زاد الاردن الاخباري -
أدى توقف مشروع تصنيع الحاويات التابع لبلدية الطفيلة الكبرى منذ أكثر من عام كامل، إلى حرمان البلدية من دخل استثماري يزيد على 100 ألف دينار سنويا، لأسباب عزاها رئيس لجنة إدارة البلدية المهندس حمد البدور إلى تواضع إمكانات البلدية.
وقال المهندس البدور، إن سبب توقف مصنع الحاويات عن العمل هو نقص التمويل اللازم لتشغيله، حيث يتطلب شراء الصفيح اللازم لتصنيع الحاويات الذي تقدر كلفة الواحد نحو 70 – 100 دينار، ويباع إلى البلديات الأخرى بسعر 300 دينار، لتصل قيمة الدخل المتأتي منه نحو 100 ألف دينار سنويا، فضلا عما يوفره من احتياجات متزايدة لمناطق البلدية الست من حاويات في الأحياء والشوارع.
وبين أن البلدية تعمل على توفير الدعم اللازم من شركة البوتاس العربية بقيمة 200 ألف دينار، لشراء المستلزمات الأولية للتصنيع ودفع أجور العاملين فيها.
وتوقع البدور أنه سيتم تشغيل المصنع خلال الشهرين المقبلين، لما للمشروع من أهمية في إيجاد دخل مستمر وثابت للبلدية، ويعينها على مواجهة الأزمات المالية الخانقة التي تعانيها.
وكان المجلس البلدي السابق في بلدية الطفيلة الكبرى أنجز مشروعا شكل نقلة نوعية في مجال الاستثمار، ليحقق دخلا دائما لبلدية عانت كثيرا من المديونية والعجز المستمر، ليسد جانبا من النفقات الكبيرة المترتبة عليها.
وتبلغ موازنة البلدية نحو 3.7 مليون دينار تستنزف رواتب العاملين فيها أكثر من 80%، ليتبقى جزء يسير منها يتوزع على بقية الخدمات الواجب تقديمها للمواطن، والتي تقلصت في الآونة الأخيرة لتقتصر على تقديم خدمات النظافة العامة.
وظلت العديد من المشروعات الخدمية المتعلقة بالمشروعات الإنشائية مجمدة تنظر من يدعمها ويعيدها إلى حالتها الطبيعية، بحيث تسهم في إعادة الوضع الخدمي إلى البلدية كما كان عليه، فيما تأجل كثير منها كالجدران الاستنادية وفتح الطرق وصيانتها، وغيرها من المشاريع.
وتقبع العديد من آليات البلدية دونما حراك نتيجة نقص مخصصات المحروقات وقلة صيانتها، حيث تتركز المخصصات على تشغيل آليات النظافة وحدها، لضمان أجواء نظافة مقبولة.