سؤال لابد من الإجابة عليه فمن خلال أربع حكومات في أقل من سنتين و الأردن ما زال مكانك سر؟ ، و توترات الشارع الأردني في إزدياد وتعددت المطالب مابين السياسي والمطلب اليومي الذي راهن عليه الرئيس الطروانه ومن خلاله أقر لنفسه وللقصر بأنه رجل المرحلة التي إستطاع من خلال تحويل السياسي لمطلبي حياتي يومي لايتجاوز من خلاله المواطن في تفكيره أكثر من حمام بيته عندما تزدحم الأمور في أمعاءه ويبدأ التفكير بوجود الماء في إبريق الحمام أم لايوجد ، بل أوصل دولته تفكير المواطن للحد من عدد مرات نومه مع أهل بيته ... هل يوجد ماء في الخزان يا مره .. طبعا الإجابة لا .. وعندها ينام الأردني مقهورا وينام الرئيس سعيدا ..؟.
وديموقراطية التفصيل عند خياطيين القصر تأخذ مقاسا واحد وعلى كل العشب أن يرتدي نفس المقاس بغض النظر عن حجم جسده الديموقراطي ، والمطلوب كما يقول وزير إعلامه المعايطة .. على الأقل قياس اللباس أكبر دليل على قناعة المواطن السياسي على أن هذا المقاس ممكن أن يرتديه ولو لحظة القياس وإن خلعه بعدها .
ويستمر حوارالطرشان ما بين كافة مفردات الوطن وتعلوا سقوف المطالب وتصبح قطرة الماء هي الحل وإن كانت توزع لناس دون ناس ، ويبقى الملك يشاهد ما يريده الأخرين أن يشاهد .. وطن سعيد وإن كان بحاجة لعملية جراحية نسبة نجاحها لاتتجاوز الخمسة بالمائة .. ولكنها عملية ووجه المريض مبتسم وهذا يكفي ، وهنا نسى الملك والجراح والمستشار العلاجي بأن إبتسامة المريض تلك هي مجرد أحلام إمتلكها لحياة أخرى أكثر سعادة من الحياة التي يعيشها الأن .
إذا هل أخطأ الملك أم الطبيب الذي شخص حالة الوطن أم الجراح الذي عجل بالعملية أم المريض الذي وضع على وجهه إبتسامة لأن حياته إنتهت مقابل حياة أخرى بها قطرة ماء ..؟