أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الراقصة دينا أشرف منكم

الراقصة دينا أشرف منكم

02-09-2012 01:00 AM

الراقصة دينا أشرف منكم
يفرض الموضوع نفسه كأسلوب تفاعل وطريقة معالجة أو حتى النظرة من بعيد سواء إستحساناً أو إحتقاراً , أقول هذا بعد أن شاهدت مقابلة تلفزيونية مع الراقصة المصرية دينا على إحدى المحطات الفضائية , وكان نصيبي أن أشاهد وأسمع بضع ثواني من اللقاء معها ، فهي تقول إنها تشعر بجرح داخلي وأسى كلما تذكرت الخيانة التي تعرضت لها من زوجها المليونير ورجل الأعمال المترحل دوماً من حضن الى حضن سواء كن راقصة أو مغنية أو أي فتاة أخرى , فهو برأيها بدون أخلاق ومبادئ تردعه عن عمل الخيانة أو إنتهاك الحرمات أو صنع الفضائح ما دام سمح لكاميرا الفيديو تسجيل إحدى لقاءاتهما الحميمة .
شعرت بالتعاطف وقليل من الإحترام لها عندما أخذني شريط الفساد الى دوائره في بلدنا وتذكرت مسلسل الفاسدين وملفات الفساد التي اُحيلت الى مجلس النواب أو إلى القضاء أو بعضاً من شخوصةً سواءً أوقف مؤقتاً أو حصل على البراءة المفبركة أو من إنتصرت له عشيرة غزية الغاوية عندما بنت خيمها على المفارق والطرقات وأرسل الوطن الى المذبح تتناهشه السكاكين والوحوش في ظلمات نفق لا منتهي .
خرج الفاسدون علينا رافعي الرأس وترتسم السعادة على وجوههم وأستقبلهم الأحباب والخلان المدفوعي الأجر بالرقص والدبكات وكلهم يهتفون لنصرة هذا البطل العائد بالغنائم بعد غزوة الوطن الجريح المقهور المهدور.
الراقصة دينا تشعر بالأسى من جرحها الغائر وكل ذنبها أنها صورت في ممارسة أباحتها الطبيعية بعد زواج على سنة الله ورسوله ولكن فاسدينا المفسدين سرقوا وباعوا وارتشوا وانتهكوا الوطن ثم ذبحوا الجمال والخراف وأقاموا السهرات والحفلات بعد خروجهم من السجن وسافروا في مجاهل الكون يبحثون عن المتعة والرفاهية , ولا يتورعون أن يظهروا في الصور وعلى الشاشات بكامل أناقتهم وأعتدادهم بأنفسهم ولسان حالهم يقول " طز فيمن عجبه أولم يعجبه ".
لا ينفع الحديث اذا خاطبنا الفاسدين مذكريهم بالأخلاق والشرف والأمانة لأنها مصطلحات لا يحتويها قاموسهم , ولكن أهمس في أذانهم ان أولادكم وبناتكم هم من سيشعرون بالخزي والعار والمذلة فملفاتكم مفتوحة ومعروفة مهما حاولت أن تخفيها أصوات النواب وتهديدات البلطجية وقطعان قبائل كلب و كليب أو ظهرت صوركم على موائد اللئام في مشهد رديْ الإعداد والإخراج .
وأخيراً اقول للراقصة دينا أني والله أحترمك أكثر منهم جميعاً لإحساسك ودموعك بينما هم يدعون الشرف ويتبجحون بوقاحة ولكن اللي أختشوا ماتوا!!

أحمد توفيق العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع