أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة احذروا الإبتزاز .. القبض على 3 أشخاص يفتعلون...

احذروا الإبتزاز .. القبض على 3 أشخاص يفتعلون حوادث دهس مقابل مبالغ مالية

29-03-2010 03:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

أحبط العاملون في إدارة مكافحة المخدرات محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات كانت في طريقها إلى إحدى الدول المجاورة بعد ان دخلت المملكة عبر المنطقة الشمالية.

 

وبحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب فإن معلومات استخبارية وردت لإدارة مكافحة المخدرات أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص بتهريب كمية من المخدرات وتخزينها بنية إعادة تهريبها إلى دولة مجاورة, وشكل فريق متخصص لمتابعة هذه المعلومات والتحري عن هوية الأشخاص حيث تم التعرف عليهم ورصد تحركاتهم وكشف مخططهم .

 

وقال الرائد الخطيب أنه تم تنفيذ خطة محكمة لضبط كافة المتورطين وكميات المواد المخدرة المخبأة حيث تم ضبط 3 أشخاص أردنيين وكمية من المخدرات بلغت 20 كغم من مادة الهيروين و45 كغم من مادة الحشيش المخدر وأودع المتورطون للقضاء المختص.

 

 

 القبض على أشخاص يفتعلون حوادث دهس مقابل مبالغ مالية

 

ألقى البحث الجنائي القبض على ثلاثة أشخاص قاموا بافتعال حوادث دهس بهدف التفاوض مع سائقي المركبات  لإنهاء الحادث بعيدا عن المركز الأمني مقابل مبلغ مالي يدفعه الضحية ليتجنب الخوض في الإجراءات القانونية.

 

وبحسب الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب فإن عملية الاحتيال تمت عندما قام أحدهم بضرب يده بالمرآة الجانبية لمركبة أثناء تحركها وإدعاءه بإصابة يده والمطالبة بالتوجه إلى المستشفى للعلاج...  وهناك توجه شخصان إلى السائق يطلبان إرضاء الشخص الذي تعرض للحادث  بمبلغ مالي دون مراجعة المركز الأمني لما يمكن لذلك أن يسبب له من إشكالات بالتوقيف والتعطيل حيث وافق السائق ليكتشف لاحقا أنه ضحية لعملية احتيال ويتوجه إلى البحث الجنائي الذي تمكن من ضبط الأشخاص وتوديعهم القضاء.

 

ونبه الرائد الخطيب المواطنين خاصة السائقين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حادث سير يقع معهم لا قدر الله تجنبا للوقوع ضحايا لعمليات احتيال خاصة في حوادث الدهس .

وأشار الرائد الخطيب أن هناك من احترف افتعال حوادث السير وتحديدا الدهس ليبتز ضحيته بدفع المال مقابل إنهاء القضية دون اللجوء للشرطة حيث قال أن طريقة الاحتيال في هذه الحالات أساسها رغبة السائق الضحية في إنهاء الحادث دون اللجوء إلى الطرق القانونية من خلال المراكز الأمنية خشية التعرض للتوقيف أو التعطيل عن أعماله.

 

و يستثمر المحتالون حالة القلق التي يقع فيها الضحية خشية من عواقب الحادث ويعمدون إلى توزيع الأدوار بينهم _في حال تعدد الشركاء_ بين التهديد بمقاضاة السائق (الضحية) وبين التدخل لتسوية الإشكال بدفع مبلغ مالي لتجنب المقاضاة.

 

و أضاف الناطق الإعلامي أن إقناع الضحية بإنهاء الحادث قد يتم في موقع الحادث أو بالادعاء برغبة من تعرض للدهس أن يراجع  المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية إذ يعمد المحتالون إلى إدخال شريكهم الذي تعرض للحادث الوهمي إلى المستشفى و يبقى أحدهم مع الضحية يقنعه بدفع مبلغ مالي ينهي به الإشكال ويذهب كل في حال سبيله و لتتم الحيلة فإن المصاب المزعوم يخرج  وقد وضع جبيرة على أحد أطرافه ومعه صورة أشعة ويستمر التفاوض لإنهاء الإشكال ويصبح الضحية مستعدا لإنهائه بأي ثمن .

 

وبين الناطق الإعلامي أن أهم عامل في ردع أمثال هؤلاء المستغلين هو تعاون المواطنين بالإبلاغ عن الحادث حال وقوعه وتحديد هوية المصاب وإن حاول التملص وترك موقع الحادث والسير في الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية الطرفين وضمان حقوقهما .

 

كما وأكد الناطق الإعلامي أن جهاز الأمن العام قادر على كشف الادعاءات الزائفة ويعمل على إحالة مدعي هذه الحوادث إلى الجهات المختصة لمعاقبتهم ومراقبة سلوكهم ضمانا ً لعدم تكرارهم لمثل هذا الأسلوب الاحتيالي  مشيرا إلى أنه وبالرغم من وقوع البعض ضحية لمثل هذا الأسلوب فإن قلة منهم يلجئون للأمن العام مشيرا إلى أن التبليغ عن مثل هذه الحالات الاحتيالية من شأنه قطع الطريق على أولئك الأشخاص .

 

وذكر الرائد الخطيب أن الكوادر الطبية في كافة  المستشفيات تعمل على إبلاغ الأمن العام بوصول أي حالة قضائية ومن ضمنها حوادث السير مما لا يفسح مجالا لتجاوز الإجراءات القانونية في الحوادث الحقيقية, ويفضح محاولات التلاعب بأعصاب السائق والضغط عليه لإنهاء القضية بعيدا عن المركز الأمني. 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع