أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أحداث سوريا الدامية تحرمني فرحة الإجازة

أحداث سوريا الدامية تحرمني فرحة الإجازة

12-08-2012 02:13 PM

تتمازج المشاعر في إجازتي هذا العام فبين فرحة مشروعة بلقاء الأهل والأصحاب والعيش في ربوع البلاد شهر من الزمان، وبين الألم والحسرة والقهر على ما يجري في سوريا الحبيبة، وهذا مرتبط بكل تأكيد برفيقة دربي وشريكة حياتي كونها من أرض الشام ومن الحارات القديمة في دمشق الحبيبة فك الله كربتها، والله إني أخفي ألمي وقهري بل ودموعي عنها وهي تتناسى أحزانها وتظهر لي فرحتها بذهابنا إلى الأردن وتنشط بتجهيز الحقائب كما اجتهدت تماما في شراء الهدايا لأهلي فقط؛ لأننا بكل تأكيد لن نذهب لزيارة أهلها وهم لا يقدروا على المغادرة جراء الحصار الغاشم الذي يمارسه الطاغية المجرم ولا يستطيع أحد أن يوصل لهم الهدية، وأنا أعرف مقدار شوقها لأهلها الممزوج بالخوف عليهم وعلى سوريا نفسها.

ستكون الإجازة هذا العام حزينة بمقدار الدماء الطاهرة البريئة التي نزفت وسفكت على ثرى سوريا الحبيبة، ستكون فرحة العيد منغصة وقليلة الدسم هذا العام، فمناظر الدمار والأشلاء سلبت مني أكثر معاني الفرح والإبتسام، ستكون الإجازة هذه مختصرة على تغذية الروح وإرواء العين من والدي الحبيبين أطال الله في عمرها وعلى زيارة الأهل والأصحاب، وستكون سوريا حاضرة في إجازتي هذه حتى وإن حرمونا منها مؤقتا... فهي حاضرة في عقولنا وقلوبنا وألسنتنا وهي المادة الرئيسية بكل تأكيد لأكثر جلساتنا.

أصبر نفسي وزوجتي والأولاد الذين يلوموني على تقصيري إتجاه ما يجري في بلاد أخوالهم... فعمر ذو الخمسة أعوام يقول لي لماذا لا تذهب وتضربهم لأنه شاهد طفلة من ضحايا إرهاب العصابة الحاكمة وهي مقتولة على أيدي الشبيحة المجرمين، وشام التي لم تتم عامها الرابع تقول بالحرف الواحد بلهجة أقرب إلى لهجة أخوالها "بدنا إنروح على سوريا وهي منزوعة"، أقول لهم ولوالدتهم ولجميع أحرار العالم... لم نسمع يوما لا في القديم ولا في الحاضر عن ظالم تجبر وتكبر إلا وقصم الله ظهره وهزمه ونصر المستضعفين أهل الحق عليه وهذا ما ننتظره لأهلنا في سوريا وكلنا ثقة بموعود الله جل جلاله وبحديث رسوله صلى الله عليه وسلم... حيث يقول المصطفى في الحديث المتفق عليه: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) ثم يقرأ :"وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ"... اللهم عجل بالفرج لأهلنا في سوريا واحقن دماء المسلمين في بورما وفي كل مكان واحفظ الأردن وشعبه وسائر بلاد المسلمين إنك ولي ذلك والقادر عليه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع