أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صوت واحد أم أصوات متعددة ؟

صوت واحد أم أصوات متعددة ؟

04-08-2012 02:42 AM

غريب أمر حكومة الطروانه مع قصة الصوت الواحد والأصوات المتعددة وهي قصة تستحق أن يكتب بها أبيات من الشعر وروايات طويلة تتساوى مع طول رواية ذهب مع الريح .
وبداية هذه الرواية أن دولته يصرويؤكد ويجزم بأنه لاعودة عن قانون الانتخاب الحالي مع التعديل الأخير على القائمة الوطنية وبقاء معادلة الصوت الواحد هي الفيصل ، وإذا قمنا بعمل مقارنة ما بين الصوت الواحد والأصوات المتعددة في علاقة المواطن مع الحكومة نجد أن دولته وأعضاء الحكومة يكيلون بمكيالين والجزء من الرواية الذي يوضح هذا الأمر يبدأ عندما يذهب المواطن منفردا ولوحده لتقديم شكوى ما لأية جهة حكومية تجد الموظف صاحب العلاقة يقوم بالتعامل معه بلا مبالات أو إهتمام مستنداإلى أن هذا المواطن لايمثل أكثر من نفسه ، وعندما تتجمع الأصوات وتصبح كثيرة تختلف طريقة التعامل وتظهرشخصيات جديدة على مشهد المطالبة وتصل أحيانا لتدخل المحافظ وربما تصل للوزير وأحيانا وحسب عدد الأصوات قد تصل إلى الرئيس نفسه .
ويتم هنا التجاوب مع مطالب المواطن الذي أصبح له أصوات عدة تنادي من خلفه وتقوم الجهات ذات العلاقة بخلق أجواء من الحوار والبحث عن الحلول ، والمكيال الأخر هو أن دولته يصر على أن الصوت الواحد للمواطن في خطة الديموقراطية الوطنية يكفي وليس هناك من داعي لوجود أصوات متعددة لهذا المواطن كي يقوم بالإختيار الديموقراطي الحر لمجلس سيمثله لأربع سنوات قادمة وتحاول حكومة الطروانه أن تغمض عيونها عن وجود مثل هذه المفارقة التي أصبحت واضحة كالشمس .
والجانب الأخر هنا في علاقة الحكومة والمواطن مع الصوت الواحدوالأصوات المتعددة أن المواطن نفسه اصبح يبحث عن أصوات أخرى غير صوته الوحيد عند مطالبته بحقوقه من مطالبات ، وتجد أن هذه الأصوات رغم تنوعها العرقي والمناطقي والطائفي تجتمع على مطلب واحد وهي هنا حالة تستحق أن ينظر لها بالكثير من الوعي السياسي الداخلي من قبل الدولة الأردنية ، وأكثر ماتبرز هذه الحالة في المناطق التي تعتبرهاالدولة الأردنية مناطق محرم عليها أن يكون لها أصوات متعددة في مطالبها السياسية من مثل مدن كالزرقاء والعاصمة عمان ، وبهذه المناطق تبرزت الحقيقة المرة والتي تبذل الدولة الأردنية جهودها في جعلها مشكلة كبرى وليس نموذجا يحتذى به في التطبيق الديموقراطي .
وتنتهي هذه الرواية الأردينة الطويلة بمقطع صغير كتب فيه أن كل ما ذكر في هذه الرواية هو من مخيلة الكاتب ولا يشابه الواقع بشيء ..توقيع كاتب الرواية ...الدولة الأردنية !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع