زاد الاردن الاخباري -
تعيش مدينة السلط حالياً حالة من التهميش من قبل الدولة والتي تتمثل في اتهام عدد من رجالها بالفساد والاختلاس والاستغلال الوظيفي من اجل ارضاء الحراك الشعبي فحذاري حذاري من احتقان الشارع في مدينة السلط فرجال السلط ليسوا قرابين.
السلط تلك المدينة التي كانت ومازالت مصنع القيادات السياسية والأمنية والعسكرية والوطنية منذ تأسيس المملكة، تعيش الآن حالة من عدم الاستقرار بعدما استهدف عدد من رجالها الشرفاء واتهموا اتهامات غير صحيحة ومنهم من تم اقالته بغير سبب وذلك بعد استلام سمير الرفاعي منصب رئيس الوزراء وليس خفيا على المجتمع الاردني ما قام به سمير الرفاعي من تصفية لرجال السلط من مناصبهم الحساسة واستبدالهم بجند يخدمون مصالحهم الشخصية، حيث استمر حالة الإقصاء لرجال السلط الى ما بعد سمير الرفاعي واتهم عدد كبير من رجال المخلصين للوطن وقيادته والمعروف لابائهم الولاء والانتماء له وعلى سبيل المثال وليس للاحصاء، فقد اتهم كل من البخيت، الدباس، الذهبي، القضاة والبشير بعدة قضايا وانه من المعيب والمخجل أن يحيد الهدف السامي للاصلاح ويستهدف رجال السلط، تعالوا نستذكر قضايا الفساد التي روجت لها وسائل الاعلام غير القضايا التي زج بها رجال السلط فثمة هناك قضية واحدة فقط لم يتهم فيها رجال السلط، فإنه من المؤكد هذا
توجه لتشويه سمعة مدينة السلط والتي هي الاردن فإلى متى هذا الاستهداف والتهميش.
فليس اجدى على الدولة معاقبة من باع مقدرات هذا الوطن الغالي والكف عن شرفاء والمخلصين له، نعم سوف تبقى السلط برجالها عاليه فوق القمم ومخلصة لهذا الوطن بقيادته الهاشمية وصمّام الامان وواسط هذا البيت الذي يقوده حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
السلط درع الوطن ومشهود لها ولرجالها وقفات العز والشموخ والاستبسال لدفاع عن هذا الوطن الغالي فحذاري من الحليم اذا غضب.
عبد الرزاق عبد الكريم المصري/العواملة