أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عشرات المنشقين المهمين يتكدسون في معسكر أردني...

رياض حجاب سيبدأ التعاون مع المعارضة فورا وترتيبات من فئة خمسة نجوم لكبار المنشقين عن بشار الأسد

عشرات المنشقين المهمين يتكدسون في معسكر أردني خاص والأردن يتوقع إستقبال شخصيات مهمة أخرى

07-08-2012 02:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

يفتح الحديث عن إستعداد رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب ومغادرته دمشق إلى عمان وبعدها الدوحة الباب على مصراعيه مجددا أمام توقعات منتجة للجهد الإستخباري المكثف الذي تبذله عدة دول وسفارات عبر نظام إتصال مشفر وحديث يستهدف بصورة حصرية تأمين عملية إنشقاق أكبر عدد ممكن من مسؤولي المفاصل في النظام السوري.

ومن الواضح خلال الأيام القليلة الماضية بأن عمليات الإنشقاق تكثفت وتعددت خصوصا عبر الحدود السورية مع لبنان وتركيا والأردن لكن حصريا نقطة الحدود مع الأردن أصبحت الأكثر نشاطا وفعالية بسبب ضعف وجود قوات النظام حول محافظة درعا أولا وبفعل تسهيلات اللجوء التي تشرف عليها الدولة الأردنية.

ويمكن ببساطة الإستدلال على أن ملف 'المنشقين' وراء التوتر الخشن بين عمان ودمشق فالنظام السوري يخشى بأن تتزايد حالات الإنشقاق بإنتحال صفة لاجئين عبر الحدود الأردنية السورية وهي حدود يحظى فيها اللاجىء بالعناية السريعة لوجستيا وعسكريا وأمنيا مما يعني بأن الإنشقاق عبرها عملية شبه مضمونة ومأمونة خصوصا بعدما أظهر الجيش العربي الأردني إستعداده لإطلاق النار لحماية اللاجئين.

والأنباء التي تحدثت أمس الإثنين عن وصول رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب إلى عمان تعزز الإنطباع القائل بأن الأردن أصبح محطة مفضلة لنخبة من كبار المنشقين وإن كان الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة قد صرح بأن حجاب لم يدخل الأراضي الأردنية وسط تقديرات بأنه وصل بيروت ويسافر قريبا إلى قطر.

الناطق بإسم حجاب محمد العطار كان قد أعلن بأن الأخير غادر دمشق ودخل الأردن وسيسافر قريبا جدا لقطر للإدلاء بتوضيحات صحافية معلنا إنضمامه للمعارضة وهو الخيار المرجح لإن حجاب سيلعب دورا إعلاميا سريعا في هذا السياق فيما قالت صحيفة عمون الأردنية بأن حجاب موجود في الأردن وفي رعاية الدولة الأردنية.

ويبدو واضحا ان السلطات الأردنية تسعى لتخفيف حدة الحديث عن دور أردني في إحتضان نخبة من المنشقين المهمين وتأمين الحماية لهم ووضع الأكثر أهمية بينهم داخل معسكرات أردنية محروسة حفاظا على حياتهم حيث لا زالت الأوساط الرسمية الأردنية تخشى وجود 'خلايا نائمة' عاملة مع مخابرات الرئيس السوري بشار الأسد.

وبالتساوق مع أنباء وصول حجاب إلى عمان إستقر الأمر فيما يخص إنشقاق ووصول العقيد يعرب الشرع إلى الأردن وهو مسؤول رفيع في جهاز الأمن السياسي عن شعبة الإستطلاع والمعلومات وكذلك وصول العميد علي الحاج أحد المسؤولين العسكريين في وزارة الداخلية.

قبل ذلك إنشق مسؤول سلاح الهندسة في الجيش السوري المتواجد في محيط محافظة درعا.

وفي قاعدة المنشقين في الأردن فقط يوجد نحو 13 طيارا على الأقل اليوم وأربعة من ضباط المعلومات والإستخبارات و11 جنرالا من الجيش السوري وخمسة مسؤولين أمنيين من عائلتي الشرع وغزاله فقط قبل إنضمام حجاب إلى الحلقة مع أن كل المعطيات تشير لخطة أردنية تتضمن بروتوكولا خاصا لتأمين إستقبال وحماية الشخصيات 'المهمة' حيث يوجد فريق لوجستي متخصص بالتعامل مع هؤلاء وعائلاتهم.

جميع هؤلاء لا يهربون وينشقون فقط بل يسارعون لتسليم ما لديهم من معلومات ومعطيات وينضمون للمعارضة والسبب في ذلك تعيده مصادر القدس العربي لما نشرته سابقا عن منظومة إتصال حديثة ومشفرة مأمونة مكنت شخصيات من الجيش السوري الحر وبعض الدبلوماسيين الأتراك والغربيين والعرب من الإتصال بشخصيات مرشحة للإنشقاق أو تبحث عن فرصة لإعلان الإنفصال عن النظام.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع