أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة.

بـ "الصرمايه"

13-08-2012 03:02 AM

بقلم : محمد صالح الملكاوي
أحياناً؛ يكون للحذاء قيمة معنوية أكبر من قيمته المادية؛ خاصة عندما يستعرض مسؤول أردني سابق عضلاته الفكرية والنفاقية ويتباكى على الأردن من مقعد المُعارضة ويبدأ بتشخيص القضايا التي فشل في معالجتها عندما كان مسؤولاً عاملاً؛ فيصبح أفضل رد عليه؛ هو لطمه بـ "الصرمايه".
وإذا شعر البعض بأنني قاسٍ في كلامي؛ فإنني أعتذر بشدة عن هذا التطرّف والتصرّف؛ لأني أرى أن نقول له "إخرس" قبل لطمه بـ "الصرمايه"، لأننا أتخمنا من مزاودات المسؤولين السابقين الذين يُعارضون تارة وينافقون تارة أخرى لـ "ولي الأمر" حتى يعودوا إلى كرسي المسؤولية مجدداً باعتبارهم مُصلحين.
نحن لسنا شعباً غبياً حتى يتلاعب بنا المسؤولون السابقون؛ يشوطون كرة الوطن في كل الإتجاهات إلإ إلى المرمى.
كلهم جلسوا على كراسي المسؤولية في قمّة الهرم أو قريباً منه؛ وكانت أصواتهم وأفكارهم مسموعة؛ وكانوا أصحاب قرار حاسم؛ ولكن الواحد فيهم لم يكن يرى الوطن ولا الشعب الأردني؛ إلا من نافذة مصالحة؛ لأن الأردن كان من وجهة نظرهم آنذاك مجرد كرسي؛ أما المواطنين فلم يكونوا أكثر من حشرات مزعجين؛ دائماً يشتكون من نقص الخدمات ويستجدون وظائف أو معونة عاجلة (بدون كرامة)؛ فيما كان الإعلام وخاصة الإعلام المهني الحر والإليكتروني هو العدو الأول للوطن، لأنه غير منضبط وغير شرعي من وجهة نظرهم.
إذا عجزت الدولة عن محاسبة هؤلاء المسؤولين لأنهم قصّروا في مسؤولياتهم؛ فهذا لا يعني أن لا نُحاسبهم كمواطنين وإعلاميين؛ عندما تتفتح قريحتهم في التنظير من مقاعد المُعارضة في الندوات وورش العمل والقنوات الفضائية؛ ويحاولوا جاهدين إقناعنا بأن لديهم حلولاً خُرافية الآن؛ لم يستخدموها عندما كانوا أصحاب صولة وجولة.
سامحوني؛ نحن نُحاسب النائب لأنه فشل في تعيين حارس أو آذن في مدرسة ولا نُعيد انتخابه؛ ولكننا لا نحاسب مسؤولاً كبيراً لأنه فشل في إدارة جانب مهم من جوانب الدولة؛ أو عجز عن التصدي لمشكلة كبيرة؛ ويُقرفنا بنظرياته بعد أن يتم إلقاءه خارجاً؛ فيمتطي صهوة (حاوية) ليُمارس طقوس مُعارضته، ويبدأ يشتم وينتقد في كل الاتجاهات، علّه ينال (عظمة) وظيفة في شركة عامة؛ كعضو في مجلس إدارتها.
لهذا أعتب كثيراً على زملائي الإعلاميين الذين يلهثون وراء مسؤولين سابقين استفاقوا متأخرين بأصوات كاذبة ومُعارضة منافقة؛ وإغراقنا بالتنظير والفلسفات الرخيصة؛ وترويج الأكاذيب في الصالونات السياسية؛ ويطرحون أنفسهم مـخلصين للأردن من أزماته ومشاكله وتحدياته.
أعود وأؤكد بأن لـ "الصرماية" مهمة وطنية جليلة؛ وهي أن نختم بها أفواه المسؤولين السابقين الذين ينتقلون إلى صفوف المُعارضة والانتقاد الرخيص عندما يغادرون كرسي المسؤولية؛ فيشتمون الوطن والدولة وعيونهم تستجدي كرسي المسؤولية لهم أو لأنجالهم الذين درسوا على حساب الشعب الأردني في أعرق الجامعات العالمية.
للعلم؛ الجهة الوحيدة التي أخشى أن ترفع عليّ دعوى تشهير هي (الصرماية) لأني لوثت سمعتها بهذه الفئة من البشر ... فعذراً لـ الأحذية.
· صحفي / مستشار الإعلامي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع