أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ليس اصلاحا وليسوا اصلاحيين

ليس اصلاحا وليسوا اصلاحيين

26-08-2012 05:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

نعم ليس اصلاحا ما تقوم به فئة أطلقت على نفسها لقب الاصلاحيين فراحوا يعيثون في الأرض فسادا وافسادا لأهداف باتت معروفة للقاصي والداني .

فمن يرفع السلاح بوجه الوطن والأجهزة الأمنية ليس مصلحا ولن يكون الا مجرما ويسعى لاحداث الفتنة في الوطن .

ومن يدافع عن مجرم وارهابي محكوم بقضايا ارهابية ليس اصلاحيا ولن يكون ، فالأرهابي الذي باع نفسه ودينه لا يستحق الدعم من أي جهة كانت وتحت أي مسميات .

فقد تعودنا من عشائرنا الأردنية أن تفتخر برموزها الوطنية ، وليس الألتفاف حول مجرمين أرهابيين اكتوى الأردن بنتائج اعمالهم .

أن من يتطاول على الوطن ورموزه ليس اصلاحيا ، فلا أخلاقنا ولا ديننا تسمح بالتطاول والاساءة على أعراض الناس مهما كانت الغاية والأهداف .

ومن يرفع شعارات حق يراد بها باطل فهو ليس اصلاحيا ، ولا يعدو أن يكون الا انتهازيا ومنافقا يتستر خلف هذه الشعارات البراقة ، والتي لا يطبقها حتى علىلا نفسه ، فمن أراد الأصلاح فهناك عناوين بارزة واضحة لا لبس فيها ، ةهناك طرق واضحة لا يختلف عليها اثنان ، فالشوارع وشتم الناس وتخوينهم لا تحل مشاكل الأردن ، ولا تحقق اصلاحا ، بل تزيد المشاكل وتدفع باتجاه الفوضى .

كما أن سياسة المقاطعة تؤزم الأمور ، وتؤشر الى فكر انهزامي وصدامي يراهن على اثارة الفوضى والمشاكل لتحقيق أهداف خاصة بمن يطرح مثل هذه الأفكار .

أن الوطن بحاجة الى كل جهد مخلص ينهض به ويقدم حلولا خلاقة ، أما اختلاق المشاكل وما نراه من بعض من يدعون الاصلاح والحرص على الوطن والتباكي عليه ، فلا بد من أن يتوقف فورا ، كون ما نراه من تجارب ثورات الربيع العربي ونتائجها لم تعد على الشعوب العربية الا بالدم والقتل والتراجع ، ويكفي هنا الاشارة الى ان عدد الذين قتلوا خلال هذه الثورات يفوق بمئات المرات عدد الذين سقطوا خلال الحروب العربية الاسرائيلية .

اكرم رواد 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع