أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هوغربيتس : تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة وزارة الطاقة تطلق شهر التميز القسام تقصف بالصواريخ حشودا لقوات الاحتلال تحسباً للحالة الجوية .. الإمارات ترفع مستوى التأهب الدولار يرتفع انتظارا لاجتماع الفيدرالي الأردن يدخل قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لأول مرة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا والولايات المتحدة الدويري: يجب البدء بتدوين وتوثيق كل ما يتعلق بأحداث رفح رمضان: 6 أحزاب ستتجاوز العتبة الانتخابية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض 1.05% لبيد: لا عذر لنتنياهو بعدم إعادة المحتجزين فينيسيوس يحقق رقما مميزا بعد هدفيه في شباك بايرن ميونخ الخارجية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلتي مساعدات أردنية اتفاقية لإطلاق برنامج تمويلي لدعم مشاريع صغيرة ومتوسطة في الأردن النواب الاميركي يطلب إفادات عن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هيئة إدارية جديدة لاتحاد منتجي الأدوية 50 منظمة إنسانية توجه رسالة لبايدن بشأن رفح 491.4 مليون دينار نمو أرباح البنوك الأردنية المدرجة قبل الضريبة ثلاثيني يُحرق نفسه أمام منزله في ناعور مسؤول أوكراني: مقتل 3 في هجوم بصاروخ روسي على أوديسا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دمنا .. " حامي" .. !!!!

دمنا .. " حامي" .. !!!!

05-08-2012 04:29 PM

حمزة عبدالمطلب المحيسن

البعض يعتقد ان الأردني دمه حامي فقط في حالات الغضب وهذا رأي مخالف لواقع حال الأردني وبخاصة عند التعبير الذاتي عن حالة الفرح ، فلو كنت في جاهة لطلب يد عروس ستشاهد بام عينيك بل و " ستنخزق " أذنيك من كمية وحجم الرصاص المنهمر من كافة انواع الأسلحة والمدرعات بإتجاه السماء بمجرد أن سمع " النشامى " كلمة الرد على الجاهة الكريمة " أفلحوا وأشربوا قهوتكوا " ، فدمنا الحامي وشعورنا المفعم بالنخوة والأصالة كأقرباء أو إصدقاء للعريس يحتم علينا هذا النوع من المشاركة النارية ، بل حتى في حفل غذاء الزفاف وعندما تبدأ " المناسف " بالهبوط على الموائد ويصيح " المعزب " في الحضور " إفلحوا يا غانمين " ستلمس ان هنالك عزفا منفردا ومتفردا بأصوات العيارت النارية المختلفة والتي تخترق حاجز الصوت تصاحب هذا الهبوط الجميل ، لتسجل هذه اللحظة التاريخية بكل مجد وإقتدار وتبقى في خلد الحاضرين ...!!!!

من المناسبات التاريخية التي يسجل فيها البعض من الأردنيين حضوره اللافت صوتا ورصاصا وتعتبر علامة فارقة في التاريخ بين الشعوب والأمم هي نتائج التوجيهي ، فنتيجة ناجح تعني ان الحارة ومن فيها يجب أن ينعموا في ليلة نارية مفعمة بأصوات الرصاص ، ورغما عن أنفك ، يجب أن تسمع وتشارك بكافة حواسك هذه الفرحة التاريخية...!!!!

وعليه وبناءا على ما سبق ولحق وسيلحق من سقوط قتلى وضحايا في الأردن نتيجة فورة الدم السعيدة وبالمناسبات السعيدة ، وحتى لا يستمر مسلسل سقوط المزيد من شهداء مناسبات الأفراح والأعراس ونتائج التوجيهي ، وبعد فشلنا جميعا على الصعيد الرسمي والشعبي للتعامل مع هذه الظاهرة فأنني أقترح على حكومتنا الرشيدة إعلان حالة الطوارئ في كل منطقة من مناطق المملكة يوجد فيها عرس لتقوم بتوزيع الستر الواقية للرصاص والخوذ الحامية للرؤوس على المواطنين وان تعد العدة أيضا وبنفس الإجراءات التي تم إتخاذها في الأعراس على الأردن بشكل عام للتعامل مع نتائج الثانوية العامة بكل حيطة وحذر بل ويجب عليها أن تسبق فترة إعلان نتائج التوجيهي بالإعلان في النشرات الإخبارية الخاصة بالتلفزيون الأردني وتحذر كافة المواطنيين من الصعود على أسطح العمارات أوالبنايات او حالة منع التجول على الجميع لضمان سلامة المواطنين في كافة مواقعهم .

أخيرا -حفظ الله- الأردن والأردنيين جميعا من عصابات الإرهاب والأشرار ....وكذلك من مطلقي رصاص المناسف والأعراس والتوجيهي ، فإن أختلفت الأسماء والمآرب إلا ان نتيجة الرصاص هي حتما واحدة وتعني موت أو قتل مواطن أردني ،فإلى أصحاب الأفراح والمناسبات التاريخية إتقوا الله في دماء الأردنيين ، فليس من الرجولة بمكان أن تيتم أسرة بأكملها لأبد الدهر برصاصكم الطائش ودمكم الحامي ..!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع