أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً الأردن الثاني عربيا في عدد تأشيرات الهجرة لأميركا 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن صحيفة أمريكية نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل دمرت خانيونس دون تحقيق هدفها غينيا بيساو تخضع للضغوط الإسرائيلية وتسحب علمها من أسطول الحرية الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول “الحوثي” توثق إسقاط طائرة أمريكية فوق أجواء صعدة (شاهد) اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح.
الصفحة الرئيسية أردنيات توقف تصنيع الحاويات في بلدية الطفيلة يحرمها 100...

توقف تصنيع الحاويات في بلدية الطفيلة يحرمها 100 ألف دينار سنويا

26-08-2012 05:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

أدى توقف مشروع تصنيع الحاويات التابع لبلدية الطفيلة الكبرى منذ أكثر من عام كامل، إلى حرمان البلدية من دخل استثماري يزيد على 100 ألف دينار سنويا، لأسباب عزاها رئيس لجنة إدارة البلدية المهندس حمد البدور إلى تواضع إمكانات البلدية.

وقال المهندس البدور، إن سبب توقف مصنع الحاويات عن العمل هو نقص التمويل اللازم لتشغيله، حيث يتطلب شراء الصفيح اللازم لتصنيع الحاويات الذي تقدر كلفة الواحد نحو 70 – 100 دينار، ويباع إلى البلديات الأخرى بسعر 300 دينار، لتصل قيمة الدخل المتأتي منه نحو 100 ألف دينار سنويا، فضلا عما يوفره من احتياجات متزايدة لمناطق البلدية الست من حاويات في الأحياء والشوارع.

وبين أن البلدية تعمل على توفير الدعم اللازم من شركة البوتاس العربية بقيمة 200 ألف دينار، لشراء المستلزمات الأولية للتصنيع ودفع أجور العاملين فيها.
وتوقع البدور أنه سيتم تشغيل المصنع خلال الشهرين المقبلين، لما للمشروع من أهمية في إيجاد دخل مستمر وثابت للبلدية، ويعينها على مواجهة الأزمات المالية الخانقة التي تعانيها.

وكان المجلس البلدي السابق في بلدية الطفيلة الكبرى أنجز مشروعا شكل نقلة نوعية في مجال الاستثمار، ليحقق دخلا دائما لبلدية عانت كثيرا من المديونية والعجز المستمر، ليسد جانبا من النفقات الكبيرة المترتبة عليها.

وتبلغ موازنة البلدية نحو 3.7 مليون دينار تستنزف رواتب العاملين فيها أكثر من 80%، ليتبقى جزء يسير منها يتوزع على بقية الخدمات الواجب تقديمها للمواطن، والتي تقلصت في الآونة الأخيرة لتقتصر على تقديم خدمات النظافة العامة.

وظلت العديد من المشروعات الخدمية المتعلقة بالمشروعات الإنشائية مجمدة تنظر من يدعمها ويعيدها إلى حالتها الطبيعية، بحيث تسهم في إعادة الوضع الخدمي إلى البلدية كما كان عليه، فيما تأجل كثير منها كالجدران الاستنادية وفتح الطرق وصيانتها، وغيرها من المشاريع.

وتقبع العديد من آليات البلدية دونما حراك نتيجة نقص مخصصات المحروقات وقلة صيانتها، حيث تتركز المخصصات على تشغيل آليات النظافة وحدها، لضمان أجواء نظافة مقبولة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع