أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام القمة .. ومناجاة للأقصى .. !!

القمة .. ومناجاة للأقصى .. !!

29-03-2010 09:37 PM

يكون دائماً الأمل العربي معقود على انعقاد القمة العربية الخروج من بوابتها بسلام .. ودون الخروج بخصامات جديدة كما تعودنا بين زعمائها في قمم سابقة ، كثيراً ما انتظرنا لسماع قرارات ذات طابع يحمل صفة الإجماع العربي بكل معانيه .. لقد كان انعقاد القمة العربية من كل عام وما زال ، حلماً للصغير العربي قبل الكبير ، وللزعماء العرب قبل الشعوب . ننتظر انعقادها والأمل لا يزال معقود على زعماء هذه الأمة للخروج بنتائج تنقذ تلك الشعوب المكلومة ، ففي كل جزء من جسدها جرح أليم ، فجرح فلسطين لا زال ينزف ولم يلتئِم منذ ستون عاماً ، بل اتسع ليطال ما هو أبعد من ذلك ، فأضاف جرحاً داخلياً ليقسم جسدها نصفين ، ليتوه الشعب لأي جزء ينتمي للرأس أم للقدمين ، فهذا الشعب الذي أبداً لم يعرف للطمأنينة معنى ، ولا للسلام وجود ، وفقد الكثير من مقومات الحياة ، لم يفقد ألأمل يوماً بالتئام جرحه النازف عبر القمة الذي يتفيأ بظلها ، كحدٍ أدنى من تضحياته التي قدمها لثرى فلسطين والعروبة .
فبشاعة الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ، وجراح غزة الأبية التي لم تلتئم بعد من غطرسته ، وأعمال القتل والإرهاب التي لم يتخلى عنها منذ ستون عاماً ، بل يسعى إلى إيقاظها صباح مساء على إخواننا في الضفة الغربية ، والترهيب والتهجير القسري الذي يقوم به على أهلنا في القدس وأكنافها ، الذي يراد منه تفريغها من الروح العربية الفلسطينية وتهويدها بالكامل ، لخوفهم من ثورة هذا الشعب المكلوم ذات يوم \" قادم بإذن الله \" ، لا يستطيعون إيقافها ، ولا يعلمون أن قوة الله تعالى وإيمانهم به هيّ سرّ صمودهم وتمسكهم بما تبقى من ثرى فلسطين .. !!.
والتهديدات الصهيونية للمسجد الأقصى وافعلها الخارجة عن الأعراف الدولية في احترام المقدسات ، ما هيّ إلاّ تذكيراً غير مقصوداً لإيقاظ الضمير العربي الذي لم يزل في غفوته ، و بما يدور على الساحة الفلسطينية من آلام وأفعال وحشية يقوم بها الجيش الإسرائيلي على الأخوة تحت نير الاحتلال ، و دق جرس الإنذار لما يقوم به المحتل من أفعال التهديم في أكناف بيت المقدس .. ولعلّ جرسه يُسّمع الضمير العربي و القادة العرب وشعوبها لِتَصحُ من غفوة أهل الكهف .. وتدرك الأقصى وما تبقى من كرامتنا العربية التى أصبحت قاب قوسين أو أدنى .. !!
في كل عام لانعقاد القمة ، تأمل الشعوب العربية ، أن يخرج القادة العرب بنتائج قد تطفئ ظمأهم عبر القمة العربية ، وحلمت كثيراً واستبشرت بالقمة العربية خيراً ، منذ تأسيسها في عام 1944 م . هذه القمة التي رمت الشعوب العربية المكْلومة أوجاعها وألامها عليها ، تنتظر من يضمد جراحها ، ويوقف ذاك النزف الذي ما يفتأ التوقف ، ليعود ينزف من جديد .
هذه القمة \" قمة سرت \" التي احتضنت عدداً كبيراً من الملوك والزعماء تحت مظلتها ، قد تكون أجندتهم حُبْلى بالكثير من المعضلات التي من شأنها تراجع النمو العربي .. بماذا خرجت .. هل خرجت بحلول من شأنها رفع سوية الإنسان العربي ورفع الظلم عنه في كافة الميادين الحياتية ..؟؟ وهل خرجت بقرارات حاسمة تجاه الأفعال الاجرامية الذي يقوم بها أبناء صهيون تجاه الأقصى ..؟؟ مهما كانت النتائج سيبقى الأقصى يناجينا .. ومن عندي أقول :
صباح الخير علّلي صاح وناداني ..
وقلي ..الأقصى بدهم يدمروه .. ويخلوا الفوقاني تحتاني ..
وياااااا حيف على أمتنا ، ما ظل فيها غير مرتدّ وزاني ..
وقفوا مع بني صهيون ، واشتدّ عوده ، وظلينا إحنا انعاني ..
قتل وتدمير وسيول من دمّ صبياني ..
اللـــه عليك يا زمن .. ذلّيــتني ورجيتنـــي العجب بزماني ..
ما اني بصحـتي ، تااقوم واصيح وادعي .. واقول يا ربي ارحمّ هليّ ما ظل فيهم حدّ يرعاني ..
وينك صلاح الدين .. دعينا الباري سبحانه في كل مكاني ..
تعود علينا برجال تعرف كيف تحرر الأوطاني ..
وتحمي الأقصى وأرض كل الأدياني ...
akousalem@yahoo.com م . سالم أحمد عكور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع