أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني هيئة البث الإسرائيلية: بيرنز سيبقى في الدوحة لإنقاذ المفاوضات الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية إلى مخيم طولكرم مصر ترفع مستوى التأهب بعد بدء الهجوم على رفح ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط (لا مرحبا بكم في رفح) .. رسالة القسام كما فهمها مغردون من عملية كرم أبو سالم حماس: أي عملية برفح لن تكون نزهة لجيش الاحتلال تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 11 إصابة بحادث تصادم بين حافلة و3 مركبات في نفق الجمرك ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 142 منذ 7 أكتوبر ارتفاع الاسترليني مقابل الدولار واليورو بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي رويترز: الملك يلتقي بايدن في البيت الأبيض الموافقة على دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مقاطعة الأنتخابات

مقاطعة الأنتخابات

04-08-2012 09:54 AM

ليست المرة الأولى التي تقاطع فيها حركة الأخوان المسلمين ، الأنتخابات النيابية ، وليست المرة الأولى التي يغيبون فيها عن البرلمان ، فقد سبق وقاطعوا دورتي عام 1997 وعام 2010 ، ولم تخرب الدنيا ، ولم يعجز البرلمان عن تأدية دوره ، وجرت التعديلات الدستورية في غيابهم ، وتم تعديل 42 مادة دستورية بدونهم ، وقاطعوا لجنة الحوار التي أوصت بتعديل الدستور ، وغيابهم لم تدفع الأردنيين للبكاء والحزن والترحم على أيام مشاركتهم ، فمشاركتهم " لم تخرج الزير من البير " .

ومنذ أن إستعاد شعبنا لحقوقه الدستورية عام 1989 ، شاركوا في أربع دورات برلمانية : 1989 و 1993 و2003 و 2007 ، ولم تكن دورات مشاركتهم مميزة يتذكرها الأردنيون بالتقدير والأعجاب ، فقد تم إقرار وتمرير معاهدة السلام الأردنية الأسرائيلية عام 1994 في عهد شراكتهم ، وإكتفوا بالتصويت ضدها ، ومن خلال مشاركتهم تم إقرار قانون ضريبة المبيعات ، وفي كل مشاركاتهم لم يتقدموا ولو لمرة واحدة بمشروع قانون ، مع أن الدستور يُجيز لعشرة نواب حق تقديم مشروع قانون ، ولم يفعلوها ، عندما كانوا أكثر من عشرة نواب !!


ولهذا لم تكن مقاطعتهم ذات أثر سلبي على البرلمان ، وإنعكست على شعبنا بالسوء والتراجع ، مثلما لم تكن مشاركتهم ذات أثر إيجابي للبرلمان ، وإنعكست على شعبنا بالخير والتقدم والرفاهية ، فلا كانت هذه ، ولا توفرت تلك .

ولكن مشاركتهم ، كانت مشاركة سياسية مميزة ونوعية وذات لون وطعم ونكهة ، نظراً لنفوذهم ومكانتهم بين مسامات شعبنا وبين مكوناته الأربعة في الريف والبادية والمدن والمخيمات ، فعمرهم طويل ، بعد أن تشكلت أولى خلاياهم الحزبية عام 1946 ، وترخصوا ، ولم ينقطعوا عن العمل ، وحرية التنظيم والأدارة ، ولم يتعرضوا للأذى أو الملاحقة ، كما حصل مع اليساريين والقوميين ، الذين تعرضوا للتنكيل وعانوا الأذى وواجهوا الملاحقة .

غيابهم عن دورة البرلمان السابع عشر المقبلة ، سيكون غياباً سياسياً أسوة بما حصل في دورتي الثالث عشر 1997 والسادس عشر 2010 ، وهو غياب سيفقد المشهد السياسي الأردني ألوانه القائمة على التعددية ، ومصلحتنا الوطنية في التعددية ، وشراكة الجميع ، لأن ذلك يخلق التوازن ، ويوفر ميزان التعايش بين الجميع على مختلف مسمياتهم وأفكارهم السياسية والحزبية والفكرية .

لنا مصلحة في مشاركة الأخوان المسلمين في كافة مؤسسات العمل الجماهيري والنقابي والبلدي والبرلماني ، شريطة عدم إستئثارهم بالموقع كما حصل في العديد من المواقع ، ولكن إذا إختاروا القطيعة ، كأسلوب ضاغط لإنتزاع الشراكة من موقع قوة وكسر الأيادي فهذا لا يقبله لا عاقل ولا مهبول .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع