أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن إسرائيل تتراجع عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفور روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة صحافة: سفير سورية 'المناكف' يهدد...

صحافة: سفير سورية 'المناكف' يهدد اسرائيل من عمان بسلاح استراتيجي والمصري ينفي صفقة مع الحريري لصالح قطر والطراونه 'عدو' للحريات

25-08-2012 08:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - دخل قطاع الاعلام الاردني مجددا بالجدل حول الحريات وسقفها وفرض المزيد من القيود عليها بعدما اقرت الحكومة سلسلة تعديلات على قانون المطبوعات تساوي بين الصحافة الورقية والصحافة الالكترونية، الامر الذي انتهى باعتصام احتجاجي للعاملين في المواقع الالكترونية شارك به نحو 70 منهم رغم ان عدد الالكترونيات يزيد عن 600 صحيفة وموقع.

ولم تحدد نقابة الصحافيين بعد موقفها بصورة شاملة من التعديلات الحكومية لكن النقيب طارق المومني صرح بان النقابة لن تقبل باي تشريع يقيد حريات الاعلام في الوقت الذي استقال فيه من مجلس النقابة عضوين احتجاجا على التعديلات الجديدة.

وبدات صحف الكترونية بنشر صور رئيس الوزراء فايز الطراونه مع لقب 'عدو الحريات' في الوقت الذي تجاهلت فيه الحكومة ردود الفعل الغاصبة ساعية الى تقديم التعديلات مع صفة الاستعجال للبرلمان في دورته الاستثنائية مما يعني بان التعديلات ستقر في غضون شهر على الاكثر.

واهتمت الصحافة المحلية طوال الاسبوع الماضي بفرد مساحات واسعة لتغطية الجدل حول التعديلات الجديدة مع متابعة تطورات البنك العربي الاخيرة، فيما تابعت الصحافة الالكترونية مناكفات السفير السوري التي تزايدت في الاونة الاخيرة بعد تسريبات عن قرب اعتباره 'غير مرحب به' في الاردن وهو قرار تتمهل السلطات الاردنية بدراسته.

ونقلت يومية 'الغد' عن رئيس مجلس الادارة المؤقت للبنك العربي رجل الاعمال صبيح المصري قوله بان ما نشرته صحف لبنانية عن وجود خطط قطرية للسيطرة على البنك عبر شراء حصة عائلة الحريري من الاسهم الاساسية 'ليس صحيحا' ووفقا للغد نفى المصري وجود صفقة بين الدوحة وعائلة الحريري وقال بأن هذه المسألة قديمة ولم تنجز ولا علاقة لها باستقالة عائلة شومان الاخيرة التي اثارت الكثير من الضجة.

ويفترض ان يحسم المصري تكهنات الاعلام حول وضع البنك العربي في مؤتمر صحافي يعقده صباح الاثنين للاعلان عن اسم وهوية الرئيس الجديد لمجلس الادارة خلفا لعبد الحميد شومان مع وضع فواصل تحدد صلاحياته مقارنة بصلاحيات الادارة التنفيذية، فيما تصدر الصحافي المتخصص بالملفات الاقتصادية سلامه الدرعاوي الرواية التي تقول بان شومان استقال اثر خلافات مع المصري وبقية اعضاء مجلس الادارة على مبالغ تسهيلات وقروض مالية كبيرة كان الطرف الثاني يخطط لمنحها لاستثمارات تعود ملكيتها لعائلة الحريري ولعائلة المصري.

ولم تبرز اي معطيات مقنعة تؤكد هذه التسريبات لكن طبيعة الاجراءات التي اتخذها المصري بعد استقالة شومان تشير لان النتائج والتداعيات كانت محسوبة بدقة فيما يسجل الاخير والمقربين منه في مجلس الادارة على عائلة شومان الاستمرار في سياستها المحافظة في مجال التسهيلات والقروض والتي اثرت على عمليات البنك ومستويات العمل فيه ونتائجه فيما يرى خبراء بان هذه السياسات المحافظة لعائلة شومان هي التي صنعت مكانة البنك عمليا.

وفي غضون ذلك اهتمت الصحافة المحلية بمتابعة الجدل والاثارة التي يخلقهما السفير السوري في عمان بهجت سليمان بعدما رد على الانباء التي تتسرب حول علاقته المتوترة والسيئة بوزارة الخارجية الاردنية بتنظيم 'لقاء نادر' في اليوم الاخير لعطلة العيد ضم اعلاميين ونشطاء قوميين ويساريين من المقربين للسفارة ومؤيدي الرئيس بشار الاسد. ورغم ان السفير سليمان اعتذر عن الحضور لوزارة الخارجية في اليوم الاول للعيد بحجة العطلة الرسمية الا انه وفي اليوم الاخير للعطلة استقبل وفدا من مؤيدي نظام بلاده واطلق تصريحات على شكل خطبة من عمان يهدد فيها باسم الرئيس بشار الاسد اسرائيل.

السفير الجنرال سليمان قال بان بلاده ستدمر منشآت اسرائيل النووية عبر اطلاق 20 صاروخ فقط في حال هاجمت اسرائيل سورية، وان سورية ورغم ما قد تتعرض له من اضرار شديد سترد باطلاق 20 صاروخ فقط كفيلة بتدمير المنشات النووية الاسرائيلية وان سورية لن تقف مكتوفة الايدي في حال تعرضها لهجوم اسرائيلي مباشر.

وتحدث سليمان عن قيادة بلاده لمحور المقاومة ضد اسرائيل مشيرا لسلاح استراتيجي غامض تملكه بلاده يمكنه ضرب اي مكان او نقطة داخل اسرائيل من المواقع النووية في 'ديمونا' مرورا بالمحطات النووية السبعة التي تمتلكها اسرائيل والمصانع الكيماوية في حيفا وصولا الى الموانئ ومخازن النفط بالقرب من تل ابيب ولتحقيق هذه الاهداف لا يلزمنا اكثر من 20 صاروخ.

وقال الصواريخ التي سنطلقها لن تقتل 250 اسرائيليا كما يتفاخر القادة الاسرائيليين بل عشرات الاف القتلى ما يشكل بداية نهاية المشروع الاسرائيلي وفي هذه الحالة لن تساعدهم اي قبة حديدية ومن لم يصدقني عليه ان يتذكر حرب لبنان الثانية التي شكلت مقطعا صغيرا لما يمكن ان يحدث لاسرائيل في الحرب القادمة. هذه التصريحات اعقبت ظهور السفير السوري في بؤرة الحدث الاعلامي لاكثر من اسبوع بعدما رفض المثول بين يدي الخارجية واستلام مذكرة احتجاجية للحكومة الاردنية على سقوط قذائف سورية بالارض الاردنية.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع