أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون "المقموعات والحظر" !

قانون "المقموعات والحظر" !

11-09-2012 06:18 PM

قانون "المقموعات والحظر" !
كتب : ايهاب سلامة

اذا كان "الاصلاح السياسي" سيبدأ باعدام الحريات الصحفية عبر قانون مسخ كقانون "المطبوعات" سيء الذكر فان مغامروا الدولة الاردنية يقودون البلد الى الخراب !

واذا كان الساسة لدينا يعتقدون انه يمكن لجم حرية الكلمة عبر قانون اقره مجلس لا يوجد بقواميس الارض بعد اي وصف له.. فيجب عليهم ان يعوا انهم متخلفون جدا، وان "الكلمة" مذ بدء الخلق كانت تعرف كيف تجد طريقها لعين واذن كل من ينشد الحرية..!

واتساءل ..
كيف يمكن لمجلس يعتبر نفسه خصما للصحافة الالكترونية، ان يشرع قانونها ؟؟ ..وهل يعقل ان يكون الخصم هو الحكم ؟ والشرط الاساسي بالمشرع ان لا يكون مستفيدا مما يشرع ؟!

اذا كانت الحجة لمن نسب وشرع بان هناك انفلاتا واخطاء ترتكب في المواقع الاخبارية الالكترونية، دون ان يعي حجم الكوارث التي سببتها الصحافة "الكلاسيكية" التي هي اولى بالمحاسبة، من تغييبها للحريات، واخفائها للحقائق، وتلاعبها بالكلمات، وغسل الادمغة، وطبخ ونفخ اخبار مدح بمجالس نيابية يعلم الله ما ارتكبت بحق الشعب الاردني ..بدلا من فضحها وتعريتها .. ! وتقديمها ديباجات يومية وقصائد عصماء بحق حكومات ثبت انها فاشلة، وتمجيد مسؤولين ثبت انهم متورطون وغارقون بالفساد واظهروهم لنا كابطال قوميين ..!

فمن كان الاجدر بالمسائلة والمحاسبة ؟ صحافة كشفت وعرّت ووضعت الحقائق امام المواطن والمسؤول الذي كان يفترض به اتخاذ اجراءات فورية لتصويب الخلل، ام صحافة التطبيل والتهليل و"بوس اللحى" والعلاقات العامة و"امرك سيدي" التي - لا يجب ان تدخل تحت مسمى صحافة ولا (اعلام) بل (اعلان) - وموظفون مداحون يؤمرون من ولي نعمتهم بالكتابة صاغرين مطيعين، فضيعوا البلد واضاعونا معهم !

ابجديات الصحافة تقتضي بالاعلامي قول ما لا يستطيع المواطن العادي قوله ! وهذا الامر لا ينطبق على صحافة اليوميات والاعلام الرسمي مقروءا ومسموعا ومرئيا، الذي اعمى عيوننا واتلف ادمغتنا منذ عشرات السنين باعلامه التعبوي والتوجيهي وبسياسات الاحتواء والامتصاص متناسيا ان المواطن الاردني "ما عاد يأكل هذا الكلام" ولم يعد يخفى عليه الغث من السمين، بل وان وعيه بات يتعدى وعي الحكومات بألف مرة !

والغريب، ان كثيرا ممن اشبعونا خطبا وتنظيرات بحرية الصحافة، لم نشاهد اي منهم ، ولم نقرا ونسمع مواقفهم؟ واخفوا رؤوسهم في الرمل ،ولم يشاركوا ولا حتى بكلمة !

عموما.. هو زمن "الغربلة" ! واجد للزاما علي في هذا المقام ان اسجل موقفين لزميلين عزيزين هما راكان السعايدة واخلاص القاضي، اللذين قدما استقالتيهما رفضا للقانون المتخلف !

في النهاية.. الكلمة ستصل رغم اي قيد ! والحرية ستسود رغم كل محاولات الحجب والقمع .. وسيبقى العار ايضا ملتصقا وملاحقا لكل من شارك في هذه اللعبة، وذاكرة الاردني ابدا لا تخونه !؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع