أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم أمطار ورعد .. عودة لارتداء الملابس الدافئة في هذا الموعد 102 حريقا في الأردن خلال 24 ساعة إسرائيل تؤكد مقتل أحد أسراها في غزة حماس تثمن قرارات تركيا المناهضة لإسرائيل تايوان ترصد 26 طائرة وسفنا صينية فاو: ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء للشهر الثاني في أبريل وفاة الداعية السوري عصام العطار الين يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي واليورو يرتفع والدولار يتراجع تركيا: تعليق التجارة مع إسرائيل مستمر حتى إنهاء حرب غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل يكون البنك العربي أداة لإبتزاز الأردن

هل يكون البنك العربي أداة لإبتزاز الأردن

24-08-2012 02:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة  - القنبلة المدوية التي القيت من قبل عائلة شومان، مازالت أدخنتها تتصاعد، كونها تشكل ناقوس خطر على الدولة الأردنية، التي اصيبت بشئ من الصدمة لم تصحو بعد من تبعاتها.

الأغرب من الأستقالة، هو التركيز عليها دون غيرها، بمعنى التركيز على فعل " الإستقالة " دون التركيز على فعل " السيطرة " و التركيز على "الراحلين " دون التركيز على "القادمين " الجدد، لورثة لبنك العربي.

اقصد هنا عدم التركيز على الدور الخفي لصبيح المصري، والذي ظهر فجأة من بين الازمات بإعتبارة رجل المرحلة والمنقذ الفذ، مع التغني بدور آل شومان.

لذا، دعونا نقول التالي: نعم الإستقالة غريبة، لكن توقيتها إغرب، لأنه يتزامن مع سيل الأزمات التي تعصف بالإقتصاد الأردني.

في سياق أخر، ذي صله، ركز جهاذبة " كتاب التدخل السريع " على قواعد السرد التاريخي للبنك العربي وكأن البنك بحاجة إلى تنظيف، دون التطرق إلى الصفقات التي تكفلت صحيفة "الإخبار اللبنانية" في كشفها، مع أن البنك مؤسسة اردنية، ولا تقع إدارته في الدوحة أو جدة أو بيروت.

هذا يجعلنا نضع علامة سؤال كبرى، حول الفلم برمته، وصدقية المعلومات القادمة من عمان.

عودة إلى موضوع الإستقالة، والتخلي الطوعي عن تاريخ العائلة المصرفية الأشهر في الوطن العربي، التي كانت مفاجاة في توقيتها، كما كانت صاعقة في إعترفاتها، القائمة على بث الإتهامات المقرونه بالدلائل التي تبين الطرق المشبوهة التي تُسير البنك، وجوبهت بإعتراض عائلة شومان، الأمر الذي قادهم إلى إعلان إستقالتهم الجماعية و "الهروب بريشهم"، قبل أن تقع الفأس بالراس .

في غضون ذلك، أفكر جديدا وأحاول الربط بين " حرد " طاهر المصري وتصريحاته، وظهور صبيح، وبين إنتفاضة شومان، وتحرك المال القطري، لإيجاد موطئ قدم له في البنك من خلال التفاوض على شراء حصة آل الحريري في البنك.

هذا يقودنا الى طرح السؤال التالي، هل ثمة سيناريو المرعب ، يتم طبخه في هذه الإثناء على نار هادئة، بإستخدام جمر مشتعل مؤثر ومؤلم، بغية إرضاخ الدولة، بواسطة هز مفاصلها.

هل تم إستخدام البنك العربي لقيادة السيناريو بإعتبارة أحد أهم ركائز الإقتصاد الأردني من قبل "بعض" الجهات، بهدف تشكيل عوامل ضغط على الدولة، للتنازل عن ملفات وقضايا وقرارت تحول دون تطبيق مشاريع هذا لـ" البعض " مثلا فتح جبهة حرب على الحدود الشمالية مع سوريا، أو القبول بترحيل فلسطيني للبنان وسوريا إلى الأردن، أو منح اللأجئين للجنسيات الأردنية (....) !!

ختاما: أعتقد أن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجأت، خصوصا تلك التي يقودها بصمت وحرفية، طاهر المصري سياسيا، صبيح إقتصاديا، والتي باتت تشكل لغزا في الدولة الأردنية يتوجب الإنتباه له شعبيا.

قد تكون إستقالة شومان مدوية، لكن تبعاتها ستكون أكثر خطورة، مما هو متوقع، إن إرتبطت بمشاريع إقليمية يجري الإعداد لها.



خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yaoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع