أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل المواطنة في الأردن على المحك ؟

هل المواطنة في الأردن على المحك ؟

14-08-2012 02:10 AM

حسب تصريحات معالي سميح المعايطه وتحديه للمقاطعين للإنتخابات بأن عدد المسجلين هو الفصل بين الحكومة وبينهم هل ستقوم حكومة الطروانه بفتح اماكن التسجيل ايام العطلة الرسمية للعيد ؟ ، لأن المتابع للمشهد الأردني هذه الايام يشاهد معركة لكسر العظام ما بين طرفي الحكومة والمقاطعين.
وبوادر هذه المعركة بدأت من خلال أرسال رسائل نصية تدعو الشعب للمشاركة والتسجيل كي لايتفاجىء المواطن أن اسمه خارج سجلات الناخبين ، وخلال يومين وصلني شخصيا رسالتين والبقية على الطريق لأنه يفصلنا عن موعد الانتخابات المقترح أكثر من ثلاثة شهور سوف نشاهد خلالهما الكثير من المزاودات من قبل الطرفين ، وهي مزاودات لن تخرج عن من يكسر عظم من في هذه المعركة .
وفي خضم هذه المعركة سينتهي الهم اليومي الأردني أو سيغيب لأن المواطنة الأردنية على المحك .. أن تشارك أو لاتشارك .. بهما تم إختزال مفهوم المواطنة من قبل الطرفين ، والحكومة تقول أن المشاركة تتساوى مع المواطنة والمعارضة تقول أن المقاطعة تتساوى مع المواطنة وبين الطرفين يوجد الحد الفاصل كالسيف .
وتضيع بينهم كذلك الأغلبية الصامتة التي إلى الأن تبحث عن اسباب فشلها في الاختيار للمجلس السادس عشر ، وهو مجلس ألقى بها من وراء ظهره وإكتفى بالبحث عن مصالحة الخاصة جدا هذه الأغلبية الصامتة التي يراهن عليها الطرفين مع من ستقف وكيف هو موقفها من هذه المعركة ، وبسبب فقدان الدراسات العلمية المحايدة والبعيدة عن هواء الحكومة وسيطرتها سوف تفقد هذا الأغلبية الصامتة وزنها وثقلها كي تحقق بعض المكتسبات لصالحها في هذه المعركة .
وهنا لايوجد ارقام تحدد عددها وإن اشارت الدراسات أن الاغلبية تمثل النصف زائد واحد أي نصف عدد الذين يمارسون الصمت في الوطن مضاف لهم واحد ، وقد تقف معادلة هذه الأغلبية على معرفة من هو هذا الواحد الذي سوق يقلب كفة الميزان لتصبح أغلبية صامتة ، إذا هي حالة يعيشها نصف المجتمع الأردني البالغ ويسعى فيها للبحث عن مفهوم المواطنة كما يطرحه كلا طرفي المعركة .
وبعيدا عن مهاترات الطرفين في المعركة كان الأجدر أن يتم الاتفاق على مجموعة من المفاهيم للوصول إلى منتصرا في النهاية يتحقق من خلال إنتصاره وطن متفق عليه من قبل الجميع ، ومن هذه المفاهيم .. من هو الأردني الأصيل ومن هو غير الأصيل ؟ . لأنه إذا توصلنا لتحديد هذا المفهوم فقط سوف نكون قد قطعنا مئات الاميال في الطريق إلى مخرج يؤدي بنا إلى مواطنة حقيقة بعيد عن محك التجارب الفاشلة لفلسفة الوطن كما يريد البعض وعلى هواه ، وكلمة أخيره لكلا الطرفين .. لاتضعونا على حد السيف؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع