أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سوريا والقرعة وشعر بنت أختها .. ؟

سوريا والقرعة وشعر بنت أختها .. ؟

06-08-2012 12:30 AM

بالامس وعلى إحدى القنوات الفضائية تم تبادل الصراخ الأردني بين إثنين مما يسموا بقادة الرأي الأردنيين كاتب وقيادي ، وتم الذهاب للفاصل الاعلاني وذلك لشرب ماء وجه الأردن بعد فضيحة سلاح النائب الذي رفع على الهواء مباشرة والسبب ايظا سوريا ، ولم يقف المشهد الأردني في الصراع حول سوريا عند ذلك بل كانت البدايات أمام السفارة السورية في عمان مناهضين للنظام الأسد ومؤيدين له .

وتلك الحالات ربما تكون مدفوعة الثمن من قبل الطرفين وهذا الثمن قد يكون ماديا بحتا أو من خلال وعود مستقبلية لفتح ابواب دمشق لأحد الطرفين على مصراعيها وبالتالي يحصلون على إمتيازات ، ولكن هناك معركة أخرى تدور رحاها على صفحات الإنترنت سواء من خلال الفيس أو التويتر والذي يستحق المتابعة هنا هو تعليقات القراء للمواقع الإخبارية الإلكترونية على أي خبر يتناول الحدث السوري ، نجد هناك من يدعوا للنظام بالنصر وطول العمر ومن يدعو للمعارضة بالنصر وكذلك طول العمر ، وكلا الطرفين يستخدمان لغة اليقين .

ويتم إستخدام مصطلحات لغوية بين الطرفين تشير وبكل وضوح أن المعركة قد إنتقلت من شوارع دمشق إلى شوارع عمان وإن كانت من خلال صفحات الإنترنت ، وفي تكرار مفاهيم من مثل الإمبرالية والقومية والخيانة والأمة العربية لدليل على أننا نشاهد معركة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ولكن بفضاء إفتراضي مفتوح يعطي الجميع الحق بالتعبير عن موقفه ، وبهذا الحجم الكبير من الصراع يغيب عن عيوننا أن بداية الأزمة كانت من بدايات الربيع العربي الذي إنتهى بمصر من خلال عملية جراحية تحت إشراف الغرب وخصوصا أمريكا وإلى الأن تعاني مصر من أثر المخدر بعد العملية وتونس إستطاعت أن تقوم ببتر العضو الفاسد ونسي الحراج المنشار في الجسد التونسي ولذلك بقيت تونس مكانك سر وبحاجة لإعادة تأهيل ، وكلا الحالتين تونس ومصر تم وصف العلاج بوصول الاسلامين الأمريكيين للحكم .

ونتيجة للزخم الكبير في الربيع وجد الغرب أنه من الصعوبة تطبيق المثال التونسي والمصري على ليبيا فتم حرق المرض كليا وكان العلاج بعيدا عن الإسلاميين لأنهم جربوا أثناء معركة العلاج وتبين أنهم يملكون من التطرف والعنصرية الشيء الكثير الذي سوف يعيق تحقيق أي هدف لهم واليمن وضع يتشابه مع الوضع الليبي وإن إختلف بالنهاية إذ تم إستساخ علي عبدالله صالح بشخص نائبه لأجل خاطر دول الخليج العربي .

ونتيجة للوضع السوري الخاص فيما يتعلق بطائفية النظام وعلاقاته مع كلا من إيران وحزب الله وتحالفاته مع روسيا والصين وموقعه الجغرافي الذي يمثل نصف الهلال الشيعي ، وكذلك فشل إسلامي سوري في تصدر المشهد السياسي من البداية وبروز الشخصيات الليبرالية والبراغماتية سمح ذلك للغرب وخصوصا امريكا أن تجعل منها معركة تدار من الخارج وتمول من الخارج برعاية عربية خليجية
.
ونحن في الأردن يغيب عن ذهننا أن المسافة ما بين عمان ودمشق لاتتجاوز ال150 كلم وبين دمشق وتل ابيب تقارب ال220 كلم وبين دمشق وانقرة تتجاوز ال750 كم ، وتتجاوز الالف الكيلو مترات بين دمشق وأقرب عاصمة خليجية ، ومع ذلك يبقى الشارع الأردني مشتعلا فيما بين بعضه البعض لأجل سوريا دون أية رقابة فكرية أو وضع إحتمالات مستقبلية لما سيؤول له الوضع سواء بسقوط النظام أو سقوط المعارضة ، وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول .. مثل القرعة التي تتحالا بشعر بنت أختها وهو ينطبق على كلا الطرفين من المعادلة السورية في الأردن ... ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع