أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: الصواريخ تجاه سديروت أُطلقت من شمال غزة 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 4 أشهر بالأردن مراجعة القواعد الفنية المتعلقة بـ مصل الحليب في الأردن القسام: نخوض معارك ضارية في جباليا بمشاركة الفصائل جنرالات وأعضاء بمجلس الحرب محبطون من نتنياهو الملك: الانتخابات محطة مهمة في عملية التحديث السياسي جامعة أمستردام تغلق حرمها أمام الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين كريستال وحشيش قُرب المطار .. والمحكمة تقول كلمتها بعد إقالة شويغو .. توقيف مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية "عميقة" بين السعودية والإمارات جامعة البلقاء التطبيقية توقف اقتطاعات على رواتب العاملين عن شهري أيار وحزيران الاحتلال : اصابة 22 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية. توضيح حكومي مهم بشأن السقوف السعرية للدجاج محكمة العدل الدولية ستعقد جلسات بشأن هجوم إسرائيل على رفح خلال الأسبوع الحالي خبر سار من الأمانة لأصحاب الشقق والمنازل الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء القسام تفجر عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفح مديرة صندوق النقد: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل مثل "تسونامي" إزالة اعتداءات على قناة الملك عبدالله في الأغوار الشمالية دفعة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حقوق الفلسطينيين الثلاثة

حقوق الفلسطينيين الثلاثة

11-09-2012 10:08 AM

يتذاكى ليبرمان لخلق معادلة ، تستهدف تقويض حقوق اللاجئين المطرودين خارج وطنهم ، مقابل إبراز حقوق اللاجئين اليهود الذين غادروا بلادهم العربية وإستوطنوا فلسطين على أرض وممتلكات أهلها المشردين في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا والأردن إضافة إلى مصر والعراق ، ويتوقون للعودة إلى مدنهم وقراهم في اللد ويافا والرملة وحيفا وبئر السبع ، وإستعادة ممتلكاتهم فيها .

ليبرمان يحتاج للتذكير أن حقوق الشعب العربي الفلسطيني ثلاثة ولها ثلاثة عناوين ، لثلاثة مكونات ، تصب في مجرى وهدف واحد ، وهو إستعادة حقوقهم المنهوبة ، الكاملة وهي :

الجزء الأول : الذي بقي على أرض وطنه المحتل عام 1948 ، أي في مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل الفلسطيني المختلطة ويتجاوز عددهم المليون وربع المليون نسمة ، يعيشون ضمن المجتمع الأسرائيلي وقوانينه وشروطه ، ويشكلون حوالي خمس عدد السكان ، ويتعرض هذا القطاع من الفلسطينيين للتمييز بكافة تلاوينه ، رغم بقاءهم في وطنهم ، وعلى أرضهم ، ولم يرحلوا عنها ، ولن يرحلوا ، ولهذا يناضلون ، من أجل المساواة ، أسوة بالمواطنين الأسرائيليين اليهود ، فالمساواة هي عنوان نضالهم المشروع ، ذات الطابع المدني الديمقراطي السلمي ، المساواة في حقوق المواطنة ، والخصوصية القومية ، وفي الوظائف ، والتعليم ، والعلاج ، والرواتب ، ومخصصات البلديات ، والتأمينات الأجتماعية وكافة مناحي الحياة ، وفي مواجهة العنصرية وقوانينها وتلاوينها والدارجة تحت يافطات مختلفة .

الجزء الثاني : وهم أولئك الذين يعيشون في مناطق الأحتلال الثانية عام 1967 أي في الضفة والقدس والقطاع ويتجاوز عددهم الأربعة ملايين نسمة ، ويناضلون ضد الأستيطان في قلب الضفة وضد التهويد للقدس والغور ، ويتطلعون نحو تحقيق الأستقلال ، والدولة المنشودة وعاصمتها القدس العربية الفلسطينية الأسلامية المسيحية ، بعد إزالة المستوطنات وفكفكة قواعد جيش الأحتلال الأسرائيلي ، والعيش بكرامة ، وفق قرارات الأمم المتحدة 181 و 242 و 1397 و 1515 .

والجزء الثالث : اللاجئون الذين يتطلعون لتنفيذ حق العودة إلى المدن والقرى التي طردوا منها ، وإستعادة ممتلكاتهم فيها ، وتعويضهم عما تعرضوا إليه من أذى وحرمان وتشريد طوال سنوات الغربة التي تجاوزت أكثر من ستين عاماً ، وفق قرار الأمم المتحدة 194 .

حقوق الشعب العربي الفلسطيني الثلاثة : المساواة والأستقلال والعودة ، غير قابلة للتبديد أو التصرف أو الأنهاء بفعل تقادم الزمن ، أو بفعل عدم التحقق بسبب تفوق المشروع الأستعماري التوسعي الأسرائيلي ، ودعم الولايات المتحدة له .

إنه نضال تراكمي يتخذ أشكالاً متعددة ، يصعد ويهبط ، يتسع ويضيق وفق المعطيات والمستجدات السياسية ولكنه يسير على الخط المستقيم نحو إستعادة الحقوق كاملة ، غير منقوصة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع