أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي هيئة عائلات الأسرى: عودة الأسرى لن تكون ممكنة إلا بصفقة القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا ستيني يطعن ابن عمه السبعيني في المفرق العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزة إعلام إيراني: 4 فرق إنقاذ تقترب من موقع مروحية الرئيس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام معركة دمشق بداية النهاية

معركة دمشق بداية النهاية

20-07-2012 10:18 PM

بعد أن إنتقلت العمليات القتالية بين الجيش الحر والنظام السوري إلى مدينة دمشق العاصمة فإن لذلك دلالات كبيرة ونتائج حاسمة على مصير الأطراف المتصارعة.فإذا أخذنا العبرة من التاريخ ومن أحداث معاصرة فان عمليات التمرد والثورة في قطر من الأقطار إذا إنتقلت الى العاصمة ولم تتمكن قوات النظام من سحقها خلال أسابيع قليلة فإن فرصة نجاح الثورة ستكون كبيرة جداً.وإن بدء عمليات الجيش الحر في دمشق له دلالات عديدة منها:-

(1)تعاظم قدرات الجيش الحر وإرتفاع معنوياته وذلك لإنضمام العديد من قادة وأفراد الجيش النظامي والمناضلين العرب إلى الثورة والحصول على امدادات عسكرية ولوجستية من جهات مختلفة.

(2) رغبة الثوار في نقل الصراع إلى عقر دار النظام وما لذلك من تأثير نفسي على مواقف وقرارات وأفعال النظام.

(3) رغبة الثوار في توسيع مناطق العمليات لتشتيت جهد القوات النظامية.

(4) رغبة الثوار في إشراك سكان العاصمة في العمليات العسكرية دفاعاً عن أعراضهم وممتلكاتهم ولزيادة نقمتهم على النظام.

(5) رغبة الثوار في إعطاء الصراع بعداً إعلامياً ودولياً أوسع .

وإن معركة دمشق سيكون لها أثار ونتائج على الوضع الداخلي في سوريا ودول الإقليم وعلي مصالح الدول العظمى في المنطقة. منها :

(1) في حال تمكن الثوار من الصمود وفشل النظام في القضاء عليهم خلال بضعة أسابيع فإن ذلك مؤشر على بداية النهاية للنظام.


(2)من المتوقع زيادة الدعم البشري والعسكري والمادي للثوار من الداخل والخارج.

(3) إنخفاض معنويات قوات النظام العسكرية وقياداته السياسية نتيجة فشلهم في القضاء على الثوار مما يزيد أعداد المنشقين عن النظام.

(4) التأثير الكبير في مواقف وقرارات القادة السياسيين والعسكريين.

(5) صمود الثوار سيؤدي إلى إنحياز العديد من دول العالم إلى مطالب الثوار وتخلي الدول الداعمة للنظام عن مواقفها السابقة.

(6) زيادة ضغط الشعوب العربية على قياداتها للوقوف في صف الثوار وتقديم الدعم اللازم لهم.

(7) شلل الحركة التجارية والإقتصادية في سوريا.

(8) تزايد الهجرة من العاصمة إلى الأرياف وإلى الدول المجاورة.


(9) وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة وتدمير العديد من المباني وشل حركة السير في مناطق القتال.

(10) تنفيذ الثوار لعمليات عسكرية ضد المنشأت الرسمية الحساسة ومقرات القيادات ومساكن كبار المسؤولين السوريين.

(11) إتساع دائرة الحرب الأهلية وعمليات الإنتقام المتبادل


(12) من المحتمل التدخل العسكري الدولي للسيطرة على الصواريخ والأسلحة الكيماوية والجرثومية ومنع وصولها إلى أيدي الثوار وإلى حزب الله

. (13) في حال إنهيار النظام السوري وقيام حرب أهلية من الممكن إدخال قوات دولية إلى مناطق التماس بين الطوائف المتصارعة.

(14)ستواجه الدول المجاورة مصاعب كبيرة لإيواء اللاجئين السورين والمحافظة على أمنها الداخلي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع