أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سورية: ملامح مشروع يقبل بتقليص دولة "بشار...

سورية: ملامح مشروع يقبل بتقليص دولة "بشار الأسد" إذا تعثر إسقاطها وتركيز خليجي أردني أمريكي على التحكم بجنوب سورية

10-08-2012 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - عدة أسباب تدفع للإعتقاد بأن المحطات التي سيتوقف عندها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون لها "بصمة أساسية" في تغليف وتحديد مسار الإستراتيجية الأردنية الفعلية في التعاطي مع الملف السوري وتحديدا في الزاوية المتعلقة بمشروع إسقاط الرئيس بشار الأسد.

هنا حصريا يقف غالبية المسؤولين الأردنيين تحت إنطباع بأن بلادهم تفقد ميزة التحكم بإنطباعات الوقت ولم يعد بمقدورها "ملاعبة" جميع الأطراف فيما يتعلق بملف الرئيس بشار الأسد.

لذلك يؤكد مسؤول سابق ومهم في الدولة الأردنية تحدثت له "القدس العربي" على هامش حفلة إفطار أقامها الأربعاء مركز حماية وحريات الصحافيين بأن الإطلالة التي يقوم بها الملك حاليا وسيواصل حتى الأحد المقبل خطوة مفيدة وضرروية.

وهي كذلك ليس فقط على صعيد الإستماع لتصورات وإتجاهات منظومة الخليج تجاه الملف السوري، ولكن أيضا وهو الأهم على صعيد معرفة طبيعة الكلفة التي ستدفعها عمان أو الثمن الذي ستحصل عليه إذا ما جازفت لاحقا وأصبحت طرفا في مشروع عزل بشار الأسد أو حتى إستهداف تقليص دولته.

المسؤول نفسه يتصور أنه من المبكر الحكم على إتجاهات البوصلة الأردنية من الآن فمسألة رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب مؤشر حيوي على أن عمان تختبر كل الإحتمالات فالرجل حضر وخصصت له حماية لكنه قد لا يبقى في عمان والجو العام داخل الأردن لا يحتمل مجازفات وكثيرون وسط النخبة السياسية والإعلامية يحذرون القصر الملكي مباشرة من الغرق في الوحل السوري المقبل.

في إتجاه آخر يمكن ببساطة ملاحظة حديث الخبرة الأردنية عن إحتمالات ومخاطر سعي الرئيس بشار للإحتماء بجيب دولة علوية في الشمال بالتوازي مع مشاريع في الكونجرس الأمريكي تضغط لفرض حظر طيران على جنوب سورية لحماية سيطرة الجيش السوري الحر على الجنوب.

هذه السيطرة على مناطق واسعة في محيط درعا المحاذية للأردن جنوب سورية يعتبرها الأمريكيون "منجزا يتيما" حتى الأن للثورة السورية يمكن تعزيزه والبناء عليه ما دام بشار الأسد يخوض حربه الشرسة في الشمال والساحل.

عليه يسرب سياسيون بأن عزل منطقة درعا جنوب سورية قد يكون هدفا تكتيكيا مهما تسعى إله دول مثل السعودية وقطر تظهر إستعدادا كبيرا لدعم الأردن إذا ما سمح بإستثمار وتوظيف ضعف وجود وسطوة الجيش النظامي في هذه المناطق المحاذية لعمان.

الأردن يجول بين عواصم الخليج قريبا حتى يفهم التصور الإستراتيجي بخصوص الجزء المتعلق بشماله وجنوب سوريا لكن عمان تخشى بأن يكرس هذا الأمر تقسيم سورية في مخاوف عبر عنها العاهل الأردني علنا.

وفي الواقع الميداني يتعامل الأردن عسكريا وأمنيا ولوجستيا مع جيش الثورة السورية في مناطق التماس الحدودي ولا يتعامل مع الجيش السوري النظامي الذي يقول فنيون أردنيون انه وضع منصات مراقبة وإستحكام فقط وترك السيطرة الميدانية.

سيناريو التقسيم يرعب الأردنيين لكنهم مستعدون كما قال رئيس الوزراء فايز الطراونه لكل الإحتمالات دون أن يوضحها أما التعاطي الناعم الهادىء مع قصة المنشق رياض حجاب فيظهر سعي عمان لتخفيف حضور صورتها في صدارة أي حدث إعلامي يستفز الرئيس بشار الأسد أو يخاصمه علنا.

بكل الأحوال لدى الأردنيين أسئلة محورية يرغبون بطرحها على معسكر صقور الخليج وهو أمر من المرجح أن يحصل على هامش وقفة العاهل الأردني المنجزة الخميس في الإمارات والتي ستعقبها وقفة عميقة قليلا في الدوحة تمهد للوقفة الأكثرعمقا في كواليس اللقاء الدولي الذي تنظمه وتعقده الرياض.

الإجابات والشروحات والنوضيحات خلال هذه المشاورات ستجيب على حزمة متكاملة من التساؤلات حول سقف الدور الأردني المتوقع في سيناريو سورية الجديدة التي قد تكون مقسمة وهي تساؤلات لا يتردد صداها في الواقع بالقصر الملكي الأردني فحسب بل في العواصم العربية التي تدعي أن لديها الأجوبة أيضا وفي عمق الشارع الأردني وهذا الأهم.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع