أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إجتهد الطروانه وله أجرٌ واحد .. ؟

إجتهد الطروانه وله أجرٌ واحد .. ؟

06-09-2012 12:13 AM

عند المرور على الكلمات التي دائما يستخدمها الناطق الرسمي بأسم الحكومة نجد أنها تقع في دائرة من المتاهة الواضحة في أداء هذه الحكومة ، ومن الأمثلة على ذلك حديثه للتلفزيون مساء يوم الأثنين ووضعه مبررا لأزمة الحكومة مع الملك والنواب والشارع وسائقي التكسي أن الحكومة إجتهدت وقامت برفع أسعار الوقود .
إذا هو إجتهاد ؟ ، وعند الرجوع لأصل الإجتهاد نجده يوجد في حالة عدم وجود نص صريح وواضح لأصل القضية وبالتالي يكون باب الاجتهاد مسموحا به ، ومن هنا تأتي المفارقة الواضحة في أن الحكومة لاتعلم بوجود النص الأصلي لواقع الحياة الاقتصادية في البلد ومن أجل ذلك قامت بالإجتهاد .
ومن هنا فإن أي حديث أو تصريح للحكومة سواء من خلال رئيسها أو الناطق الرسمي حول أنها حكومة تعلم بواقع المجتمع وتشعر مع المواطن وهي حكومة لايغيب عنها لاشاردة ولاواردة في حياة المواطن هو مجرد سحب أفلام وتسويق سياسي فاشل لها من أجل أن تستمر في البقاء لأخر نفس سياسي ، وهم يجهلون أن رفع اسعار الوقود سيؤدي إلى رفع جملة من المواد التي تتأثر صناعتها بأسعار الوقود مبدأً برغيف الخبز وإنتهاء بوجبة فخمة في فندق خمسة نجوم ، ولكن كونهم غير ملزمون بدفع مصاريف حياتهم اليومية من خلال جيوبهم مباشرة تجدهم لن يشعروا بهذا الفارق في الأسعار نتيجة لرفع اسعار الوقود .
وكي نكون منصفين مع الحكومة ونحاول أن نضع لها مبررات لهذا السلوك يمكننا أن نقول أنها كحكومة وقعت في شرك مستشاريها الكبار ومستشاريهم الصغار .. ربما ، أو ربما أنها كحكومة لم تغادر الدوار الرابع منذ توليها ولاية البلاد والعباد وإكتفت بمراقبة ما يأتيها من تقارير ميدانية من خلال موظفيها الذين يركبون سيارات ذات زجاج مضلل وتحت المكيف وهم من جعلها كحكومة تفقد إحساسها بالشارع الأردني .
وأخر المبررات التي يمكن أن نضعها كسبب لهذا الإجتهاد الحكومي هو أنها حكومة لم تستطع أن تفرق ما بين المواطن الأردني والاجىء السوري وإختلط الحابل بالنابل لديها وظنت أن ما يأتي للبلد من مساعدات للاجئين هي ستصب في صالح المواطن ، وهنا في هذا المبرر نقول أنها كحكومة أعتبرت أن الوطن ككل هو مجرد مخيم لجوء جماعي للشعب الأردني لديها .
وأخيرا للمجتهد إذا أصاب أجران وإذا أخطأ أجر واحد .. وأجر هذه الحكومة لأنها أخطأ هو أن تغادر مبكرا وكما يقول المثل .. يا رايح كثر ملايح ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع