أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء مائلة للبرودة مع احتمال هطول زخات من الأمطار ما هي «الخيارات» أمام الأردن: سيناريوهات «غزة بلا حماس» وشبح ترامب مع «ثورة مضادة» للمقاومة؟ مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء) رئيس وزراء اليونان يصف حماس بـ"الإرهاب" أمام أردوغان .. ورد فوري (شاهد)‏ مستوطنون أحرقوا شاحنات مساعدات أردنية كانت متجهة لغزة / شاهد المجالي يتحدث عن قضيتين رئيسيتين لقمة المنامة أطباء نثمن قرار الهواري و نطالب بالمزيد من رئيس الوزراء ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن أمريكا: النصر الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه غير ممكن الصفدي ونظيره السوري يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% اشتباكات عنيفة تدور بقطاع غزة .. واستهداف 10 آليات للاحتلال الحكومة: يجب أن ينتبه الناخب إلى برامج الأحزاب ضابط مخابرات أمريكي: استقلت بسبب حرب غزة صحف غربية: الفاشر محاصرة ومخاوف من مجازر كارثية أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالبرهان المقاومة تستهدف أكثر من 20 آلية صهيونية بغزة الزرقاء تحتفل باليوبيل الفضي وتستعد لاستقبال القائد الدباس: أنا وزير سياحة وليس وزير أوقاف

الأردن المهمش .. ؟

10-09-2012 01:26 AM

الأربعة الكبار الذين تم ذكرهم في خطة الرئيس المصري مرسي حول البحث في حل للقصة السورية هم مصر وإيران والسعودية وتركيا ، ووضع الأردن كحديقة خلفية لكل الازمات السورية الانسانية منها والسياسية وهو قرار تم إتخاذه من قيادة مصر التي تحاول الدخول على سوريا كي تسحب البساط من تحت أقدام السلطان الأول أردوغان والمهدي المنتظر إيران وتصدرها للموقف السني هي والسعودية .
وهنا نعيد الأمور إلى بدايتها عندما قامت الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة التخطيط بإقتصار علاقة الأردن بالأزمة السورية فقط بالاجئين الذين يسكنون مخيمات اللجوء وألقت ببقية المشاكل في سلة المهملات الدولية وكأن حدودنا مع سوريا هي حدود غير مباشرة .
وكي يكون هناك إنصاف في تحمل المسؤولية علينا أن نضيف إلى الوزارتين السابقتين وزارة الداخلية التي أقرت ومنعت ومن ثم أقرت السماح بتكفيل الاجئين السوريين وخروجهم من أماكن المخيم ، والحالة الثانية سماح هذه الوزارة بدخول الاخوة السوريين من الحدود كزيارة للبلد وأدى هذا إلى طفرة كبيرة في وطغيان على حق العمالة للعامل إبن البلد وإتسعت الدائرة لتشمل العمالة من المصريين في كافة القطاعات .
والشيء المثير هنا أن معظم التقارير الصحفية التي تغطي وضع الاجئين السوريين وتبث عبر الفضائيات العالمية تأتي من الأردن ، وعلينا أن لاننسى الصورة التي رسمها تقرير البي بي سي عن زواج القاصرات السوريات وكيف أن الأردن أصبح أرض عبور للخليجين من أجل ممارسة زناهم الشرعي والذي يسمح به القانون الخاص بسن الزواج في الأردن .
وفي نفس الوقت أصبح الأردن أكبر قاعدة لجوء للجيش المنشق برتبه العسكرية كافة ، وزيارة طلاس السرية للأردن للتنسيق مع بعض قيادات الجيش السوري المنشق ، والطائرة السورية التي ما زالت تربظ في ارض مطار المفرق .
كل ذلك وهناك لعبة تدار في الخفاء وبعيدة عن عيون الدولة الأردنية يتزعمها أربعة كبار وجميعهم بعيدين عن الأزمة الحقيقية للثورة السورية بعد حدودهم عن حدود سوريا ، والأردن البلد الوحيد المهمش والسبب سوء إدارة الملف السوري من قبل الدولة الأردنية ممثلة بخارجيتها وتخطيطتها وداخليتها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع