أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس سحاب يُقصي الفيصلي من كأس الأردن اسرائيل : لا علم لنا بالمقترح الذي وافقت عليه حماس حماس : هنية ابلغ قطر ومصر بالموافقة على مقترح الهدنة الجزائر: يقتل زوج أمه بسبب أموال أبيه لقاء مرتقب بين الملك وبايدن مأدبا .. العثور على جثة ستيني ملقاة في مزرعة الحنيطي يزور سلاح الهندسة الملكي ومجموعة نقل المواد والمحروقات بلدية الوسطية تطرح عطاء بقيمة 500 الف دينار من اجل فتح وتعبيد طرق ارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء وأحوال جوية خماسينية نهاية الأسبوع في الأردن اتفاقية تعاون بين البريد الأردني و البريد السعودي- سبل مؤسسة ولي العهد تجدد دعوتها للمشاركة في منتدى تواصل 2024 (رابط) غالانت: رفض حماس يلزمنا باجتياح رفح غزيون في رفح : وين تروح الناس؟ رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كيف حصل الإخوان على الكشوف الانتخابية ؟

كيف حصل الإخوان على الكشوف الانتخابية ؟

10-09-2012 01:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة - قبل أيام كشف تنظيم الإخوان عن قوائم انتخابية قيل أنها مزوره، تثبت نوايا الحكومة المسبقة وتوجهاتها السائرة صوب تزوير الانتخابات القادمة.
التسجيل مع انتهاء مهلة القانونية جاء متواضعا، بعد عزوف أطياف المجتمع الأردني عن المشاركة، في ظل وجود قانون انتخاب إقصائي، يشرع عودة الفاسدين، ويزيد من تهميش الشعب.
من جانبه لم يجد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات حسين بني هاني وسيلة للرد على الجماعة، إلا إعلان التحدي لهم، من خلال إتيانهم ببطاقة واحدة تثبت صحة ادعائهم، وكأنه في مباراة كرة قدم، الغلبة فيها لمن يسجل أولاً، وفي عين الوقت متناسيا أن الكشوف حقيقة ولا مجال للشك فيها .
في حين خجل كما بات معروفا من بيان الأسباب التي تدعو الحكومة مثلا لإجبار موظفيها على التسجيل للانتخابات، التي انتهت مدتها، ولم تصل بعد إلى أستار 1 مليون، ومن المتوقع أن يتم التمديد لها خلال الأيام القادمة !!
لم يقل لنا بني هاني هل هذا الإجبار يطال أبناء قواتنا المسلحة باعتبارهم موظفين خاضعين لسيادة وزارة الدفاع !!
في غضون ذلك، يتراقص الإخوان، على ما رزقهم الله، وكان سببا في صدقية توجهاتهم القائمة على المقاطعة، فهل يستحقون الشكر والثناء من قبل الشعب، أم الخوف والحذر نتيجة خطورة الفعل ؟
قد يكون الكشف الإخواني إنجازاً كبيرا يحسب لهم، لكن قبل ذلك، لابد من طرح سؤال يوازي في أهميته الأسماء المزورة في الكشوف التي وصلت إلى 70 ألف بطاقة مزوره !!
كيف تمكنت الجماعة من الوصول إلى القوائم ؟
الإجابة على السؤال تسير في اتجاهين كلاهما خطر، يستوجب الانتباه والحذر .
الاتجاه الأول : اتصال الجماعة ببعض الجهات الأمنية التي تعارض إجراء الانتخابات لأسباب خاصة بها، لذا قامت بالإستعادنه بأداة الإخوان لتهريب الكشوف لإفشالها بطريقة غير مباشرة.
أما الاتجاه الثاني: امتلاك التنظيم جهازا استخباري سري متنفذ، له من المقدرة التي تتيح له حرية الحركة أينما شاء في جسد الدولة.
قد يكون فعل الكشف الذي رمى به الإخوان علينا خطر، لكن مقدرة التنظيم على اختراق الدولة بسهولة دون التنبه لهم خطر أكبر.
هكذا هو المشهد الأردني اليوم، كما لعبة "الخبابة" حيث الجميع يختبئ عن أنظار الجميع، والجميع يبحث عن الجميع، والجميع يتربص بالجميع، والشاطر من يتماسك حتى الرمق الأخير !
الجو العام اليوم يقول بوجود غيوم متلبدة في السماء، بدأت تتجمع وتتكاتف لإمطار صفقة تغير المشهد، المستفيد منها التيار الإسلامي دون سواه.
وهذا ما سوف يشكل قواعد خصبة لتأزيم الجو العام بصورة لا يمكن تخيلها، كونها تحمل خيارات أحكام الطوارئ، والحرب الأهلية، والاضطراب، والفوضى، خصوصا مع دخول العشائر الأردنية بقوة على الخط، ودخول الفاسدين في عباءة العشائر لحمايتهم !!

خالد عياصرة
Kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع