أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني

أفراح آل الشعب

29-08-2012 01:23 AM

أفراح آل الشعب


عندما تكون في جو من الفرح وتسمع ما يغنّى به كعبارة "لابعث سلامي بورقة الميّة" فتقول بقدر المحبة والشوق وبقدر اللهفة التي يكنّها هذا الشخص لأحبائه المقصودين بهذه العباره يريد أن يرسل لهم التحية بورقة من فئة المائة بالرغم من عدم التداول بها، لكن معطيات الفرح و حماس الحضور الذي اكتسبوه من خلال إيقاعات الأغاني وضرب الطبل ودقّ المجوز وهندسة الصوت جعلتهم لا يفكرون بورقة المائه ولا بمعنى السلام.
بالتأكيد لم يكن هنالك سلام ولا أمان خاصةً بعد تحول الفرح إلى ساحة لاستخدام أكثر من نوع من الأسلحة، أجل فقد كان هناك رصاص حيّ تم التعبير به عن شدة الفرح، فهذه هي الثقافة التي نتبناها منذ عقود مضت وما زالت تحتل عاداتنا دون تفكير بالرصاصة وقيمتها والهدف من الاحتفاظ بها والمقصد من صنعها فلم نفكر يوماً من اقتنائها ضد الصهاينه المحتلين وضد أعداء العرب والمسلمين، فأصبحنا نستخدمها لترهيب أنفسنا قبل أعدائنا. ثقافتنا أصبحت تتحول في دورة حياتها إلى الانحدار فهي رمز للمجتمع في عاداته وتقاليده وعلمه.

الشعب لم يعتد على كلمة منسف إلا تخيل معها رصاصة فهذا الذي اكتسبناه منذ الطفوله عند خروج أول منسف إلى ساحة الفرح حتى تبدأ الأسلحة الرشاشه والمدافع المصغّره لأهل العريس ومسدسات الأقارب وتعمير مسدس أحدهم ووضعه بيد العريس لتفريغه كنقوط أو تعبير شديد لمحبة العريس، فهذا كله إيحاء للحضور وغير الحضور الذين يسمعون في بيوتهم هذه الأصوات بأن الطعام جاهز وموعده قد حان وهو الآن بيد (الأكيله)، وما أن تخرج من الفرح لتذهب بعيداً وتكون قد أديت الواجب لتلتقي بأحد مثقفي العصر يركب سيارة كيا سيفيا ويبقى محاذياً لك بسيارته مع صوت المسجل الذي لا يختلف كثيراً عن صوت الرصاص ومدى الانزعاج الذي يسببه لك والمماثل تماما له وتحاول أن تبتعد عن هذا المثقف ليتبين لك بأنه أحد المدعوين في ذلك الفرح فقد انتقل حماسه إلى الشارع وفي سيارته وربما يريد أن ينام على هذا الحال.
هذه هي ثقافتنا ودامت الأفراح حليفة دياركم العامرة !!!!!!!!!!!
يمنع اصطحاب الزلم الثقاله.
نعتذر عن قبول النقوط ونقبل بالرصاص





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع