أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مختبر الاصلاح القبض على الكردي اولا

مختبر الاصلاح القبض على الكردي اولا

25-07-2012 01:10 AM

رسبت الدولة في امتحان مكافحة الفساد عند عفوها عن وليد الكردي، وهيأت المجتمع للتمرد والعصيان ،فالشعب أحق بالمال العام المسروق من السارق ،ولا قيمة لدى المواطن ولا وزن لكل أشكال الحصانة التي جرى تنفيذها لحمايته ،والحيلولة دون القبض علية لاستعادة ما بحوزته من أموال مسروقة تقدر بمئات الملايين ،ولسوف يحاسبه الشعب حسابا عسيرا هو وصاحب السلطة ،وكل من أسهم في محاولة إضفاء صفة الشرعية على جرائمه ،ومن أمر بإصدار القرارات البرلمانية الظالمة ،وما تلاها من إصدارات قانونية خبيثة لتحصينها ،وسيعلم الذين ظلموا والذين سرقوا عما قريب أي منقلب ينقلبون .

نلفت عناية الكردي ورموز الفساد الآخرين إلى أنهم سوف يتحملون لوحدهم مسؤولية إثارة غضب الشارع الذي يتلظى يوما بعد يوم ،والتحريض على استجلاب الثورة الواقفة على الأبواب ،بعد ان وضعوا الغالبية العظمى من الناس في الدرك الأسفل من الفقر ،وليخرس من لا زال يتشدق بالحديث عن إصلاح وانجازات وهمية ،وقد انتهى بالأمس القريب من ذبح العدالة ، واسقط قضية الفوسفات ،وغيرها من أمهات قضايا الفساد ،وأغلق بوابة التغيير ،ولا زال يتباهي بما قدم من فتات الإصلاح المنفر ،والسقوط بوهم الزيارات الخاطفة ،والحلول الفردية ،والمعالجات الجزئية البائسة التي لم تترك أدنى اثر ولن تزيد في الإصلاح خرذلة .

لم يعد للنظام فائدة بعد أن سقط بيد الكردي،وعجز عن التخلص من متلازمة الفساد ،وفشل في إدارة شؤون الحكم ، وأصبح بالفعل حمولة زائدة وعبئا ثقيلا على العباد ،واخذ يعتاش من جيب المواطن ،والمطلوب منه الآن أن يطلق سراح الأردنيين ،ويتركهم وشانهم، ليتمكنوا من إخراج الوطن من المأزق الإصلاحي التي تمر به البلاد، تجنبا لثورة أردنية عارمة لا تبقى ولا تذر إذا ما وقعت لا قدر الله ،وليتذكر رموز النظام إن الشعب مسلح ،وان النفوس مشحونة ومؤهلة تماما للدخول في سرداب الفتن ،والدليل على ذلك العنف المجتمعي ،وإحدى عشر مشاجرة نيابية في دورة برلمانية واحدة ،والدم السائل بلا انقطاع في الجامعات والمدن، والذي يراق لأتفه الأسباب وبلا ثورة ،فما بالك لو اندلع القتال ،وبدأت مواجهه كتلك التي شهدناها ونشهدها في أرجاء كثيرة من الوطن العربي .

تتجه الأنظار إلى جلالة الملك صاحب القلب المفتوح ،وهو يقف على مسافة واحدة من الجميع، ويسعى لإنقاذ الأردن من التهلكة من خلال التأسيس لمرحلة جديدة ،تهدف في النهاية للوصول إلى تشكيل حكومة برلمانية ،ستعيد كل الأموال الأردنية المنهوبة ،وستطال العدالة الفاسدين بغض النظر عما أحيطوا به من حصانة خاسئة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع