أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مستقبل الأيتام على حدود (العمري)

مستقبل الأيتام على حدود (العمري)

30-07-2012 01:42 AM

نواجه في أيامنا هذه كثافة غير مسبوقة في عملية التسوّل بالرغم من الوحدات المخصصة
لمكافحة هذا العمل إلاّ أنّنا لم نلمس أي تغيير فنجدهم في الأسواق وعلى الإشارات الضوئية عدا عن الجولات في القرى لتصل إلى المنازل، فأصبح المواطن في حيرة حول هذا المتسوّل "هل هو محتاج؟؟ أم اعتاد على هذا الصنيع ؟؟"

وقفت على إحدى الإشارات لأجد أحدهم يقول " الله يعطيك ، مشان الله للأيتام ، والله ما في حدا يصرف عليهم" بالفعل شيء يدمي القلب. وما أن سرت في طريقي ووقوفي على إشارة أخرى لأواجه نفس العبارات من أشخاص مختلفين. بعدها دخلت إحدى البنوك فوجدت شيخاً كبيراً يحمل صندوقاً وورقه بداخل هذا الصندوق مكتوب عليه تبرعوا للأيتام والفقراء واقترب منّي وقال: "تبرع لهالأيتام والفقراء يا أستاذ ترى الحسنه بسبعين برمضان"، قلت له: طيب يا حج بعدني ما قبضت، فقال: "لهالفقراء" فقلت له: يا حج بعدني ما أخذت دور استنى تا يلحقني دور، وبالفعل بقي ملازماً لي حتى أخذ ما جادت به النفس. خرجت من البنك إلى إحدى المحلاّت التجارية لأجد عند الكاشير صندوقاً على شكل متوازي مستطيلات تعلوه قبه ومكتوب عليه (تبرع للأيتام) فقلت في نفسي: " أعوذ بالله من الشيطان شو إلّلي صاير بالبلد؟"، إلى هذا الحد وصلت الأمور وإلى هذا الحد يوجد لدينا أيتام!!!. ذهبت إلى المخبز فوجدت نفس شكل الصندوق وفي الملبنه ومحل الخضراوات كذلك، لكن الكارثة أن نجد صناديق تسوّل من العيار الثقيل على الحدود الأردنية السعودية (حدود العمري) وبمواصفات عالية فمثلاً ارتفاع الصندوق يزيد عن متر والحجم الداخلي يزيد عن ( 0.2 ) متراً مكعباً، وعدد هذه الصناديق لا يقلُّ عن عشرة صناديق، وكلّ صندوق مكتوب عليه عبارة (مستقبل الأيتام). ولكنّ السؤال الذي يدور في الذهن: " هل مستقبل الأيتام على حدود العمري، وعلى قارعة الطريق، وفي المحلات التجارية، وفي الأزقة ؟؟؟ وهل هذه هي الطريقة المثلى لتأمين مستقبل الأيتام؟!!

الآن عرفت لماذا لم يعد أهمية للجهات المسؤولة عن مكافحة التسوّل؟؟!! الله يكون بعون الأردن بقدر ما لديها من أيتام....!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع