أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022. وفد مصري في تل أبيب لمناقشة وقف إطلاق النار بغزة هيئة فلسطينية: ألفا مفقود في غزة. حماس تنتقد بيان أمريكا لعدم تناوله المطالب الفلسطينية طلاب يغلقون مداخل جامعة (سيانس بو) في باريس احتجاجا على حرب غزة روسيا مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع إيران تقرير: دفن أكثر من 20 فلسطينًا أحياء داخل مجمع ناصر الطبي. استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة برصاص جيش الاحتلال قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟
الصفحة الرئيسية آدم و حواء هل تحقّق العلكة الرشاقة ؟

هل تحقّق العلكة الرشاقة ؟

03-01-2010 02:42 AM

زاد الاردن الاخباري -

عرف العالم العلكة منذ قديم الزمان، في الحضارات الفرعونية والصينية والفارسية. وقد كانت تستخرج طبيعياً من بعض النباتات، إلى أن تطوّرت صناعتها فيما بعد وأصبحت تحتوي على خليط من المواد الطبيعية والصناعية وأنواع من الشمع والمطّاط الصناعي والنكهات والسكريات. العلكة المحتوية على السكر يزيد مضغ العلكة من استهلاك الطاقة، فهو يستهلك حوالي %20 منها، مما يؤدي بالتالي إلى استهلاك مزيد من السعرات الحرارية (حوالي 11 سعرة حرارية في الساعة). فإن قامت المرأة مثلاً، بمضغ العلكة طيلة النهار، فإنّ ذاك سيساعدها على التخلّص من خمسة كليوغرامات من الدهون سنوياً. وتمنح العلكة المحتوية على السكر، من سعرتين إلى 22 سعرة حرارية، لكنها بالمقابل تساعد على احراق الكثير من السعرات الحرارية. لذا فإن مضغ العلكة وما يرافقها من زيادة بإفراز العصارات المعدية والأنزيمات الخاصّة في اللعاب تعمل على احراق الشحوم، وبالتالي تقلل الوزن. ويؤدّي مضغ العلكة بين الوجبات إلى استهلاك الشحم المخزون تحت الجلد وبين الأعضاء، كما أنه يطرد الشعور بالجوع. العلكة الخالية من السكر تُستخدم مادة «سوربيتول» عادةً، وهي احد أنواع السكريات المنتجة من سكر الغلوكوز العادي والتي تتحلّل ببطء في الجسم، في صناعة أنواع العلكة الخالية من السكر، كإضافة تُعطي طعماً حلواً، وذلك بدلاً من إضافة أحد أنواع السكر العادي إليها. لكنّ الإفراط في مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن أن يؤدّي إلى نقص كبير في الوزن، وذلك لأنّ مادة «سوربيتول» التي تستخدم في صناعة العلك كما بعض المنتجات الأخرى، لإكسابها طعمها الحلو تسبّب الإسهال، وقد تستخدم أصلاً كعلاج للمصابين بالإمساك. وتبيّن الدراسات أنّ الأشخاص الذين فقدوا الكثير من الكيلوغرامات من أوزانهم، هم الذين تناولوا ما بين 20 و30 غراماً من مادة «سوربيتول» يومياً، على شكل علكة أو غير ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول ما بين 5 و20 ملليغراماً من هذه المادة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمغص والانتفاخ والألم الخفيف في المعدة. كما يمكن أن تسبّب الإسهال والفقد الحاد في الوزن إن تجاوز استهلاكها 20 غراماً. وتجدر الملاحظة أنّ هذا النوع من المُحليات الصناعية يحتوي على كمية من الطاقة، إذْ إنّ الغرام الواحد منها يُعطي حوالي 2.6 سعرة حرارية، بالمقارنة مع الغرام الواحد من السكر العادي أو النشويات الذي يُعطي الجسم طاقة تُقدّر بـ 4.2 سعرة حرارية. وفي هذا الإطار، ينصح الدكتور عبد الجواد بالاعتدال والاتزان في استهلاك هذا النوع من العلك، إذ ينتج عن الإفراط في تناوله بعض المضار. فوائد ومضار من فوائد مضغ العلك أنه يزيد من إفراز اللعاب، ويساعد على الهضم وتنظيف الفم والأسنان، كما أنه يعزّز عضلات الفك. ويوصى بمضغ العلك لمن يعانون من أمراض اللثة وانسداد قناة «إستاكيوس» بالأذن الوسطى، وفي حالات الإصابة بشلل عصب الوجه وذلك لتقوية عضلات الوجه. بالمقابل، يشكّل إدمان مضغ العلك لفترات طويلة يومياً إلى تضخّم وتشنّج عضلات الفك حتى أنها تستمر في الانقباض حتى بعد التوقف عن المضغ، مما يسبّب الحزّ على الأسنان حتى أثناء النوم، فينتج عن هذه الحالة: تآكل الأسنان وانكشاف طبقة المينا الواقية لها مما يجعلها أكثر حساسية للطعام البارد والساخن، ونوبات من الصداع المزمن وآلام الرأس والرقبة. وأخيراً، يؤدّي الإفراط في مضغ العلك إلى حدوث خشونة بالمفصل الذي يجمع الفك بالجمجمة، نتيجة لفرط استخدامه والإجهاد المستمر له، مما يحدث طرطقة وآلام أثناء المضغ. عرف العالم العلكة منذ قديم الزمان، في الحضارات الفرعونية والصينية والفارسية. وقد كانت تستخرج طبيعياً من بعض النباتات، إلى أن تطوّرت صناعتها فيما بعد وأصبحت تحتوي على خليط من المواد الطبيعية والصناعية وأنواع من الشمع والمطّاط الصناعي والنكهات والسكريات. العلكة المحتوية على السكر يزيد مضغ العلكة من استهلاك الطاقة، فهو يستهلك حوالي %20 منها، مما يؤدي بالتالي إلى استهلاك مزيد من السعرات الحرارية (حوالي 11 سعرة حرارية في الساعة). فإن قامت المرأة مثلاً، بمضغ العلكة طيلة النهار، فإنّ ذاك سيساعدها على التخلّص من خمسة كليوغرامات من الدهون سنوياً. وتمنح العلكة المحتوية على السكر، من سعرتين إلى 22 سعرة حرارية، لكنها بالمقابل تساعد على احراق الكثير من السعرات الحرارية. لذا فإن مضغ العلكة وما يرافقها من زيادة بإفراز العصارات المعدية والأنزيمات الخاصّة في اللعاب تعمل على احراق الشحوم، وبالتالي تقلل الوزن. ويؤدّي مضغ العلكة بين الوجبات إلى استهلاك الشحم المخزون تحت الجلد وبين الأعضاء، كما أنه يطرد الشعور بالجوع. العلكة الخالية من السكر تُستخدم مادة «سوربيتول» عادةً، وهي احد أنواع السكريات المنتجة من سكر الغلوكوز العادي والتي تتحلّل ببطء في الجسم، في صناعة أنواع العلكة الخالية من السكر، كإضافة تُعطي طعماً حلواً، وذلك بدلاً من إضافة أحد أنواع السكر العادي إليها. لكنّ الإفراط في مضغ العلكة الخالية من السكر يمكن أن يؤدّي إلى نقص كبير في الوزن، وذلك لأنّ مادة «سوربيتول» التي تستخدم في صناعة العلك كما بعض المنتجات الأخرى، لإكسابها طعمها الحلو تسبّب الإسهال، وقد تستخدم أصلاً كعلاج للمصابين بالإمساك. وتبيّن الدراسات أنّ الأشخاص الذين فقدوا الكثير من الكيلوغرامات من أوزانهم، هم الذين تناولوا ما بين 20 و30 غراماً من مادة «سوربيتول» يومياً، على شكل علكة أو غير ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول ما بين 5 و20 ملليغراماً من هذه المادة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالمغص والانتفاخ والألم الخفيف في المعدة. كما يمكن أن تسبّب الإسهال والفقد الحاد في الوزن إن تجاوز استهلاكها 20 غراماً. وتجدر الملاحظة أنّ هذا النوع من المُحليات الصناعية يحتوي على كمية من الطاقة، إذْ إنّ الغرام الواحد منها يُعطي حوالي 2.6 سعرة حرارية، بالمقارنة مع الغرام الواحد من السكر العادي أو النشويات الذي يُعطي الجسم طاقة تُقدّر بـ 4.2 سعرة حرارية. فوائد ومضار من فوائد مضغ العلك أنه يزيد من إفراز اللعاب، ويساعد على الهضم وتنظيف الفم والأسنان، كما أنه يعزّز عضلات الفك. ويوصى بمضغ العلك لمن يعانون من أمراض اللثة وانسداد قناة «إستاكيوس» بالأذن الوسطى، وفي حالات الإصابة بشلل عصب الوجه وذلك لتقوية عضلات الوجه. بالمقابل، يشكّل إدمان مضغ العلك لفترات طويلة يومياً إلى تضخّم وتشنّج عضلات الفك حتى أنها تستمر في الانقباض حتى بعد التوقف عن المضغ، مما يسبّب الحزّ على الأسنان حتى أثناء النوم، فينتج عن هذه الحالة: تآكل الأسنان وانكشاف طبقة المينا الواقية لها مما يجعلها أكثر حساسية للطعام البارد والساخن، ونوبات من الصداع المزمن وآلام الرأس والرقبة. وأخيراً، يؤدّي الإفراط في مضغ العلك إلى حدوث خشونة بالمفصل الذي يجمع الفك بالجمجمة، نتيجة لفرط استخدامه والإجهاد المستمر له، مما يحدث طرطقة وآلام أثناء المضغ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع