أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإصلاح والسفير الأمريكي

الإصلاح والسفير الأمريكي

04-08-2012 01:20 PM

إن المتتبع لمسيرتنا السياسية الطويلة في الأردن منذ عقود خلت إلى اليوم لا يستغرب أبدا تصريحات السفير الأمريكي في عمان والتي تحدث بها عن رضاه عن الإصلاحات التي قام بها النظام في الأردن لغاية الآن، وأود أن أسأل الحكومة قبل السفير ما ردة فعل الحكومة لو صدر تصريح من سفير دولة أخرى غير "أمريكا وحلفائها طبعا" وكان مضمونه انتقاد بطء الإصلاح وأن ليس هناك شيء ملموس على الأرض؟!... والسؤال الآخر للحكومة هل الإصلاحات التي قمتم بها إن كنتم تشعرون أنكم ومن سبقكم قمتم بأي إصلاح كان هدفها إرضاء الشعب الأردني أم نيل المديح والرضا من سعادة السفير الأمريكي؟!.

أنا لا أنكر أن الحكومة في بلدي تسير بنهج إصلاحي حقيقي ولكن إصلاح من نوع خاص فمثلا تخصصها إغلاق دوار لمنع الإحتجاجات والإعتصامات والوقفات فيه، التغيير عدة مرات على قانون إنتخاب مشوه يرهق الموازنة المتهالكة من فساد المسؤولين وتبرئة النواب لهم حيث أنه يزيد من عدد الأعضاء في الوقت الذي تتباكى فيه الحكومة على الإنفاق وتدعو المواطنين إلى التقشف ولا أدري المواطن الفقير عن أي شيء سيتقشف حقيقة؟!... ولا ننسى أن الحرية سقفها الإغلاق وأن سياسة حكومة الطراونة ومن يدعمها هي "الباب إلي بجيك منه الريح سده واستريح"... أما التعديلات الدستورية التي أرهقوا مسامعنا بالحديث عنها لم نجد لها أي أثر تقريبا لأنها لم تكن في المواد الرئيسية في الدستور والتي يطالب الشارع أو الشريحة الكبيرة من المجتمع بتعديلها... الإصلاح قد يكون تم عن طريق محاربة الفساد والذي تم اختزاله في محاكمة أحد أقطابه وترك الآخرين... أو الإصلاح عن طريق رفع الأسعار وانقطاع الماء والكهرباء...وقد يكون أيضا هو المشاهد الكثيرة والمتكررة وفي أكثر من مكان للإنفلات الأمني وضياع هيبة الدولة...وهل بعد كل هذا يوجد أحد ينكر وجود الإصلاح في البلد.

السفير الأمريكي يمدح والشارع الأردني المتحرك الغاضب يذم، ولا نعرف وجهة نظر حكومتنا الرشيدة ونظامنا الموقر وأيهما أهم لديهم تطمين السفير الأمريكي أم رفض الشارع الأردني، وبدوري أترك الجواب وأقول أرجو الله أن يلهم المسؤولين في بلدي لما فيه خير البلاد و العباد وأدعوه جل وعلا أن يرشدهم لما فيه رضاه ورضا الناس عامة الناس وليس طبقة الفاسدين ومن والاهم، وأهمس في أذن النظام والحكومة ناصحا لوجه الله... إن أمريكا وغيرها من الحلفاء مهما زادت قوتهم لن يكونوا يوما ما وبأي ظرف أهم من الحليف الأساسي لأي حكم في الدنيا وهو الشعب.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع