أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية مديرة المخابرات الوطنية الأميركية: الحرب في غزة ستحدد مستقبل المنطقة وزارة الصحة بغزة: تدعو المنظمات الحقوقية لزيارة المعتقلين بإسرائيل بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت من منصبه نتنياهو: اليهود "سيقفون بمفردهم" إذا اضطروا لذلك واشنطن تقر بقتل مدني بالخطأ بسوريا مسؤول أممي: المعاناة في غزة لن تتوقف بانتهاء الحرب الأردنية تحدد موعد إجراء انتخابات اتحاد طلبتها انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإصلاح يبدأ من صناديق الإقتراع

الإصلاح يبدأ من صناديق الإقتراع

13-09-2012 02:46 PM

ردي على مقابلة جلالة الملك مع وكالة فرانس برس؟

ما تفضل به جلالة الملك في المقابلة مع وكالة فرانس برس اليوم والتي دعى من خلالها المواطنيين الأردنيين إلى ممارسة حقهم الدستوري بإنتخاب من يرونه أميناً قادراً على حمل المسؤولية في خدمة الوطن، دون النظر إلى ما يحقق منه من إمتيازات، وبهذا تصبح الكره في مرمى الناخب الأردني الذي عليه أن لا يؤمن بالوعود التي لا تقدم له شيئاً!
الإصلاح يبدأ من صناديق الإقتراع، وينطلق من تحت قبة البرلمان، لا يمكن أن يكون الإصلاح من الشارع، ولكن من البرلمان المُنتخب من الشعب مباشرةً ضمن معايير الشفافية والنزاهه. فلغة الحوار تحت قبة البرلمان أفضل وأكثر تأثيراً من صوت الحناجر في الشارع والتي تسئ إلى أصحابها قبل أن تسئ إلى الوطن. إذا نظرنا إلى موضوع النزاهه، فهناك ضمانات ممكن إعتبارها إيجابية أولها الهيئة المستقلة للإنتخابات والتعليمات التنفيذية الصادرة عنها، وجود قانون إنتخاب دائم وليس مؤقت، فتح الباب لمؤسسات المجتمع المدني والهيئات الرقابية الإقليمية والدولية للمشاركة في مراقبة سير العملية الإنتخابية في الأردن.
أؤيد جلالة الملك بأن الإصلاح بابه قد فُتح ولم يُغلق، فالإصلاحات التشريعية تكون من خلال المجلس القادم المنتخب بشفافية ونزاهه، والذي سيكون الممثل الحقيقي للمواطن الأردني والذي سيقود الوطن إلى بر الآمان إذا أُحسن إختياره من قبل الشعب.
نحن في الأردن مع إيجاد حل سياسي للأزمة السورية حفاظاً على إستقلال سوريا ووحدتها وسيادتها، ومنعاً لأي تدخل عسكري خارجي فيها.
أما بالنسبة للبرنامج النووي، فهناك آراء مختلفة حوله ولا يمكن البت في أمره بدون الإطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة به، ولا بد من دراسة الجدوى الإقتصادية للمشروع ومعاينة التكلفة الفعلية مع الأخذ بعين الإعتبار أقصى معايير السلامة العامة التي هي محط إهتمام دول العالم المعنية، وفي نفس الوقت لا بد من وجود بدائل سليمة لمواجهة إرتفاع كلفة الكهرباء وإنقطاع الغاز المصري وإستخدام زيت الوقود والذي يكلف الخزينة ما يُعادل 2 مليار دينار أردني سنوياً، مما يرهق الميزانية ويزيد العبء على جيب المواطن الأردني.
هيلدا عجيلات
مديرة مركز الشفافية الاردني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع