طالب جامعي وحدث مرتكبا جريمة قتل "سعودي" في الأزرق

زاد الاردن الاخباري -

باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي بكر القرعان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة التحقيق مع مرتكبي جريمة قتل الازرق الذي ذهب ضحيتها شاب سعودي طعنا لغاية سرقة مركتبه.

المتهمان في ارتكاب الجريمة هما شاب يبلغ من العمر 19 عاما ويدرس في احدى الجامعات في بريطانيا، والآخر حدث يبلغ من العمر 16 عاما، اذ قرر المدعي العام القرعان توقيفهما 15 يوما على ذمة التحقيق بعد ان اسند اليهما جنايتا القتل تميهدا لجناية السرقة بالاشتراك، والسلب بالاشتراك، وجنحة حمل وحيازة اداة حادة.

وبحسب مصدر امني انه وفق افادة المتهمان انهما حاولا سرقة احدى المركبات من الناقلات الموجودة في منطقة الازرق الا ان محاولتهما باءت بالفشل ولدى تجوالهما في المنطقة وجدا المغدور ينام بجانب مركبته وعلى الفور توجها نحوه وايقظاه بهدف سلبه مركبته وتعاركا معه بعد ان ابدى مقاومة ووجها له عدة طعنات اودت بحياته على الفور، وتفاجأ المتهمان بشخص آخر كان ينام في المركبة حيث قاما بتهديده دون ايذائه واخذا مفتاح المركبة منه ولاذا بها بالفرار.

وحول التفاصيل قال المركز الاعلامي الامني في مديرية الامن العام «انه وقبل عدة أيام قدم الى الأردن الشخص المغدور وهو سعودي الجنسية وبرفقته أربعة من أصدقائه من نفس الجنسية حيث أقاموا ليلة كاملة وتناولوا وجبة العشاء بالقرب من احدى الاستراحات الأردنية ، وبعدها غادر ثلاثة من أصدقاء المغدور الى بلدهم وبقي شخص واحد معه».

وقرر المغدور وصديقه المبيت في العراء فنام خارج المركبة بينما نام صديقه بداخلها ليتفاجأ الشخص الموجود داخل المركبة بشخص يطرق عليه زجاج المركبة بقوة ويطلب منه النزول منها وعندما نزل من المركبة قام الشخص بسرقة المركبة ليجد صديقه قد تعرض للطعن بواسطة أداة حادة فما كان منه الى أن ذهب الى احدى الاستراحات القريبة وطلب منهم المساعدة والذين سارعوا بالاتصال بعمليات الأمن العام والدفاع المدني حيث تم اسعافه الى احدى المستشفيات القريبة بواسطة احدى مركبات الدفاع المدني الا أنه فارق الحياة.

واوضح المركز الاعلامي انه وعلى اثر تلك الجريمة تشكل فريق تحقيقي متخصص برئاسة مساعد مدير الامن العام للبحث الجنائي العميد طايل المجالي لاجراء البحث والتحري وجمع المعلومات الى أن توصل الى الفاعلين واللذين اعترفا بقيامهما بقتل المغدور بواسطة أداة حادة وسرقة المركبة وتم تحويل القضية للقضاء.

الراي