أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حساسية الربيع .. كيف نتقيها ونخفف من آثارها؟

حساسية الربيع .. كيف نتقيها ونخفف من آثارها؟

03-04-2010 05:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاد الربيع، وعادت فرحة الحياة، وعاد معها كابوس يؤرق عيون الكثيرين منا، إنه الحساسية الموسمية المعروفة بـ”حساسية الربيع”. فإن احمرت عيونكم وأسالت الدموع، إن آلمكم رأسكم أو حتى أصابتكم الحكة الجلدية، يبدو أنكم مصابون بحساسية الربيع… وهي التي تؤدي حتما للإزعاج المتواصل ولانخفاض “جودة” حياتكم خلال هذه الفترة من العام.

الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه الأعراض، هم الأشخاص الأكثر حساسية بشكل عام، يتأثرون بأي شيء، وبكل شيء. يطمحون لإيجاد الطرق والأساليب الأمثل التي تساعدهم على تجاوز هذه الفترة بأقل ضرر ممكن، فما الذي يمكن عمله لتفادي إزعاج هذه الحساسية؟

الوقاية:

بالإمكان الوقاية من الحساسية، أو على الأقل التخفيف من آثارها. من أجل ذلك، بالإمكان اتباع بعض الخطوات الوقائية، نحو ثلاثة أسابيع أو أربعة قبيل بدء موسم الحساسية.

وبما أن الحديث يدور عن ظاهرة هي بالأصل ردة فعل مبالغ بها من جهاز المناعة، فبالإمكان خلق نوع من التوازن في الجهاز المناعي بواسطة بعض النباتات والزيوت الطيارة المضادة للحساسية، كما يجب علاج الأعراض المرافقة كسيلان الأنف وآلام الرأس بالعقاقير المناسبة.

النباتات المضادة:

إن ثلاث نباتات لا بد من إيجادها في كل “خلطة” مضادة للحساسية، هذه النباتات الثلاث هي: الدرقة الصينية (Scutellaria baic)، العرقون (Euphrasia) والبيلسان (Sambucus).

- الدرقة الصينية: مضاد مفيد جدا للحساسيات المختلفة، حساسية المجاري التنفسية والجلد. وهو يخلق نوعا من التوازن في كل الجهاز المناعي الذي يقوم بردات فعل “متطرفة” تجاه مسببات الحساسية.

- العرقون: مضاد للحساسية ويعمل على إيقاف السيلان الأنفي المرافق للحساسية.

- البيلسان: نبتة معروفة بقدرتها على علاج مشاكل الجهاز التنفسي، مفيدة جدا في علاج السيلان الأنفي ومشاكل الأذنين الناتجة عن الحساسية المفرطة.

أما بقية النباتات التي تحتويها “الخلطات” المضادة للحساسية، فإنه يجب اختيارها بما يتلاءم مع الأعراض التي تظهر على المريض. وتشير التجارب إلى أن العلاج المستمر للحساسية طوال فترة الإصابة بها من شانه أن يخفف من أثرها على المريض.

الزيوت الطيارة:

بالإضافة إلى النباتات المضادة للحساسية، أثبتت التجارب بأن التدليك بواسطة الزيوت الطيارة من أنواع معينة أو استنشاقها قد يساعد جديا بمقاومة الحساسية، كما من شأنه أن يؤثر إيجابيا على نفسية المتعالج بالإضافة لتأثيراتها العضوية.

- زيت البابونج: مضاد فعال للحساسية، يدعم الجاهز المناعي ويقلل من آلام الرأس ويساعد على تهدئة أعصاب الشخص.

- زيت “النيولي”: يساعد على تخفيف سيلان الأنف ومضاد حساسية فعال .

- زيت الخزامى (اللافندر): يساعد في تهدئة الجهاز العصبي، مضاد حساسية فعال ومضاد “هيستاميني”.

لكن من الضرورة بمكان الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:

• لا مناص من المعرفة الشخصية عن قرب بين الطبيب والمريض لتتسنى ملاءمة العلاج المناسب لكل حالة، منعا لردات الفعل غير المرغوبة من الجسم تجاه مسببات الحساسية.

• تجدر استشارة طبيب مختص وتلقي العلاج لدى الأخصائيين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع