أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن إسرائيل تتراجع عن الإجراء المتخذ ضد أسوشيتد برس رايتس ووتش تدعو للتصدي لموجة "فظائع جديدة" للدعم السريع بدارفور روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عندما تنطلي اللعبه على العشائر الأردنية

عندما تنطلي اللعبه على العشائر الأردنية

14-08-2012 03:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة - العشائرية في الأردن وسيلة النظام لإنكار المواطنة، ونسف للديمقراطية، ومن الإستحالة بمكان الإعتماد عليها، لبناء نظام إنموذج حضاري متمدن يساير ركب الحضارة.

مع هذا، لا ننكر أن العشائرية أحد أهم أركان الدولة، لكنه دور نفع في زمن ماضي كان يحتاجها، أسهم في إنتاج كنتونات مغلقة على أصحابها مع إسقاط كل من لا ينضوي تحت لوائها، إضافة إلى إنتاج عوائل حاكمة سيطرت على مقاليد القرار.

هذا الدور كان نفعا لزمن لكنه إنتهى مع إنتفاء الأسباب التي قادت اليه.

في الماضي كان الشعب قرويا رعويا بسيطا، ولم يكن مالكا لنواصي القوة، لمواجهة هؤلاء، سيما وأنه لم يأخذ نصيبه من الوعي، الصورة انقلبت اليوم بعدما زاد وعي الشعب ومعرفته، وسقط قناع مدعي الوطنية الفارغة والولاء المدفوع الثمن.

إسترتجية الدولة في الماضي إعتمدت على العشائر الأردنية وإستثارتها للحفاظ على وطن لا يملكون به الا رواتبهم، هذه الاستثارة وجدت لحفظ مصالح طبقة 1% المستفيده التي إعتاشت على أرزاق الشعب الذي إنطلت عليه الفكرة وبات مشاركا بها.


لذا بقاء الصورة على ما هي عليه من قبل النظام، يعني بلا شك دعما من قبل لا محدود لسياسيات التهميش للشعب في سبيل زيادرة جرعات اذلاله وتأكيد عبوديته، بهدف حفظ مكتسبات الفئات المستفيده من الوضع الراهن، الذي بني على أسس إختصار الوطن كله في جيبوهم بإعتبارة ارث يتناقلونة من فيما بينهم من الأجداد إلى الأباء إلى الأبناء.
الان الصورة إختلفت، فالشعب يؤمن بعقله ومستواه المعرفي، أكثر من إيمانة بعشيرته وأصنامها، وبات يخطو بجد صوب إستعادة دورة المغتصب ليشمر عن ساعدية ويبني بما تم سلبه من قبل عصابات المافيا.

لذا بات من الضرورة بمكان، إتاحة الفرصة لأبناء الشعب للمشاركة في صنع مستقبلهم، دون الإتكال على الأصنام التقليدية، إنطلاقا من إيجابية تعاطي الفعل الديمقراطي.

خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع