أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الشرير الذي قرر...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الأردن: الشرير الذي قرر فض إعتصام الإيتام

22-07-2012 02:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

إنه ليحزنني في بداية هذا الشهر الفضيل أن ترتكب الحكومة ممثلة بصناع القرار فيها حماقة فض إعتصام الأيتام بقوة وبالضرب والإهانة، وإنني أكاد أجزم أن "الشقي" و "الشرير "، صاحب هذا القرار "الأول"، هو شخص جاهل تنقصه الحكمة والخبرة الإدارية والفنية كما وتنقصه الإنسانية والحس الديني لدرجة جعلته يقرر قرارا مشينا ومهينا من هذا النوع.
لم أكن مع إعتصام الأيتام على الدوار في البداية، وتحدثت مع الأخ علاء الطيبي شخصيا يوم قام وزير التنمية بفصله من عمله لأسباب واهية وقلت له حرفيا أن قضية الأيتام في الأردن لا تُعرض بهذه الطريقة، وأنها تحتاج إلى طريقة عرض مدروسة بعناية فائقة، خشية أن تؤدي إلى آثار جانبية، ويعمل فيها السيف ذو الحدين، ولكنه قال أن الأبواب قد أغلقت أمام هؤلاء الفتية سواء خريجي دور الأيتام الذين لا يجدون عملا ولا مأوى أو مجهولي النسب الذين لا يمتلكون أرقام وطنية ولا يحصلون على حقهم من المواطنة العادلة، فقلت له أنني أستطيع مساعدتهم على المدى الطويل، أما إذا إختاروا الإعتصام، فأرجو أن يحصلوا على مطالباتهم بالحد الأدنى من الخسائر.

"الشقي" "الشرير" صاحب القرار الأول بفض إعتصام الأيتام، الذي أصدر للجهات الأمنية هذا الأمر، ورأى أنها أقصر الطرق لإعدام خياراتهم، لديه شيطان "مستشار" صور له مبررات منطقية من وجهة نظر شيطانية بحتة، ولم يسمح له أن يفكر بطريقة الجلوس معهم والإستماع لمطالبهم جميعا ولمحاولة تحقيقها، ولو على أجزاء، وللعلم فجميع مطالبهم يمكن حلها بدقيقة واحدة وقد لا تكلف في اعلى تقديراتها مليون دينار أردني، تدفع عادة لإنتاج برنامج على التلفزيون الأردني فاشل، لا يشاهده أحد.

وللعلم أيضا، قضية الأيتام ليست مسؤولية الحكومة فقط، إنها مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع، وعلى رأسها مؤسسات المجتمع المدني التي أدارت ظهرها لقضيتهم، وقد يكون ذلك هو السبب الذي دفع بالشقي ومستشاره لإتخاذ قرار فض إعتصامهم بالقوة، حين رأى أن المجتمع بأسره، كبيره وصغيره، يتعاملون مع القضية انها قضية تافهة ولا قيمة لها.

الظلم الحقيقي، من وجهة نظري هو الإستقواء على المستضعفين والتعدي عليهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ:"وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد" - رواه البخاري ومسلم.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: "إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصرًا إلا الله".

حسبي الله ونعم الوكيل فيك أيها الشقي الظالم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع