أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أقوى أحزاب اليسار يقاطع الإنتخابات والسلطة...

أقوى أحزاب اليسار يقاطع الإنتخابات والسلطة تستعين بالمخاتير والوجهاء

21-07-2012 02:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - مرت الجمعة الأخيرة في الأردن أمس بلا حراك حيث خيم الصمت على الشوارع كما قال الصحافي والناشط الحراكي البارز موسى برهومه وسجل الأردنيون عمليا أول جمعة تعبر نهاية الأسبوع بدون صخب وهتافات وتجمعات في الشوارع تعترض على الفساد وتطالب بالإصلاح السياسي.

أسباب غياب الحراك الجمعة في شوارع العاصمة الأردنية عمان واضحة ومفهومة وعلى ر أسها شهر رمضان المبارك وحلول أول أيامه حيث تغيب الإسلاميون عن حراك الشارع بإنتظار كلمة حاسمة من الملك عبد الله الثاني بخصوص المصادقة على قانون الإنتخاب الجديد وبإنتظار تحديد الموقف من خطوات حكومية تنفيذية تعبر عن حالة الطوارىء المعنية بالموضوع السوري.

وبوضوح شديد يتابع الأردنيون بشغف وإهتمام بالغ ما يجري في الجوار السوري، الأمر الذي ساهم عمليا في التخفيف من حدة الحراك الشعبي في الوقت الذي برزت فيه مؤشرات جدية على إتساع رقعة المقاطعة المتوقعة للإنتخابات النيابية المقبلة.

وهنا قرر حزب الوحدة الشعبية وهو الحزب الثاني من حيث التأثير في الساحة مقاطعة الإنتخابات المقبلة لكنه سيعلن قراره السبت بالخصوص خلافا لإتجاهات خمسة أحزاب معارضة أخرى أقل تأثيرا ويبدو أنها قريبة للمشاركة في الإنتخابات من باب مناكفة الإسلاميين فقط وليس من باب الإعتراض على قانون الإنتخاب.

وفي الوقت الذي يترقب فيه الجميع حسم القصر الملكي لمصير قانون الإنتخاب كتب الرجل الثاني في حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ إرحيل الغرايبة مقالا في صحيفة 'العرب اليوم' قال فيه: المطلوب من جميع الأطراف، ابتداء من الطرف الرسمي ومروراً بالمعارضة بكل أطيافها ومكوناتها، ومن هم في الوسط، التداعي في اللحظة الأخيرة إلى حوار مسؤول، يجنب البلد مأزق انسداد الأفق السياسي الذي سوف يؤدي إلى زيادة مساحة الإحباط لدى الشباب، وسوف يؤدي إلى قتامة مفزعة في المشهد السياسي الذي ينذر بالخطر والعواقب غير المحمودة، التي ربما تشجع على أجواء الانفلات التي لا تخدم أحداً، ولا تخدم الاستقرار، وتهدد أمن البلد بصورة مرعبة، خاصة وأنّ تطورات الموقف في سورية تُنذر بتغيرات حتمية قادمة شديدة التأثير على الوضع الأردني رغم أنوفنا جميعاً.

نفس اللغة تقريبا تبناها رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات الذي طالب علنا مؤسسة القرار بأن تستيفظ معبرا عن تشاؤمه إزاء الوضع العام في البلاد وعن قلقه من حالة الإستعصاء السياسي الوطنية في الوقت الذي يشتعل فيه الإقليم بالموضوع السوري.

وفيما فرض الإيقاع السوري نفسه على الحياة العامة في الأردن فأدى إلى التخفيف من ظاهرة الحراك وإستدعى سيناريو حالة الطوارىء.. فيما حصل ذلك تبدو أسرار صمود صيغة قانون الصوت الواحد الإنتخابي مسألة محيرة للمراقبين السياسييين فكل المؤشرات تفيد بأن بقاء الصوت الواحد سيؤدي إلى إتساع كبير في قاعدة مقاطعة الإنتخابات المقبلة.

وقد بدأت مبكرا معركة المقاطعة والمشاركة في الإنتخابات حيث بدأت أوساط في السلطة والحكومة تتصل بوجهاء ومخاتير وشخصيات محلية في مخيمات وقرى وأحياء للحث على إعلان المشاركة في الإنتخابات، الأمر الذي يوحي بإحتمالية حصول المحظور وهو المصادقة ملكيا على قانون الإنتخاب بصيغته الحالية فقط والمجازفة بمقاطعة قوى مهمة في الخريطة الحزبية مثل حزب الوحدة الشعبية أقوى أحزاب اليسار عمليا وحزب جبهة العمل الإسلامي.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع