منها الأرقام الوطنية فيما تم أخيرا إرجاع الأرقام الوطنية إلى 350 شخصا.

وتشكلت لجنة نيابية من مجلس النواب الأردني للتحقق بملف سحب الأرقام الوطنية بعد أن تصاعدت حملة سحب الأرقام الوطنية خلال الأشهر القليلة الماضية والتي اثارت مخاوف هؤلاء المواطنين ومنعتهم من التقدم إلى دائرة الأحوال المدنية للحصول على هويات جديدة وبطاقات انتخاب نيابية.

وكانت "المبادرة الأردنية لمواطنة متساوية" والتي تضم نخبة من المثقفين والحقوقين قد شككت في صحة ومصداقية التطمينات الحكومية الاردنية بقضية سحب الأرقام الوطنية والتسريبات الخاصة بتجميد وليس وقف سحب الأرقام الوطنية وإعادة بعض وليس جميع الأرقام الوطنية المسحوبة سابقا.

ووأضحت المبادرة إلى أن الجنسية الأردنية لم تمنح للأردنيين من أصل فلسطيني منة أو هبة ولم يستفتوا في اختيارها بل اكتسبوها بقانون أردني صدر في العام 1949 أثناء فترة الإدارة الأردنية للضفة الغربية وذلك قبل مباركة ذلك بقرار وحدة الضفتين في العام 1950 وقبل أن تأخذ شكلها القانوني النهائي في قانون الجنسية الأردنية الصادر في العام 1954.

و يذكر أن قرار فك الارتباط اتخذه الملك الأردني الراحل حسين العام 1988 بإنهاء ارتباط الضفة الغربية إداريا وقانونيا مع المملكة الأردنية الهاشمية حيث كان يعرف هذا الارتباط باسم وحدة الضفتين وفي العام 1988 أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات دولة فلسطين وبناء على طلبه قام الملك حسين بأخذ القرار بفك الارتباط بالضفة الغربية.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع