أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ها هو الاخ فاروق القدومي

ها هو الاخ فاروق القدومي

06-09-2012 02:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: محمد رشيد المستشار السابق للزعيم الراحل ياسر عرفات


اسعد الله اوقاتكم

ها هو الاخ فاروق القدومي - ابو اللطف - القائد الفلسطيني و شيخ دبلوماسيتها و موضع ثقة الزعيم الراحل ياسر عرفات يعلق الجرس للجميع مما يحدث في رام الله ، و من رام الله ، في هذا العهد " العباسي " الاسود ، من قتل و نهب و إهدار و تجاوزات ، و قبل كل شيئ من هدر منظم للقضية الوطنية الفلسطينية ، و تضليل الراي العام الفلسطيني بسلة انجازات وهمية ، و اعادة انتاج الانجازات التاريخية السابقة لمصلحة " المنتج " و " الممول " الجديد محمود عباس ، فقط لان " المخرج عايز كده " .

أيها الأحبة ، لقد فاض الكيل برجل وقور و صبور ، و ابو اللطف يصبر ، ثم يصبر ، ثم يصبر ، ثم ينفجر ، و الكل يعلم انه حاول على مدى سنوات الغدر الثمانية ، تغليب العام على الخاص لعل الله يدفع بعباس الى صحوة ما ، و قبل بود ان يتنازل عن حقوق تنظيمية و تراتبية ، لانقاذ حركة " فتح " و إبقاء آمال الشعب بالنصر مفتوحة ، لكنه كان بين الحين و الاخر يدفع الى واجهة الاحداث مخاوفه الرئيسية ، و شكوكه الكبيرة ، و يسجل له انه لم يتبعها يوما بمشروع متكامل ، خوفا على وحدة حركة فتح و منظمة التحرير الفلسطينية .

محمود عباس و زمرة صغيرة للغاية حوله أغرقوا و يغرقون الشعب الفلسطيني بفقاعات سياسية و إعلامية ، و بعضها " فقاعات سامة " ، لكن الشعب الفلسطيني ليس فقط أقوى من محتليه ، بل هو أيضاً أقوى من " محتاليه " الداخليين ، فغدا او بعد غد ، او بعد عام ، سوف ينادي منادي الشعب على هذه الزمرة العاجزة " شو جاب الغراب لامه " ، لقد بات " الغراب " معروفا ، و المنادي بدا يخرج الى شوارع الضفة الغربية الواحدة تلو الاخرى .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع