المركز العربي لحقوق الانسان ينتقد السفير السوري في عمان لتجاوزه الحدود

زاد الاردن الاخباري -

انتقدالمركز العربي لحقوق الانسان تصرفات سفير نظام الاسد في الاردن الغير اخلاقية و الاستنفزازية و التي تجاوزت حدود القانون الدولي ،و التقاليد و الاعراف الدبلوماسية بين الدول ،حيث راجع المركز احد المعارضين السوريين في عمان بصفة المركز منظمة حقوقية مستقلة تابعت قضايا العائلات السورية اللاجئين في الاردن منذ بداية الازمة ،مستنجدا بالمركز لكونه لم يحصل على حقه من قبل السلطات الاردنية وشارحا ظروفه،بالتالي بانه في شهر شباط/2012 و اثتاء وقوفه بالاعتصام المندد بجرائم الاسد امام السفارة السورية في عمان و بينما كان يرتدي زي الثوار السوريين ، تم استدراجه من قبل طاقم السفارة للدخول الى مكاتب السفارة لاستلام جواز سفر ه السوري الذي كان في وقت ماض سلمه الى السفارة من اجل تجديده ،و بالفعل قام المذكور بالدخول الى مكاتب السفارة لاستلام جوازه الا انه تفاجئ باجتجازه و الاعتداء عليه بالضرب من طاقم السفارة،بما فيهم السفير الذي اقسم بالله ان لا يخرجه من السفارة الابعد ان يقبل حذائه،و قد حاولت الشرطة و قوات الدرك التي كانت موجودة حينها لحماية السفارة التدخل من اجل الافراج عنه الا ان محاولاتهم باءت بالفشل ،و لم يتوقف الامر الى هذا الحد ،بل حاول السفير ابتزاز المذكور و عرض عليه مبلغ الف دولار شهري و بنات جميلات ،من اجل التجسس لصالحه على المعارضة السورية في الاردن،الا انه لم يتم الافراج عنه الا بعد تدخل جهات لا يعرف عنها ،و على اثر ذلك قام المذكور بالحصول على تقرير طبي و من ثم التوجه الى مركز امن الرشيد من اجل الشكوى على السفير السوري في الاردن و لكن المركز الامني ابلغه بانه لا يستطيع ملاحقة السفير و انتهى الامر على ذلك .

و يتساءل المركز هل وصل ارهاب بشار الاسد و نظامه الى الاردن؟؟؟؟؟؟هل الحكومة الاردنية لا تستطيع حماية الافراد اللاجئين على اراضيها في اطار سيادة الدولة ؟؟؟؟؟؟؟؟والى متى استهداف اهل السنة من الاسد ونظامه الفاشي ؟؟علما بانه المذكور طالب جامعي و من مواليد الاردن.

و يستنكر المركز صمت الحكومة تجاه هذا السلوكيات المعادية للاردن من قبل السفارة السورية في عمان ،و يطالب الحكومة الاضطلاع بسؤوليتها في رد الاعتبار الى الشعب الاردني .

و على ذات صلة اشار رئيس المركز (المحامي د.امجد شموط) الى ان (المركز) بصدد الْاعداد لتنظيم محاكمة صورية لنظام الاسد و على اعوانه و على الجرائم و المذابح المرتكبة ضد الانسانية ،حيث سيقوم (المركز) بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية و المحلية من اجل رصد الانتهاكات و فضائح النظام السوري،وسيقوم (المركز) باثارة قضية الشاب السوري المذكور اعلاه امام المراجع القضائية الدولية ،لاسيما و ان خطف المدنيين على اراضي دولة اخرى يعد من جرائم الارهاب التي يعاقب عليها القانون الدولي .