أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد صعود الدولار وتراجع الين واستقرار اليورو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الطائرات تقصف عند الفجر

الطائرات تقصف عند الفجر

06-08-2012 12:37 AM

هو تقريبا عنوان كتاب كتبه أحد الصهاينة بعد حرب الأيام الخمسة في عام 1967 " تحطمت الطائرات عند الفجر "وبين فيه كيف استطاعت اسرائيل ومنذ صباح الخامس من حزيران تدمير الطيران العربي في مهده وقبل أن يصحو وزراء الدفاع العرب من نومهم ليبدؤا " حرب العار والهزيمة " زمنذ ذلك اليوم لم نر اسرابا عربية تحلق في الفضاءات العربية إلا لتقصف شعوبها وهكذا وأخيراً رأينا الطائرات الحربية العربية السورية وقد نفضت عنها غبار السنين وانطلقت كالغربان, عفوا كالنسور, في الفضاء تنشر الموت والدمارعلى " الشعب العربي السوري ".

قبل ثلاثين عاما وعندما دمر الطيران الأسرائيلي ثمانين طائرة سورية في لبنان، لم تجد القوات السورية ما تقوله سوى ان "العدو" الإسرائيلي لن يستطيع أن يفرض على سوريا زمان ومكان المعركة.. وتكررت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وحتى على دمشق وكذلك على القوات السورية في لبنان، ولم نر أي طائرة سورية تتصدى للقوات الصهيونية..

ولكن ومنذ عدة أيام بدأنا نرى الطيران العربي السوري في سماء سوريا, لا ليحميها من اعتداءات إسرائيلية, فهذا ليس هدف الجيش السوري أو أي جيش عربي آخر, فالجيوش العربية جميعها ليست موجودة إلا لحماية رؤساء الدول ولو أدى ذلك إلى إبادة الشعب بمجمله فهو لا يساوي لدى الحاكم العربي شيئاً. بدأنا نرى الطيران العربي السوري يقذف دمشق وحلب وغيرهما بقنابل لم يستعملها في أي حرب سابقة. وبدأنا نرى الميراج والسوخوي والميج التي لم نكن نراها إلا في العروض العسكرية, بدأنا نراها تدك المدن اليهودية, عفوا السورية, بلا هوادة.

لم يكن هذا مستغرباً على النظام السوري, بل بالعكس فقد جاء متأخراً بعض الشيء.. وربما لام كثير من الضباط في الجيش نظام بشار أنه لم يفعل ذلك باكراً واعتبروا ذلك ضبط نفس لا داعي له، وانتهى بعملية تفجير القيادة قبل أسابيع, وما يفعله بشار الأسد كان سيفعله أي نظام عربي في مكانه لو سمح له بذلك من الغرب، والأمثلة على ذلك في العالم العربي كثيرة بل وكثيرة جداً...

وهنا لا بد من القول أن المقاومة السورية والنظام السوري لا يختلفان عن بعضهما في شيء. فالقيادات في كلا الطرفين لا يهمهما سوى الاستيلاء على الحكم, والخاسر في جميع الحالات هو الشعب السوري الذي يقطر دماً الآن من طائرات وقنابل النظام التي لا يهمها سحق الشعب بالكامل مقابل بقاء الأسد ونظامه في الحكم... والمقاومة تتقاتل فيما بينها على من سيحكم دمشق بعد إزالة نظام بشار، وكل منهم يخشى أن يأخذ غيره حصة "الأسد" في الكعكة، ولهذا لم يتفقوا حتى الآن على قيادة واحدة, والغرب يدعم الجميع ويمد يده للجميع من أجل تدمير سوريا ومقدراتها كما فعل في العراق وغيره....

الشعب السوري يعيش المرارة التي عاشها من قبله الشعب العراقي ومن قبلهما الشعب الفلسطيني, ولا ندري من سيكون التالي ولكن من المؤكد أنه سيكون هناك دور لشعب آخر ما دامت الشعوب العربية تؤمن أن التغيير سيأتي بدون أن تعود لصحيح دينها وعقيدتها، والله الموفق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع