أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام بعبع .. اسمه الانتخابات

بعبع .. اسمه الانتخابات

22-08-2012 01:57 PM

باشرت الحكومة في إخراج البطاقات الانتخابية وما زلنا بالرغم من ذلك بعضنا يؤيد المشاركة في الانتخابات وبعضنا الأخر لايريدنا الحصول على البطاقة الانتخابية ويطالب بشكل مباشر بالمقاطعة وطبعا لكل إنسان رأيه الخاص به ولكننا لسنا مع من ينكر على أي مواطن من ممارسة حقه بالحصول على البطاقة الانتخابية والترشح والانتخاب معولا ذلك على أن المجالس البرلمانية لم تحقق لو القليل من طموحات المواطن وأنها كانت عبئا على المواطن بما تم اتخاذه من قرارات وسن للقوانين التي لم تكن في صالح المواطن وخاصة المجلس الأخير بما خرج به من توصيات اعتبرها المواطن بعيدة عن أية إصلاحات ولم تكن كافية بما يخص ملفات الفساد وأفقدت المواطن ثقته بمجلس النواب .

هناك من يريد لعب جميع الأدوار ويريد أخذ كل شيء بحجة الخوف على الوطن وعلى المواطن الذي أمسى بحاجة اليوم أكثر من قبل الى من يستطيع الأخذ بيده وخاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي أثرت بشكل مباشر على طريقة معيشته وهذا يجعل ممن يطالبون بالمقاطعة بدل ذلك السعي من اجل المشاركة في العملية الانتخابية حتى يتمكنوا من طرح برامجهم الاقتصادية التي بتنا اليوم بحاجة إليها وأهم ما في برامجهم ما يركز على العمل التنموي والاستثمار بالطاقات البشرية وجذب الاستثمار وإعادة بناء العلاقات الخارجية من اجل فتح فرص عمل جديدة للمواطن الأردني وبما يعود بالنفع على واقع معيشة المواطن وهذا لا يتحقق إذا بقينا مبتعدين ونخاف مما يسمى بعبع الانتخابات فمن يريد خيراً لهذا الوطن الطيب عليه تسخير جميع الإمكانيات لديه من اجله وأن لا يكون فقط مطيته التي يريد بواسطتها الوصول الى رغباته الخاصة فقط وكل ذلك باسم الوطن .

أعود الى العملية الانتخابية التي تهم كل مواطن واستغرب الدعوات المطالبة بالمقاطعة والسبب غير مقنع والحجة الخوف من التزوير بحيث أصبحت الانتخابات البعبع الذي يخشاه البعض ممن لا يثقون بأي شيء يخص العملية الانتخابية التي حسموها قبل حصولها كيف لا اعرف هل نعلم كمواطنين أنهم مكشوف عنهم الحجاب أم أنهم يقرؤون الكف والفنجان شيء محير فعلاً ومع ذلك المواطن بحاجة الى توضيح مقنع من قبلهم وأن يسمعونا حجتهم حتى يتبين لنا أسبابهم الداعية الى المقاطعة وهل ذلك يصب في المصلحة الوطنية التي بحاجة الى تضافر جهود جميع أبنائها من أجل الوطن والمواطن وأن نكون واقعين في طرحنا وفي أسباب عزوفنا عن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الذي ليس حكراً على أحد ولكنه مصلحة وطنية قبل أي شيء وأن نبتعد عن التنظير قدر الإمكان لأن الإنتخابات في هذه المرحلة بالذات هي مصلحة وطنية وليست رغبات .

هل الخوف من العملية الانتخابية بالرغم من كل التطمينات بأنها ستكون شفافة يجعلنا ننكر الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات وعدم جديتها فيما بعد من إجراء انتخابات حرة ونزيهة مما يعني أن البعض لا يتوسم في هذه اللجنة خيراً لا من حيث الشكل أو المضمون مما يجعلنا كمواطنين لا نعرف أين نقف مما يوحي أن المواطن أصبح ساذجا ولا يعرف أين تكون مصلحته وأن هذا البعض هو القادر فقط على التميز وأنه المطلع على بواطن الأمور وبالذات فيما يخص العملية الانتخابية قبل حصولها وبحسب القانون وما نص عليه الدستور لن يستطيع من كان أن ينكر على المواطن الأردني حقه الدستوري وحقه في انتخاب مجلس نواب يمثله ويكون صوته الى المسؤول وهذا لا يتحقق إلا إذا شاركنا في العملية الانتخابية من ألفها الى يائها وإلا كيف تكون المشاركة الشعبية في صنع القرار والاستمرار في العملية الإصلاحية ومكافحة الفساد إذا لم تكن لدينا مشاركة شعبية يحققها مجلس نواب منتخب بشكل جديد ودماء جديدة وحسب رؤية جلالة الملك الداعية الى اختيار صاحب الكفاءة وفق ما يحقق الوصول الى الأردن الجديد القائم على الحرية والعدل والمساواة وتكافوء الفرص الذي لا يتحقق إذا بقينا نخاف من ... بعبع ... أسمه الانتخابات .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع