أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المدعي العام للجنائية الدولية يطالب بالتوقف عن ترهيب موظفي المحكمة الصفدي يحذر من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة أول فوز انتخابي لحزب العمال البريطاني قبل صدور نتائج مصيرية لسوناك المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف موقعا للموساد بتل أبيب الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال مؤسسات حقوقية تكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية في السجون بحق الفلسطينيين مجمع الفقه الإسلامي الدولي يدعو للالتزام بفتوى عدم جواز الحج دون تصريح سي إن إن: تغييرات في قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلي .. ورئيس جديد للاستخبارات جائزة جديدة لميسي مع إنتر ميامي أوروبيون لأجل القدس: 685 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نيسان زيادة ساعات التشغيل لتلفريك عجلون 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل

هل أخطأ الملك .. ؟

29-07-2012 02:47 AM

سؤال لابد من الإجابة عليه فمن خلال أربع حكومات في أقل من سنتين و الأردن ما زال مكانك سر؟ ، و توترات الشارع الأردني في إزدياد وتعددت المطالب مابين السياسي والمطلب اليومي الذي راهن عليه الرئيس الطروانه ومن خلاله أقر لنفسه وللقصر بأنه رجل المرحلة التي إستطاع من خلال تحويل السياسي لمطلبي حياتي يومي لايتجاوز من خلاله المواطن في تفكيره أكثر من حمام بيته عندما تزدحم الأمور في أمعاءه ويبدأ التفكير بوجود الماء في إبريق الحمام أم لايوجد ، بل أوصل دولته تفكير المواطن للحد من عدد مرات نومه مع أهل بيته ... هل يوجد ماء في الخزان يا مره .. طبعا الإجابة لا .. وعندها ينام الأردني مقهورا وينام الرئيس سعيدا ..؟.
وديموقراطية التفصيل عند خياطيين القصر تأخذ مقاسا واحد وعلى كل العشب أن يرتدي نفس المقاس بغض النظر عن حجم جسده الديموقراطي ، والمطلوب كما يقول وزير إعلامه المعايطة .. على الأقل قياس اللباس أكبر دليل على قناعة المواطن السياسي على أن هذا المقاس ممكن أن يرتديه ولو لحظة القياس وإن خلعه بعدها .
ويستمر حوارالطرشان ما بين كافة مفردات الوطن وتعلوا سقوف المطالب وتصبح قطرة الماء هي الحل وإن كانت توزع لناس دون ناس ، ويبقى الملك يشاهد ما يريده الأخرين أن يشاهد .. وطن سعيد وإن كان بحاجة لعملية جراحية نسبة نجاحها لاتتجاوز الخمسة بالمائة .. ولكنها عملية ووجه المريض مبتسم وهذا يكفي ، وهنا نسى الملك والجراح والمستشار العلاجي بأن إبتسامة المريض تلك هي مجرد أحلام إمتلكها لحياة أخرى أكثر سعادة من الحياة التي يعيشها الأن .
إذا هل أخطأ الملك أم الطبيب الذي شخص حالة الوطن أم الجراح الذي عجل بالعملية أم المريض الذي وضع على وجهه إبتسامة لأن حياته إنتهت مقابل حياة أخرى بها قطرة ماء ..؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع