أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الانتخابات ما لها وما عليها

الانتخابات ما لها وما عليها

06-09-2012 02:31 PM

لا نعلم مالذي حصل لمخرجات الحوار الوطني الذي كفل نتائجه الملك وعما اسفر , ولا للميثاق الوطني ولا لحوار القوى والفعاليت السياسية مع الحكومات المراثونية التي تاتي وتمضي قبل ان يرتد اليها طرفها , سوى تبديد الوقت لاعطاء مزيد من جرعات الاوكسجين (لذوي الاحتياجات الخاصة ) من حكومات التدخل السريع لاستيعاب ازمات النظام المستعصية .

اصبح الامر جليا" لا لبس فيه , يعمل النظام على تفريغ التوترات الجماهيرية المطلبية من مضمونها والحيلولة دون ربطها بالسياسية وهي مسألة برع فيها الى درجة الاتقان وقد تكون المسألة الوحيدة التي يبرع فيها باستثنتاء نهب المال العام وتفريخ الفساد والفاسدين والاذعان لوصفات صندوق التقد والبنك الدوليين , والتجربة التي اعقبت هبة نيسان عام 89 المجيده ماثلة للعيان حيث تم ابتكار ما يسمى بالديمقراطية والسماح للاحزاب بالعمل وخوض الانتخابات , ثم الالتفاف على هذه المنجزات وتتويجها باتفاقية العار بوادي عربه .

وبرغم كل العار والدمار الذي حاق بنا لم تتوقف المسألة عند هذا الحد بل توجت بابتكار يسمى الصوت الواحد عاد بالويلات علينا بما يوازي او يفوق عار وادي عربه , ولم يكتفي النظام بذلك بل تفوق على نفسه بالعبث بقانون الانتخابات وابتكار الدوائر الوهمية وكوتا الاجهزة الامنية التي اعترف بها مدير مخابرات سابق ليس بوازع اخلاقي بل استنكارا" لموقف نائب اتخذه ضده وكان فوزهذاالنائب بمقعده بسبب تدخله المباشر, وبتزويرللانتخابات بمجملها اعترف به رئيس الوزراء برغم ضمانة الملك لنزاهتها .

عمل النظام على فتح حواروطني مع القوي السياسية كما اسلفنا, القى بنتائجه الى سلة المهملات وعاد بنا الى ما قبل المربع الاول بقانون اقره مجلسى النواب والاعيان دون ان يعلم بعضهم في اغلب الضن بمضمونه " ان التمسنا العذر لهم " وبحالة اخرى بعلم وعن سابق عمد ليمارس مجلس الامه دوره الذي تم فبركته من اجل القيام به .

الخلاصه : النظام اختار الخندق المعادي للشعب الاردني وضرب بمطالبه وارادته ومصيره عرض الحائط وهو ممعن في التمادي بتزوير ارادته وفبركة مجلس نواب بنفس الون والطعم والرائحه والقانون سئ الصيت دليل .

لماذا اذا" ننحرط في هذه المهزلة ونضفي الشرعية على التواطئ الرسمي للتزوير , ونبدد مالنا ووقتنا واحلامنا والانكى نستجيب للتغرير بنا والاستخفاف بمداركنا ونمضي للمسرحية الهزلية كقطيع من المضللين الماضين للمصير المرعب الذي ينتظرنا وبعد ذلك ننتج مجلسا" يفاقم الكارثه ويكرس بؤسنا وتخلفنا وتبعيتنا لدوائر راس المال المركزي الاميركي .

نعم لمقاطعة المسرحية الهزلية , وتعريتها والتصدي لها . " اي انتخابات ونحن نموت جوعا" وقهرا" ونتسول الرواتب على ابواب الدول " ؟ والفاسدون المحميون رسميا يعيثون بالوطن فسادا ونحن نتحمل اوزار فسادهم ونسدد الاموال المنهوبة والعجز نيابة عنهم , ليستردالنظام ارادتنا التي رهنها لاميركا وصندوق النقد والبنك الدوليين ولنتحدث عن الانتخابات بعدذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع